هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توجهت إلى البيت الأبيض قبل سفرها إلى كونيتكيت

هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب

مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس
واشنطن ـ رولا عيسى

تحلّت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس، بالشجاعة حين توجهت إلى البيت الأبيض قبل سفرها إلى كونيتكيت، للاستقالة من منصبها، وكانت ترتدي أحد فساتينها القصيرة الأنيقة، وزوج من الأحذية "البوت" الذي يصل إلى فخذيها، ومن المقرر أن تتوجه إلى غرينوش، المدينة التي حولتها إلى فتاة طموحة حين كانت في المدرسة الثانوية، وأيضا حين كانت عارضة أزياء في سن المراهقة.                              هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وودعت الفتاة الجملية ثلاث سنوات مليئة بالعواصف منذ عملها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرجل الذي اختارها ودفع بها إلى حملته الرئاسية، ويحب ترامب أن يقول كيف تمكن من جذب هيكس إلى دائرته السياسية، خاصة مع سذاجتها السياسية، والتي ربما ساعدتها على المدى الطويل في البيت الأبيض.

وتتمتع هيكس بمظهر جيد حيث عارضات الأزياء، ولها سحر الصحافيين، ولكن القصة لم تكن أبدا بهذه البساطة، حيث قالت والدة إحدى صديقاتها المقربات في كونيتيكت" كانت تذهب هوب إلى العديد من الأماكن، وتم تحديدها بهدوء، وغرس والدها فيها ما عليها القيام به".                              هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وبعد 3 سنوات من حياتها كفتاة ترامب، أصبحت هوب خارج البيت الابيض، ولكن دون انتهاء للاضطرابات داخل المكتب البيضاوي، وقد أعلنت استقالتها يوم الأربعاء، بعد يوم من اعتلاافها في شهادة معلقة أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب، بأنها كذبت كذبة بيضاء لحماية رئيسها.

وتنبأت هيكس نفسها بخوضها الحياة السياسية حين كانت تعمل عارضة أزياء للأطفال في سن 13، حين أجرت مقابلة مع مجلة غرينوتش، وحينها وضعت أعينها نصب خشبة المسرح، وقالت " إذا لم أتمكن في العمل في التمثيل، أرى نفسي في السياسة".

وعمل أبويها كمساعدين في الكونغرس، حيث كانت والدتها تنتمي للحزب الديمقراطي، أما والدها ينتمي للحزب الجمهوري، وبالتالي لم يكن غريبا أن تخوض مجال السياسة، وتدير هيكس ظهرها إلى واشنطن قبل 6 أشهر من اتمام عامها الثلاثين، مدعية أنها تريد قضاء المزيد من الوقت مع عائلتها، وهو عذر يقوله عادة من لديهم أطفال، ولكن هوب ليس لديها أطفال.

وتربت هيكس في منزل تبلغ قيمته 2.25 مليون دورلا في حي كوسكوب، واحد من أغنى الأحياء في واحدة من أغنى المدن في أميركا، ووالدها هو "بول" الذي تولى الاتصالات في الحزب الجمهوري في غرينوتش.

وذهبت إلى مدرسة غرينوتش الثانوية، وشاركت في قيادة فريق الاكروس، وهي الرياضة التي ساعدت في تقديمها إلى جامعة ساوث ميقوديست، وكانت وجها لسلسلة كتب "Bantam Books Hourglass" التاريخية، حتى أن في أحد الأوقات انتشرت ملابسها على هيئة دمية على شبكة الإنترنت.

وبعد التخرج من الجامعة اتبعت خطوات والدها في مجال العلاقات العامة، وعملت مساعدة في خط إنتاج أزياء إيفانكا ترامب، وفي النهاية تمكنت إيفانكا من اقناعها بالأنضمام إلى شركتها بدوام كامل، وهنا اكتشفها دونالد ترامب، واتصل بمكتبها في عام 2015 في برج ترامب ليطلب منها الانضمام إلى الحملة الانتخابية، وقال لها" أعتقد أنه عام العمل في الخارج".

واشتكى الصحافيون من عدم قدرتهم على التواصل معها خلال الحملة الانتخابية، ورغم ذلك، أصر ترامب على بقائها لما تقوم به من عمل عظيم، ورغم ما قامت به، فإن قلة خبرتها في عالم السياسة ستظل تطاردها، كما أن جمالها جعلها موضوعا للقيل والقال الذي لا نهاية له.

وقال الكاتب مايكل وولف في كتابه " نار وغضب" إنها كانت على علاقة مع روب بورتر، رئيس حملة ترامب السابق، رغم أنه متزوج، مما ساهم في سقوطها، وأثناء التحقيق معها ورغم اعترافها بالكذب الأبيض لحماية رئيسها، قالت إن الرئيس لم يطلب منها الكذب حول التحقيق الجاري في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، ولكنها بالفعل كانت أوقعت الضرر، وقيل إن ترامب غضب بشأن ما أدلت به من تصريحات.

وأصرّت المستشارة الرئاسية كيليان كونواي، على أن هوب استقالت لأنها استنفذت بعد ثلاث سنوات من العمل مع ترامب، ولكن الرئيس يتوقع احتمال عودتها بعد فترة من الوقت، ويعتمد كل شيء الآن على مدى ولاء هيكس لرئيسها السابق، فيمكن أن تأخذ نسار زميلتها السابقة أوماروسا مانيغولت، والتي أصبحت ناقدة لترامب، فربما يعرض عليها مبلغ 10 ملايين دولار لتأليف كتاب عن رئيسها، وعلى الرغم من تربيتها المريحة، غالبا ستحتاج للمال، لأنها بالفعل تواجه العديد من الرسوم القانونية الضخمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب هوب هيكس تُكذب لحماية الرئيس الأميركي دونالد ترامب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya