أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أن كل خطأ صغير بالنسبة لها كان فرصة للنهوض من جديد

أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين

الإعلامية أوبرا وينفري
واشنطن ـ رولا عيسى

ناقشت الإعلامية أوبرا وينفري، الاتجاه البشري للبحث عن الأسوأ في الأخرين، مما يجعل العديد من الناس يشعرون بسلبية عن حالة العالم. وجاء ذلك في مقالها الذي كتبته بعنوان "ما أتيقن منه"، وتحاول أوبرا الفرار من شعور الانهزامية، وتشرح كيف كانت قادرة على ضبط أسوأ الرسائل حولها لتجد بين طياتها السلام الداخلي الذي تبحث عنه، حتى في أسوأ لحظات حياتها، وأشارت إلى أنه كان لديها دائمًا معنى جيد لمعرفته. وقالت مهما كانت الأمور سيئة، فإنها ستتحول إلى الأفضل لا محال ولن تبقى ابدا كذلك. وأضافت وينفري "كل شيء يمر إذا تعلمت أن تمسك الأشياء باستخفاف".

أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين

وفي تعبيرها عن تجارب حياتها السلبية، مثل الانفصال والقرارات التي تركتها وهي غير راضية عن ما الت إليه الأمور، قالت إنها تمكنت من أخذ دروس من تلك اللحظات غير المواتية. وقالت "كل خطأ صغير بالنسبة لي كان فرصة للنهوض مرة أخرى. وأضافت "تعلمت منذ فترة طويلة أن اتجاوز تلك اللحظات ولا اعيشها مرة أخرى".

وقالت وينفري "أريد السلام ، لذلك أنا أعمل بنشاط من أجل الحصول عليها". لا أغادر التلفزيون أو أي وسيلة إعلام دون اختيار. "أرفض أن أتغذى على السلبية أو الاستمرار في الانخراط في محادثات حول مدى سوء الأمور". وأشارت وينفري إلى ماضيها وأصولها، قائلة "لقد جئت من شعب تحمل أسوأ الأوقات: العبودية الغياب التام للحقوق المدنية". لذلك أنا استمتع بقوة الاختيار! حرية اختيار من أريد أن أكون وكيف أريد أن أعيش كل لحظة. كما أجابت النجمة على بعض الأسئلة حول السلبية مقابل الإيجابية، وأشارت إلى أن "السؤال الأهم الذي أطرحه على نفسي طوال الوقت:" هل أعيش الحياة التي أريدها؟ " وأوضحت لابد أن يكون الجواب "نعم!"

والسؤال الأهم الذي أعتقد أنه ينبغي على أي شخص أن يسأل لنفسه وتنتظرك الحياة دائما للإجابة عنه: ماذا أريد حقا؟ وأضافت "أنت وحدك مسؤول عن حياتك"، وقالت "الأمر لا يتعلق بأي شخص آخر، لا يتعلق الأمر بما قام به شخص ما لك." واحدة من أكبر الأفكار التي تؤيدها هي أن الناس يستعيدون ما يضعونه في العالم - وأن الإعلام الاجتماعي لا يؤدي إلا إلى تضخيم الأشخاص الذين هم في الداخل. وأوضحت "أعتقد أنه إذا كنت شخصًا سلبيًا، فستتغذى على السلبية. وقالت: "إذا كنت شخصًا إيجابيًا ، فستغذى دائما على الإيجابية". القانون الذي يسير حياتي هو أن ما تزرعه تحصده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين أوبرا وينفري تدرس الميول البشري للبحث عن الأسوأ في الآخرين



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya