مُؤسِّسة حركة métoo تُوبِّخ كلينتون بشأن فضيحة مونيكا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّنت أنّ الواقعة تتعلّق بالسّلطة وإساءة استخدامها مِن قبل زوجها

مُؤسِّسة حركة "MéToo" تُوبِّخ كلينتون بشأن "فضيحة مونيكا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُؤسِّسة حركة

هيلاري كلينتون و تارانا بيرك مؤسسة حركة "MéToo#"،
واشنطن ـ رولا عيسى

انتقدت تارانا بيرك مؤسسة حركة "MéToo#"، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بعدما قالت إن علاقة زوجها مع مونيكا لوينسكي لم تكن إساءة استخدام للسلطة.
وخلقت بورك حركة "#MeToo" التي انتشرت في العام الماضي وأدت إلى تغير هائل في موازين القوة بين الجنسين والتصدي للاعتداء الجنسي في أماكن العمل في جميع أنحاء البلاد، وتقول إن علاقة بيل كلينتون مع لوينسكي، التي كانت في ذلك الوقت متدربة غير مدفوعة الأجر في الثانية والعشرين من عمرها بينما كان يبلغ من العمر 49 عاما، كانت "بالتأكيد إساءة استخدام للسلطة".

مُؤسِّسة حركة métoo تُوبِّخ كلينتون بشأن فضيحة مونيكا

وقالت في مقابلة مع صحيفة "ذا رووت": "عندما أفكر في الأمور التي تحدثت عنها هيلاري كلينتون بشأن قضية مونيكا لوينسكي وبيل كلينتون بعدم إساءة استخدام السلطة، فهذا أمر مأساوي وخاطئ لكنها بالتأكيد إساءة استخدام للسلطة.. أنت لا تتحدث عن فروق عمرية فقط، لكنك تتحدث أيضًا عن رئيس الولايات المتحدة، فالفتاة كانت أمام ضغوط هائلة في هذا الوضع وحده، وهي في المقابل متدربة فقط! ذلك لا يعدّ على الإطلاق إساءة استخدام للسلطة"، وأكدت في بيانها قائلة إنه رغم أن العلاقة كانت بالتراضي فإنها لا تعني أن كلينتون لم يستغل منصبه، وتضيف "العنف الجنسي ليس أثناء الجنس فقط، أليس كذلك؟"، وتقول بورك: "إن الأمر يتعلق بالسلطة وإساءة استخدام السلطة.. فهناك شخصان صنعا هذا الاختيار وكان واحد من هؤلاء الناس أقوى رجل في العالم.. وأعتقد بأن هذا أمر مؤسف".

مُؤسِّسة حركة métoo تُوبِّخ كلينتون بشأن فضيحة مونيكا

وصدمت هيلاري كلينتون العالم خلال مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأحد، عندما دافعت عن علاقة زوجها مع المتدرب في البيت الأبيض قائلة إن بيل لم يستغل منصبه لأن لوينسكي "كانت بالغه" في ذلك الوقت. وفي المقابلة سأل مراسل شبكة "سي بي إس" توني دوكوبيل "لم يكن سوء استخدام السلطة؟"، وردت هيلاري "لا.. لا".

أشار دوكوبيل إلى عدد الأشخاص الذين اعتقدوا بأن رئيس الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون له علاقة بالتراضي مع المتدرب لأن اختلال توازن الطاقة أكبر من اللازم. وقالت هيلاري: "لكن دعني أسألك هذا: أين هو التحقيق في شاغل الوظيفة الحالي، الذي وجهت ضده العديد من الادعاءات، والذي يرفضه وينكره ويسخر منه؟ لقد كان هناك تحقيق مع بيل، في المكان المناسب".

ووقفت إلى جانب زوجها قائلة إنها تعتقد بأنه من الصواب أنه لم يستقِل من رئاسته رغم إقالته بسبب كذبه بشأن هذه القضية، وعندما سُئلت عما إذا كان ينبغي على زوجها التنحي، قالت: "بالتأكيد لا"، كما رفضت فكرة أن الاتهامات الموجهة إلى زوجها كانت مثل مزاعم سوء السلوك الجنسي ضد ترامب أو القاضي بريت كوفانوه.

ويُوشك الزوجان على البدء في جولة حوارية مشتركة يمكن أن تثير تساؤلات بشأن ما عانته كلينتون، وإقالة بيل عام 1998 والادعاءات بالتحرش الجنسي، وصوّت مجلس النواب لاتهام كلينتون بالحنث باليمين وعرقلة تحقيقاتها في قضية 1998، وبرأه مجلس الشيوخ في عام 1999.

وجاءت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، السيناتور كريستين جيليبراند، في العام الماضي وسط حركة "MeToo" التي قالت إنها تعتقد بأنه كان على الرئيس السابق أن يتنحى نتيجة لقضيته، وكان بيل كلينتون قال في وقت سابق من هذا العام إنه لا يتفق مع تصريحات جيليبراند.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤسِّسة حركة métoo تُوبِّخ كلينتون بشأن فضيحة مونيكا مُؤسِّسة حركة métoo تُوبِّخ كلينتون بشأن فضيحة مونيكا



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya