ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وقع الحادث عندما كانت في عُطلة مع دودي الفايد

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية
لندن ـ المغرب اليوم

تُوفّيت الأميرة ديانا بحادث مأساوي في 31 أغسطس/ آب من العام 1997، لكن تلك الحادثة لا تزال مادة دسمة للصحف والمجلات إلى الآن، وعند وصول خبر الوفاة إلى بريطانيا، كانت الملكة إليزابيث في بالمورال مع ابنها الأمير تشارلز وحفيدَيْها ويليام وهاري.

أقرأ أيضًا :ماركل ترافق الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع المقبل لتبدأ أول مهمة رسمية

ووقع الحادث المميت عندما كانت ديانا في عطلة مع عشيقها، الملياردير دودي الفايد، إذ تحطمت السيارة التي كانا فيها في نفق بباريس، وقتل دودي والسائق على الفور، بينما أعلنت وفاة الأميرة في المستشفى في الساعة الرابعة صباحا.
ويعدّ الأمير تشارلز أوّل فرد من العائلة المالكة يتم إعلامه بخبر وفاة الأميرة ديانا، وأصيب حينها بصدمة شديدة، ثم أبلغت الملكة بالخبر المحزن، وكان رد فعلها إزاء وفاة زوجة ابنها السابقة بالقدر نفسه من الصدمة.

وصرحت الخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد، للقناة "Channel 5 documentary" قائلة: "خرجت الملكة من غرفة نومها ممسكة بزجاجة ماء ساخن، وكان رد فعلها الأول قولها لقد قام أحد بتشحيم الفرامل".
وواجهت الملكة انتقادات لاذعة من الجمهور لعدم تركها مكان قضاء العطلة في بالمورال والعودة على الفور إلى لندن، وزعمت التقارير الملكية حينها أن قرار البقاء في أسكتلندا اتخذ من أجل مصلحة الأميرين هاري وويليام، وذلك بمنحهما فرصة "لامتصاص صدمة موت والدتهما، على انفراد".

وقالت مؤلفة كتاب "The Diana Chronicles"، تينا براون، إن تشارلز "انهار تماما" بسبب إعلامه بالخبر. وأضافت: "كان يعلم أن هذا كان فظيعا، وأنه سيلقى عليه باللوم في وفاة ديانا".
واتخذت الملكة والأمير تشارلز قرارا بعدم إيقاظ الأمراء وانتظار الصباح لإبلاغهما بهذه الأخبار المروعة، عندما يستيقظون من نومهم.

وترددت الملكة ونجلها في كيفية إعادة جثمان ديانا إلى بريطانيا، وأراد أمير ويلز السفر إلى فرنسا على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة، لكن الملكة لم تسمح بذلك في البداية.
وقال الصحافي وصديق ديانا، ريتشارد كاي: "كانت هذه خطوة مفاجئة وشجاعة، كان زوجها سابقا، ولم يكن له الحق في الوجود هناك سوى كونه أبا لأبنائها".

وأضاف كاي قائلا: "أراد تشارلز أن يأخذ الرحلة الملكية إلى باريس لكن الملكة لم تسمح بذلك.. قاتل تشارلز من أجل ديانا أكثر مما قاتل من أجلها في حياتها".

ورفض أمير ويلز التراجع، إلى أن وافقت الملكة في النهاية على السماح له بالسفر على متن الطائرة الملكية لجلب جثمان زوجته السابقة إلى بريطانيا، وعندما وصل إلى المستشفى، استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وأشارت التقارير الصحافية آنذاك إلى أن تشارلز كان "مدمرا"، ووصف الأخير تلك اللحظات، في وقت لاحق، بأنها أحد أسوأ تجارب حياته.

وقد يهمك أيضًا : الهند تقاضي الملكة إليزابيث وتسعى إلى استعادة ألماس كوهينور

 الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع " داعش "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا ردّ فعل غريب للملكة إليزابيث عند سماعها خبر وفاة ديانا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya