الرباط - المغرب اليوم
تطورات جديدة تعرفها قضية الضابطة من أصل مغربي، فاطمة أبو الوفا 23 سنة، التي تم طردها من الجهاز الأمني الهولندي، بعد فضحها لممارسات العنصرية والتمييز، اذ اتهمت وزير العدل والأمن الهولندي، فرديناند غرابرهاوز، بـ"التشهير" بها، عندما اعتبر أن قرار طردها كان لأسباب أخرى، بعيدة عن انتقادها للشرطة.
وأكد أحمد مركوش، عمدة أرنهيم، أنه سيساعد فاطمة أبو الوفاء، للعثور على وظيفة جديدة. وقادتْ فاطمة أبو الوفا، معركة طويلة ضدّ العنصرية والتّمييز، اللذين ينخرانِ الجهاز الأمني الهولندي، قبل أن تتوقّف رحلتها بقرارِ طردها من قبلِ مديرية الشّرطة الوطنية.
أبو الوفا، التي اشتغلت لما يزيد عن عشرين سنة في جهاز الشّرطة وقادت لمدة عام وحدة أمنية من 130 ضابطا، كشفت في حديث لوسائل اعلام، إنّ قرار الطّرد التّعسفي كان بسبب "إدانتها للعنصرية وسوء استخدام السلطة و"البلطجة" داخل الشرطة الصيف الماضي"، فيما اعتبرت وحدة لاهاي، التي كانت ترأسها أبو الوفا، أن مواقف الأخيرة النقدية أثارت الكثير من "التوتر الداخلي".
وتعرف أبو الوفا، بنشاطها الملفت، على منصات التواصل الاجتماعي، ولمّا كانت رئيسة على فريق أمني في منطقة ليدن قادت معركة ضارية ضدّ التمييز والعنصرية وطالبت بالانتباه إلى سوء استخدام السلطة و"البلطجة" داخل الشرطة؛ كما اشتغلت كمنسقة لضباط الشرطة المحلية بشيلدرزفيك في لاهاي.
وقد يهمك أيضا" :
الشرطة الأوروبية والأميركية تحظران عمل وكالات دعائية لـ داعش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر