كاميلا باركر داعمة الأمير والمتمتّعة بروح المرح والمشاركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رَعَت الجمعيات الخيرية وأمراض السرطان

"كاميلا باركر" داعمة الأمير والمتمتّعة بروح المرح والمشاركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"كاميلا باركر" داعمة الأمير والمتمتّعة بروح المرح والمشاركة
لندن ـ كاتيا حداد

يصادف يوم الإثنين المقبل الذكرى المئوية لبيت ويندسور، والتي تتزامن مع الذكرى الـ70 لدوقة كورنوال، وهو اليوم الذي غيّر فيه جورج الخامس اسم عائلته من ساكس كوبرغ - غوثا، إرث الأمير ألبرت، بسبب الشعور المناهض للألمان خلال الحرب العظمى.

مئة عام مرت على تمتع ويندسور بفترة من التقدير العالي وربما هذا انعكس على إعادة تأهيل أمير ويلز في قلوب وعقول الشعب البريطاني، إلا أن الكثير منهم استنكر له ولاموا عليه بعد وفاة زوجته الأولى، ديانا، أميرة ويلز، منذ ما يقرب من 20 عاما.

كانت الدوقة، زوجته الثانية، محورية في هذا التأهيل، ليس من خلال أي مخطط أو مؤامرة أو قصة، ولكن ببساطة طريق ابتكرتها بنفسها، حيث إنها بكل إخلاص رافقت الأمير في التعهدات العامة، ولكن أيضا في حد ذاتها فهي راعية للجمعيات الخيرية التي تعمل على مجموعة من القضايا مثل رعاية السرطان ورعاية الحيوان، يبدو أنها تعتبر عالميا من قبل أولئك الذين يلتقون بها حيث إنها تتمتع بروح المشاركة، الصادقة والمرحة.  وجعلت زوجها شخصية أكثر استرخاء وهدوئا، حيث إنها كانت أكثر من مجرد قرينة. وقالت: "إنها تعمل تحت رعاية الأمير"، لكنها أكثر من ذلك، وهي تعرف كيفية إدارته، وأصبحت قناة أو بوابة لأولئك الذين يسعون لدعم الأمير للقضايا أو الأفكار، ويمارس حكمها لرؤية ذلك، عندما تعتقد بأنها تناسبه، تشير إليه بأن يشارك أو على الأقل يدعم النتائج "الصحيحة" عندما يطلب منه التماس.

الدوقة ليست مثل "المرأة القرمزي" الكاريكاتورية المصنعة من قبل أولئك الغاضبين على ما اعتبروه أنه دورها في إنهاء الزواج الأول. أصدقاؤها وموظفوها يعرفون أن تحول أمير ويلز من بوريا الوطنية إلى شخص ينظر للملوكية على أنها نهاية المطاف. لم يكن هذا نتيجة لحملة العلاقات العامة: كان ذلك بفضل أن الأمير متزوج من شخص يجعله سعيدا. "عندما أكون في الجزء الخلفي من السيارة معه"، تقول إنه يشير باستمرار إلى ويقول زوجتي حبيبي.

واستفادت كاميلا باركر - بوليز السابقة أيضا من دخول العائلة المالكة في أواخر الخمسينيات من عمرها، فبنضج وحكمة نفت معظم عرائس وريث العرش. وأن لديها الموارد العقلية اللازمة للتعامل معها. وجدير بالذكر أنها لا تحمل الشفقة. بعد وفاة ديانا، انضمت إلى الأمير سالي كونهم غاضبين من الجمهور، وقالت إنها لم تفقد إحساسها. لم تشعر أبدا بالحاجة إلى شرح أي شيء، ليس أقلها لأنها تعتبر أشياء كثيرة أخرى أكثر أهمية عن نفسها. وكلما تشهد أولئك الذين يعملون لصالح زوجها أو زوجها، فإنها ترغب فقط في القيام بعملها، ودعمه. وهي تتمتع بعملها الخيري، وخاصة بالنسبة للأسباب التي تشعر بها بقوة، مثل تعزيز محو أمية الكبار، وأنها تلهم الولاء غير المشروط. هذه الأمور ليست حتمية في الأسر المالكة الأخرى.

كانت المشاعر العامة في وقت زواجها في عام 2005 سلبية، كما أن العرف والممارسة سيكون لها، أميرة ويلز. ويقال إن قبولها في العائلة الملكية -الملكة ودوق أدنبرة- لهما علاقات طيبة معها ليس أقلها إلى الجهود الفائقة والحساسة التي بذلها أحد الأمناء الخاصين السابقين للأمير، مارك بولاند، التسمم بعد كاليوميس من سنوات ديانا.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميلا باركر داعمة الأمير والمتمتّعة بروح المرح والمشاركة كاميلا باركر داعمة الأمير والمتمتّعة بروح المرح والمشاركة



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya