رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا كانت موجودة الآن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدثت عن علاقتها بالقصر ورأيها في كيت مديلتون

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا كانت موجودة الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا كانت موجودة الآن

الأميرة ديانا
لندن ـ ماريا طبراني

"تخيل لو لم تمت الأميرة ديانا"..رواية جديدة تنسج تفاصيل حياة أميرة ويلز السابقة لو لم تقضي نحبها في الحادث المؤلم، فبعد مرور عشرين عاما على وفاتها، لا يسع أولئك الذين أحبوا الأميرة ديانا إلا أن يتساءلوا كيف ستكون الحياة إذا لم تستسلم للإصابات التي لحقت بها في حادث سيارة باريس المميتة يوم 31 أغسطس/آب 1997، ولقد كان اليوم الذي استمع فيه الناس في جميع أنحاء العالم إلى تقارير إذاعية وتلفزيونية أعلنت وفاة الأميرة البالغة من العمر 36 عاما، يوما مأساويا تركهم لحزن استولي على قلوبهم

وتستكشف "ديلي ميل" البريطانية بعض المشاهد التي من الممكن أن تكون في حياة الأميرة ديانا لو لم ترحل عن عالمنا في تلك الحادثة المميتة، وذلك من خلال استعراض رواية جديدة، تحت اسم "تخيل ديانا"، التي نشرتها دار نشر "ميتابوك"، تقدم تلك الرواية للقراء وصفا لتاريخ ديانا الماضي، ومستقبلها المتخيل كرمز،لمحبة أميرة القلوب.

وقالت "ديان كليهان"، مؤلفة الرواية والكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز:" لقد وجدت دائما ديانا شخصية رائعة، إنها كانت شخصا معقدا يعتقد الكثيرون أنهم يعرفونه، ولكنهم كانوا في نهاية المطاف امام لغزا في وقت وفاتها"، مضيفة أن فكرة خلق حياة متخيلة جاءت إليها بعد تناول الغداء مع شقيقها، تشارلز سبنسر، قبل عامين، موضحة بقولها "بعد اجتماعنا، وجدت صعوبة في التوقف عن التفكير في الأميرة، أدركت أننا نعرف كل شيء تقريبا عن ديانا، ولكن الشيء الوحيد الذي لم نكن نعرفه ما كان يمكن أن يكون، إذا عاشت".

تقدم الرواية حقيقة بديلة تبدأ مع أميرة ويلز بعد أن نجت من الحطام، ولكن وجهها الشهير تغير إلى الأبد، وقالت كلينهان إن لديها الآن ندبة على جانب وجهها من أذنها إلى فكها، ودودي الفايد من ناحية أخرى، قد توفي، فسوف تظل الأميرة تتذكر الحادث وتحاول العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الاستيقاظ من غيبوبة، كما أنها ستمضي أيامها بعد الحادث في إلقاء اللوم على نفسها بسبب وفاة دودي.

وتستطرد الكاتبة وتشير عندما سننتقل بديانا إلى المستقبل، سوف تقوم ديانا بتخفيض مظهرها وتبسيطه، حيث أنها ستكون خالية من القيود التي تحملتها لفترة طويلة. كان ماكياجها أكثر بساطة وكان شعرها "أكثر استقامة، وأطول، وتستمر القصة في استكشاف مكانها المستقبلي في الحياة الملكية وعلاقاتها المعقدة مع تشارلز وكاميلا والملكة والأمير فيليب وأبنائها، كما تعرض مشاعر ديانا الحقيقية لمحبيها ورفيقها السابق، وجراح القلب الباكستاني الدكتور حسنات خان، وجهودها الفاشلة في لم شمله، وسوف تدرك الأميرة أنها أسفت لمحاولتها الشائنة لجعل خان غيور.

سوف تكون ديانا غاضبة من نفسها بسبب خطتها في محاولة لجعل حسنات غيور من خلال مساعدة هذا المصور في الحصول على صور لها وهي تقبل دودي. فقط كانت تعرف كيف كانت العواقب وخيمة. قبل أشهر من وفاتها، أنهت ديانا علاقتها التي استمرت عامين مع حسنات، التي وصفته بـ "السيد ووندرفول"، وبدأت تعود إلى دودي في يوليو/تموز 1997. ولكن الكتاب يستكشف إمكانية رابة ديانا في التوفيق مع حسنات، إلى حد كبير بالرغم من تردده.

تردد حسنات لاستئناف علاقتهما نابع من شائعات بأنها سوف تتزوج من دودي. سيتعين على ديانا في نهاية المطاف أن تجتمع مع محمد الفايد، الذي كان يتحدث إلى الصحافة منذ الحادث، عن قصة الحب المأساوية لها وابنه. وسوف تواصل الاستيلاء بسبب ادعائه بأن القصر الملكي لا يريد من ديانا بأن تتزوج مسلما". سوف يرفض الفايد وفقا لما تذكره الروية بالاعتقاد بأن الرومانسية بين ديانا ودودي لم تكن حقيقية.

وسوف تضطر ديانا أن تشرح لابنيها أنها لم تكن لديها أي نية في الزواج من دودي، وجاءت الأخبار بمثابة إغاثة عظيمة لويليام الذي لم يوافق على نمط حياة دودي. ويواصل كليهان استكشاف علاقة ديانا مع أبنائها الكبار، ووصول كيت ميدلتون على الساحة. كانت قد وجدت في البداية أن زوجة ابنها "هائلة"، بل سوف تشعر بالحسد عندما تري صور جمال "كيت" عبر الصحف يوما بعد يوم.

وتقول "كليهان" أحببت عملية خلق عالم تعيش فيه ديانا، على الرغم من أنني أعلم أن هناك فرصة بعد أن تقرا عائلة ديانا الكتاب، أردت منهم أن يعرفوا أنني تألمت خلال تصوير ديانا بصراحة وأنني فعلت ذلك باحترام كبير. وتضيف الكاتبة أنها معجبة جدا بديانا بشكل هائل. وأنا أعلم أنها كانت قد لعبت دورا هاما في حياة أبنائها وأكملت أشياء عظيمة كشخصية إنسانية عالمية كانت تعيش هنا.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا كانت موجودة الآن رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا كانت موجودة الآن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya