مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبلغ 26 عامًا وكانت تشتهر بـ"شجاعتها الاستثنائية"

مقتل "سنووايت" الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل

القناصة "سنووايت"
كييف ـ سلوى ضاهر

تمت "تصفية" القناصة الأوكرانية المعروفة باسم "سنووايت" في شرق أوكرانيا أثناء القتال لصالح القوات الموالية لبوتين، حيث كانت اناستازيا سلوبوديانيوك تقاتل مع المتمردين المؤيدين لروسيا، ونالت إشادة واسعة لـ"شجاعتها الاستثنائية" في المعارك دامية في المنطقة.

مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص
 
وأفيد أنَّ القناصة الأوكرانية البالغة من العمر 26 عاما قُتلت على يد قناص أوكراني في منطقة سبارتاك في ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية بعد النجاة من الموت المحتم في وقت سابق في عدة مناطق ساخنة، ويُعتقد أنها ألهمت للالتحاق بقوات الدفاع عن النفس خلال مشاركتها في جنازة فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات قتلت في حصار سلافيانسك عام 2014، وقال أحد الحسابات على مواقع التواصل: "عندما رأت صورة الفتاة الصغيرة في ثوب أبيض مع دمية في نعش، قالت إنها تعرف أنها لا تستطيع أن تعيش في المنزل لفترة أطول - وقالت إنها لن تغفر لنفسها".

مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص
 
ونُقل عنها قولها "لا يمكن أن يصبح الشيء غير المقبول مقبولًا. إذا لم توقف الشر، فإنك تصبح الشر"، وفي الواقع، كانت قد قاتلت في وقت سابق في معركة مطار دونيتسك، عندما أُشيد بشجاعتها و"كراهيتها للجبناء"، وعلق حساب الصحافي جينادي دوبوفوي: "لقد رأيت كيف عملت هذه الفتاة في مطار دونيتسك، وأنا أعلم أنها يمكن أن تصبح محاربة.  لقد أصيبت عندما كانت تُخرج شخصا مصابا. وبعد حوالي ساعتين كانت حريصة على العودة إلى المعركة"، وأضاف: "كان الجنود من كتائب مختلفة هناك في ذلك الوقت، وتفاعلت هذه الفتاة مع باشمئزاز من الجبن".
 

مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص
وكانت أيضا صديقة لزعيم المتمردين ميخائيل جيفي تولستيخ الذي قُتل في فبراير/شباط من هذا العام، والذي كان على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي. ولا يُعرف عدد ضحايا "سنووايت"، لكن القوات المؤيدة لأوكرانية أعربت عن سعادتها عندما أذيع خبر وفاتها. وكانت قد رفضت أن تقول لماذا اختارت اسم "سنووايت" من قبل، وردت بالقول: "أنا لا أنتمي لقصة خرافية، أنا من شبه جزيرة القرم"، وأضافت: "لقد استغرق الأمر سنوات لأصبح قناصة ماهرة. والآن أنا مجرد قناص جيد. وأنا أبذل قصارى جهدي وأعلم أنني سوف أنجح لأنه لا أنوي الشر". وعقب تلقيها العلاج الطبي في روسيا، تعهدت بالعودة في وقت مبكر للقتال مرة أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص مقتل سنووايت الموالية لبوتين في أوكرانيا على يد قناص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya