جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة المقدسات الإسلامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب قصتها الخيالية عن النساء التي تتعرض للرجم حتى الموت

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة "المقدسات الإسلامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة "المقدسات الإسلامية"
طهران - مهدي موسوي

حكمت السلطات الإيرانية على الكاتبة وناشطة حقوق الإنسان جولوروخ إبراهيمي الراعي بستة أعوام في السجن، بسبب إدانتها بـ"إهانة المقدسات الإسلامية" بسبب قصتها الخيالية، عن النساء التي تتعرض للرجم حتى الموت.

وتصف قصة المرأة بمشاهدة فيلم "رجم ثريا م"، الذي يحكي القصة الحقيقية لامرأة شابة رجمت حتى الموت بتهمة الزنا، وغضبت لدرجة أنها أحرقت نسخة من القرآن الكريم.

وأوضح فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية للبحوث والدعوة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلًا "إنها تتعرض للعقاب بسبب استخدام خيالها". وتم اكتشاف القصة من قبل السلطات في 6 سبتمبر/ايلول 2014 على أيدي رجال يعتقد أنهم أعضاء في الحرس الثوري. ولم يظهر الرجال مذكرة اعتقال بل فتشوا منزل السيدة الراعي زوجها أراش صادقي، وفتشوا ممتلكاتهما واستولوا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبعض الأقراص المدمجة.

وأرسل صادقي إلى سجن إيفين في طهران، والراعي إلى مكان اعتقال سري. وظلت هناك ليلة، ثم تم نقلها إلى قسم في سجن إيفين الذي هو تحت سيطرة الحرس الثوري، حيث احتجزت لمدة 20 يومًا.

وأكدت الراعي أنها تعرضت لساعات طويلة من الاستجواب وهي معصوبة العينين وفي مواجهة الجدار، وأن المحققين قالوا مرارًا وتكرارًا لها أنها يمكن أن تواجه عقوبة الإعدام بتهمة "الإساءة للإسلام". وأضافت أنها استمعت بوضوح لصوت المحققين وهم يهددون زوجها ويسيئون له لفظيًا في الزنزانة المجاورة، فضلًا عن الضغط عليها.

وتلقت الراعي مكالمة هاتفية تطلب منها أن تقدم نفسها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبة سجنها لمدة ستة أعوام لـ "إهانة المقدسات الإسلامية" و "نشر دعاية ضد النظام". وحثت منظمة العفو السلطات الإيرانية على الإلغاء الفوري لإدانتها والحكم عليها.

وكشف لوثر، أنه بدلًا من حبس امرأة شابة بسبب ممارستها السلمية لحقوقها الإنسانية بالإعراب عن معارضتها لعقوبة الرجم، ينبغي على السلطات الإيرانية أن تركز على إلغاء هذه العقوبة، والتي تصل إلى حد التعذيب، وأنه من المروع أن إيران لا تزال تسمح باستخدام الرجم، وتبرر ذلك باسم حماية الأخلاق. وتابع "جولروخ إبراهيمي الراعي تواجه "محاكمة هزلية". وحرمت من الحق في الدفاع عنها، وكأن الحكم الصادر ضدها مفروغ منه، هذه ليست سوى أحدث مثال على ازدراء السلطات الإيرانية التام للعدالة وحقوق الإنسان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة المقدسات الإسلامية جولوروخ إبراهيمي في السجن لإدانتها بإهانة المقدسات الإسلامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya