تيفاني ابنة ترامب التي لم يخطط لقدومها تفضّل الحياة بعيدًا عن الأضواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان زواجه من والدتها محور أحاديث الصحافة الصفراء لفترات

تيفاني ابنة ترامب التي لم يخطط لقدومها تفضّل الحياة بعيدًا عن الأضواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيفاني ابنة ترامب التي لم يخطط لقدومها تفضّل الحياة بعيدًا عن الأضواء

تيفاني ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

تعتبر تيفاني ترامب هي أكثر أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب انعزالًا، وهي الابنة الوحيدة له من زوجته السابقة، مارلا مابلز، ودائمًا ما تميل للابتعاد عن السياسة، ولكن هذا لا يعني أنها تعيش حياة مرفهة، فقد نشأت في كاليفورنيا بعيدًا عن معظم أفراد عائلتها، ولعل بعدها عن أسرة والدها كان من أسباب عدم معرفة أحدٍ بها.

وكان للإعلام دور أيضًا في إبعاد تيفاني عن الصورة، حيث وقف بشكل كبير مع زوجته الأولى، إيفانا ترامب، بعد الكشف عن علاقته بالشخصية التلفزيونية، مارلا مابلز، وصار زواجه منها ومن ثم ولادة تيفاني من التغطيات المفضلة للصحافة الصفراء.

وهو ما كان له أثره الكبير على تيفاني رغم أنها كانت ما تزال في مقتبل حياتها ولم تكن تفهم حقيقة ما يدور حولها في ذلك الوقت، وفي مقابلة له عام 2004 مع مجلة نيوزويك، اعترف ترامب بأنه لم يشعر بسعادة حين علم بخبر حمل مارلا، وأن تيفاني لم يكن يخطط لها، غير أنه عبر عن سعادته رغم أي شيء في الأخير لقدومها.

هذا ولم يبدأ زواج مارلا من ترامب في ظل أجواء مثالية، لذا لم يكن من المستغرب أن تنتهي علاقة زواجهما بعد 4 أعوام لينفصلا عام 1999، وتولت حينها مارلا تربية تيفاني كأم عزباء، وهو ما وطّد العلاقة بينهما بشكل كبير لفعلهما كل شيء سويًا.

وسبق لمارلا أن كشفت لمجلة "بيبول" عن أنها كانت تقوم بدور الأب والأم معًا؛ لأن ترامب لم يكن قادرًا على التواجد والمتابعة معها، وقد آثرت مارلا أن تبقى عزباء بلا زواج لتتمكن من التركيز على تنشئة ابنتها، والتأكد من مرونة علاقة تيفاني بوالدها.

وبعد الطلاق، قررت مارلا الابتعاد بابنتها عن نيويورك لتبقى خارج الأضواء ولتمكّن ابنتها من إيجاد هويتها بعيدًا عن المكوث في ظلال اسم والدها أو التعرض لضغوط.

ومع ذلك، فقد بدأت تتغير الأوضاع الآن بالنسبة لتيفاني، حيث باتت أكثر شهرة في الوقت الحالي، بعدما كونت لنفسها اسمًا في موقع إنستغرام، وبات لديها ما يقرب من مليون متابع على المنصة، وأقحمت نفسها كذلك في عالم الموسيقى، وهو ما أكسبها شهرة إضافية، لاسيما أنها من هواياتها وتود أن تتقنها بطريقة احترافية.

والملاحظ أنها ومنذ انتقالها إلى كاليفورنيا لم تتوطد علاقتها بوالدها، فلم يكن يقضي معها وقتًا طويلًا، لاسيما مع تركيزه في الحديث خلال أغلب المناسبات عن أن ابنته، إيفانكا، هي ابنته الوحيدة، وتحدثه عنها أكثر من تحدثه عن تيفاني. وهناك شائعات تتحدث عن أن علاقة تيفاني بوالدها علاقة متوترة، غير أنها تردّ على ذلك بالقول إنه دائمًا ما يقف في صفها وأنه يتعامل معها بخفة دم وبشكل رائع، وسبق لها أن أدلت بكلمة حماسية تدعمه فيها عند ترشحه لانتخابات الرئاسة.

وبالإضافة لهواياتها الأخرى، فقد تبين أنّ لتيفاني شغفًا بعالم الموضة والأزياء كذلك، وأنها حاولت أن تستكشف فرصها بهذا المجال من خلال فرصة تدريب بمجلة فوغ، لكنها لم تظهر كعارضة على منصات عروض الأزياء إلا لفترة محدودة مطلع 2016.

وعن علاقتها بباقي أشقائها، فإنها لم تكن في أحسن حالاتها، خاصة وأنها كانت تعيش بعيدة عنهم، ومن ثم لم تتوطد العلاقات بينهما بأي صورة من الصور، وهو ما أدى لتزايد التكهنات حول حقيقة العلاقة بينهم، وأن أشقاءها ربما يكنّون لها الغيرة، ومع هذا، تشير تقارير إلى أن إيفانكا تربطها علاقة مودة رائعة بالفعل بتيفاني.

تظهر تيفاني أحيانًا مع والدها في بعض المناسبات الرسمية، لكن ظهورها لا يقارن مع الظهور المتكرر والدائم لأختها غير الشقيقة إيفانكا، التي لا تفارق والدها نهائيًا، فهل العلاقة بينهما متوترة؟ وهل ظهورها في المناسبات ما هو إلا تمثيل؟

قد يهمك ايضا:

زوجات الرؤساء الكبار في مجموعة السبع يُظهرن جمالهن وسط منافسة شرسة في الأناقة

موظفوا الإليزيه يكشفون أن بريجيت ماكرون هي الأكثر شعبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيفاني ابنة ترامب التي لم يخطط لقدومها تفضّل الحياة بعيدًا عن الأضواء تيفاني ابنة ترامب التي لم يخطط لقدومها تفضّل الحياة بعيدًا عن الأضواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya