غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردَّ عليها مُؤكّدًا أن إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي

غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو

غال غادوت نجمة فيلم "المرأة الخارقة"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نجحت نجمة فيلم "المرأة الخارقة"، الإسرائيلية غال غادوت، في إنقاذ شخصية إسرائيلية شهيرة زميلة لها، وقعت في خلاف مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إذ دعمت النجمة التي عادة ما تتجنب السياسة، روتم سيلا، أحد كبار عارضات الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية، حيث انتقدت حملة نتنياهو الانتخابية التي تروّج للخوف من الأقلية العربية في البلاد.

ودفع توبيخ سيلا لنتنياهو ودعوتها إلى المساواة بين جميع المواطنين الإسرائيليين عبر تطبيق "إنستغرام"، رئيس الوزراء إلى التوجه لوسائل التواصل الاجتماعي بنفسه، وإبلاغها بأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي.

وردت غادوت في وقت متأخر من الأحد، حيث دعمت منشور سيلا التي لديها نحو 28 مليون متابع عبر "إنستغرام"، وقالت: "أحب جارك كما تحب نفسك. هذه ليست قضية يمين أو يسار. يهودي أو عربي. علماني أو ديني.. إنها مشكلة حوار. روتم أختي أنت مصدر إلهامنا جميعا".

وحاول نتنياهو، الذي يخوض سباقا شاقا لإعادة انتخابه، حشد قاعدته الدينية والقومية باتهام خصومه بأنهم سيشكلون حكومة ائتلافية مع أحزاب سياسية عربية، كما أدلت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، بتصريحات في لقاء تلفزيوني بشأن دور الأحزاب العربية في انتخابات العامة، التي من المقرر أن تُجرى في أبريل/ نيسان المقبل، وقالت سيلا في تعليق عبر "إنستغرام": "ما هي المشكلة مع العرب؟"، مضيفة: "متى بحق الجحيم يخبر أحد أعضاء الحكومة الناس بأن إسرائيل دولة لكل المواطنين وأن الناس جميعا خلقوا سواسية، وأنه حتى العرب والدروز والمثليين والمتحولين جنسيا، ويا للصدمة، اليساريين أيضا، جميعهم من بني الإنسان".

وردّ نتنياهو على انتقادات سيلا عبر حسابه على "إنستغرام"، بالإشارة إلى قانون "الدولة القومية". وخاطب سيلا قائلا: "عزيزتي روتم، إن إسرائيل ليست دولة لكل المواطنين. ووفقا لقانون الجنسية الأساسية الذي مررناه، إسرائيل دولة اليهود فقط"، وأضاف: "كما كتبت، ليست هناك مشكلة مع المواطنين العرب الإسرائيليين فلهم الحقوق نفسها مثلنا جميعا. كما استثمرت حكومة الليكود في القطاع العربي أكثر من أي حكومة أخرى."

وتعهدت سيلا التي لقي منشورها تعليقات سلبية بالاستمرار في التحدث، متمنية قيادة تعطي أملا حقيقيا للسلام والمساواة والحب بدلا من التحريض والانقسام. وفي حين أن الفنانين الإسرائيليين، مثل نظرائهم الأميركيين، يتمتعون بسمعة طيبة بسبب وجهات نظرهم الليبرالية، فقد كانوا بشكل عام حذرين من التعبير عن ارائهم السياسية في السنوات الأخيرة خوفا من إيذاء أنفسهم تجاريا، إذ يعتمد العديد من الفنانين على المنح الحكومية والعقود البلدية، لذا فإن اتخاذ موقف غير شعبي قد يكلفهم خسارة مالية.

وسبق أن استغل نتنياهو تعليقات مثيرة للجدل خلال فترات الانتخابات لحشد هؤلاء الفنانين إلى جانب وسائل الإعلام والنخب الأخرى لحشد قاعدته التقليدية للطبقة العاملة، وفي الحملة الحالية استهدف العرب الإسرائيليين الذين يشكلون نحو 20% من مواطني إسرائيل البالغ عددهم نحو 9 ملايين نسمة.

ويمتلك العرب حقوق المواطنة الكاملة، حيث خصص نتنياهو ميزانيات كبيرة لمجتعاتهم في محاولة لسد الفجوة الاقتصادية الكبيرة، لكنهم يتعرضون لتمييز في كثير من الأحيان، وفي وقت الانتخابات يصبحون الرجل المخيف لنتنياهو، إذ في عام 2015، ومع مواجهة نتنياهو لخسارة محتملة، نشر رئيس الوزراء فيديو يقول فيه إن العرب يذهبون بأعداد كبيرة لصناديق الاقتراع، طالبا من أنصاره المشاركة في الانتخابات، ويبدو أنه يستخدم التكتيك نفسه هذه المرة.

وقد يهمك أيضاً :

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنيسل

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو غال غادوت تدعم المذيعة روتم سيلا في خلافها مع بنيامين نتنياهو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

"خلية أزمة" تتواصل مع المغاربة المقيمين بالصين

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 03:53 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل عمره 10 أعوام يقتحم بنكا في مراكش

GMT 06:57 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام أحمد تتهم تركيا باستخدام "الفسفور" ضد المدنيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya