لاجئة عراقية تسأم من النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن  الحزب الجمهوري لهزيمتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمتها بأنها تتلاعب بقضية الهوية السياسية وتستخدم اللغة التي "تقسّم" أميركا

لاجئة عراقية تسأم من النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري لهزيمتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئة عراقية تسأم من النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن  الحزب الجمهوري لهزيمتها

داليا العقيدي لاجئة عراقية
واشنطن - المغرب اليوم

قالت داليا العقيدي، وهي لاجئة عراقية مسلمة، "إنها سئمت من سماع النائبة الديمقراطية إلهان عمر، عن ولاية مينيسوتا، وهي تتلاعب بقضية الهوية السياسية وتستخدم اللغة التي تعتقد أنها "تقسّم" أميركا. لذا فهي تعلن إطلاق حملتها الانتخابية لإسقاطها في نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل.وتنضم داليا العكيدي، التي ناقشت حملتها التي أطلقتها حديثاً في مقابلة مع "فوكس نيوز" Fox News، إلى عدد متزايد من الجمهوريين الذين يتطلعون إلى مواجهة إلهان عمر.

وقالت داليا العقيدي، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" في مقابلة عبر الهاتف: "إنها بحاجة إلى أن تتوقف (في إشارة إلى إلهان عمر)، وأعتقد حقا أنني قوية بما يكفي لهزيمتها"، وداليا العقيدي، منافسة عن الحزب الجمهوري، وتسعى للحصول على مقعد النائبة إلهان عمر، وأوضحت أنها في التنافس بين المسلمتين، ستكون إلهان عمر محدودة في استخدام خلفيتها كامرأة مسلمة جاءت إلى الولايات المتحدة كلاجئة من الصومال- لأنهما "متشابهتان أساسا" في تلك القصة والخلفية.

وانتقدت العقيدي استخدام سياسة الهوية في الحملة الانتخابية. وقالت: "المسلمون والمسيحيون واليهود جميعهم أميركيون"، كما انتقدت تعليقات إلهان عمر السابقة، وقالت العقيدي، "في كل مرة تفتح فمها تقول شيئا معاديا للولايات المتحدة أو معاديا للسامية"، وأضافت أن إلهان عمر مهتمة أكثر برفع صورتها السياسية أكثر من مساعدة ناخبيها، وأضافت، "أنا مخلصه للبلاد التي منحتني الفرصة، ومنحتني مستقبلاً أكثر إشراقا"، مدعية أن إلهان عمر "تحاول باستمرار إضعاف البلاد وتقسيمنا".

وتقول العقيدي، التي لديها 31 عاما من الخبرة كصحافية، بما في ذلك مراسلة في البيت الأبيض لقناة "الحرة"، إن الشيء الوحيد الذي تعلمته هو أن مهاجمة خصومك بانتظام هي ليست استراتيجية فعالة في السياسة. لكن حل الصراع هو الفن. لا يمكنك فعل أي شيء دون محادثة وحوار "الإساءة للجانب الآخر لن يجعلك منتصرا".

أما بالنسبة لبرنامجها الخاص، فتقول داليا العقيدي إن اهتماماتها الرئيسية هي الأمن في الداخل والخارج، والاقتصاد، حيث تقول إن الرئيس دونالد ترمب "يعمل بشكل رائع"، وأيضا سوف تركز على التعليم، وقالت، "أنا مستعدة للقتال وأعتقد أنه يمكنني الفوز"

ويضيف التقرير أن هناك مجموعة طويلة إلى حد ما من المرشحين الذين يأملون في مواجهة إلهان عمر، وتواجه إلهان عمر تحديات رئيسية من قبل الحزب الديمقراطي، حيث ينافس على مقعدها جون ماسون والمحامي أنتون ميلتون مو. ومن جانب الحزب الجمهوري، انضمت داليا العقيدي إلى رجل الأعمال لاسي جونسون، والمهنية في مجال التعليم الخاص دانييل ستيلا، والوزيرة لوسيا فوغل، والناشطة آلي واتربري، ومديرة مبيعات السيارات السابقة برنت وايلي.

وبرفقة إلهان عمر مجموعة من اليساريين، وهي ألكسندريا أوكسيو كورتيز عن ولاية كاليفورنيا، حيث تواجه كادرا من المعارضين من كلا الحزبين على أمل إزاحتها، وتواجه النائب رشيدة طالب، من ولاية ميشيغان، تحديا من الحزب الجمهوري من ديفيد دودنهوفر، وهو رئيس مجلس الإدارة في الحزب الجمهوري في منطقته.

قد يهمك ايضا :

رئيس "النواب" تسعى للحد من سلطات دونالد ترامب بشأن الحرب مع إيران

دونالد ترامب يتوقع أن تتم محاكمته سريعة جدًا أمام مجلس الشيوخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة عراقية تسأم من النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن  الحزب الجمهوري لهزيمتها لاجئة عراقية تسأم من النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن  الحزب الجمهوري لهزيمتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya