انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بعثة تقصّي الحقائق بالتحقيق مع القادة العسكريين

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد" الروهنجيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد

الزعيمة البورمية أونغ سان سو كيي
نايبيداو ـ ليليان ضاهر

انتقد محققو الأمم المتحدة، الزعيمة البورمية  أونغ سان سو كيي لإخفاقها هي وقاده آخرون في وقف وقمع الحملة الوحشية ضد مسلمي الروهنجيا الذين وصفوهم بأنه يتم وضعهم تحت خطر الإبادة الجماعية.
انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا

ودعا تقرير الأمم المتحدة الإثنين، 6 من كبار قادة الجيش الميانماري، بمن فيهم رئيس الجيش، إلى مواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة دولية بعد حملة لإبادة 700000 روهينغيا من البلاد، ودفعت التطورات الحالية "الفيسبوك" الذي تعرض لانتقادات بسبب السماح لخطابات الكراهية ضد الروهينجا بالانتشار، بحظر قائد الجيش وإزالة الصفحات الأخرى المرتبطة بجيش البلاد، واستهدف التقرير استهداف أونغ سان سو كيي، القائد المدني للبلاد، لعدم استخدامها موقعها لوقف القمع، وقال التقرير إنها "لم تستخدم موقفها الفعلي كرئيس للحكومة ولا سلطتها المعنوية لقمع أو منع وقوع الأحداث".

وتنكر الدولة ادعاءات التطهير العرقي لكن بعثة تقصي الحقائق سمعت روايات عن أعمال الحرق والقتل والاغتصاب على أيدي الجنود وجنود الحراسة في البلد البوذي أساسا، وقال المحققون إن القادة المدنيين بمن فيهم الفائزة بجائزة نوبل، التي تعرضت لاعتداء واسع النطاق بسبب فشلها في الدفاع عن الأقلية عديمة الجنسية، أسهمت في ارتكاب فظائع من خلال "أفعالهها وإغفالاتها".

وقالت البعثة التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي حرمت من الوصول إلى البلاد: "يجب التحقيق مع كبار الجنرالات العسكريين، بمن فيهم القائد العام الأعلى للقوات المسلحة مين أونغ هلاينغ، ومحاكمتهم بتهمة الإبادة الجماعية في شمال ولاية راخين".

وفر نحو 700 ألف مسلم من الروهينجا من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلاديش بعد أن شنت ميانمار حملة قمع وحشية في أغسطس/ آب من العام الماضي.

ونفت ميانمار بشدة مزاعم التطهير العرقي، وأصرت على أنها كانت ترد على هجمات متمردي الروهينجا، وقالت البعثة في تقرير لها إنه يجب التحقيق مع القادة العسكريين ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ضد الروهينجا في راخين، وكذلك ضد الأقليات الأخرى في ولايتي كاشين وشان الشماليتين، وقيل إن تكتيكات الجيش كانت "غير متناسبة بشكل صارم وغير متناسب مع التهديدات الأمنية الفعلية"، وأصر رئيس البعثة، مرزوقي داروسمان، على أن "السبيل الوحيد للمضي قدما هو المطالبة باستقالة مين أونغ هلاينغ والتنحي فورا".

وخلصت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار 2017، في تقريرها إلى أن "هناك معلومات كافية تبرر التحقيق والملاحقة القضائية لكبار المسؤولين في تسلسل قيادة التاتماداو (جيش ميانمار)"، وقالوا إن "الجرائم في ولاية راخين والطريقة التي ارتكبوا بها متشابهة في طبيعتها وخطورتها ونطاقها لتلك التي سمحت بنشوء إبادة جماعية في سياقات أخرى".

وقال المحققون، الذين لم يُسمح لهم مطلقا بالوصول إلى ميانمار، إنهم استندوا إلى ما توصلوا إليه من نتائج في مقابلات مع 875 من الضحايا والشهود، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية والوثائق الموثقة والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا انتقاد سو كيي لإخفاقها في وقف الحملة الوحشية ضد الروهنجيا



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya