زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد دعوات الأمم المتحدة لإنهاء العنف تجاه مسلمي الروهينغا

زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل

زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل
نايبيداو ـ عادل سلامه

ذكرت الزعيمة الفعلية في ميانمار، "أونغ سان سو كي"، أن الغضب بشأن معاملة ميانمار لمسلميها من الروهينغا يتغذى بما سمته "جبل الجليد الضخم من التضليل"، وجاءت تعليقاتها الأولى على هذه الفضيحة، وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، بعد أن وجهت الأمم المتحدة دعوات لحكومتها لإنهاء العنف الذي أجبر 146 ألف على الفرار إلى بنغلاديش.

وقد سقط لاجئون من الروهينغا في بنغلاديش فروا من عملية أمنية واسعة النطاق بعد سلسلة من الكمائن القاتلة التي قام بها مسلحون من الروهينغا يوم 25 أغسطس/آب، وواجهت حكومة سو كي إدانة دولية متزايدة لاستجابة الجيش حيث أبلغ اللاجئون عن قصص القتل والاغتصاب وإحراق القرى على يد الجنود.

ولكن في تعليقاتها العامة الأولى منذ الكمائن التي نُصبت الشهر الماضي، قالت سو كي إن التعاطف مع الروهينغا يتولد عن "جبل جليدي ضخم من المعلومات الخاطئة يحسب لخلق الكثير من المشاكل بين مختلف الطوائف بهدف تعزيز مصلحة المتطرفين.

وجاءت هذه التصريحات في بيان من مكتبها عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد بشكل خاص معاملة ميانمار لروهينغيا، ووصفها بأنها "إبادة جماعية"، غير أن سو كي أكدت أن إدارتها "تدافع عن الشعب" في ولاية راخين، وأشار البيان إلى وجود تغريدة حذفت الآن من قبل نائب رئيس الوزراء التركي محمد سيمسيك، أظهرت سلسلة من الصور البشعة لأجساد بشرية، والتي ادعى خطأ أنها من روهينغا.

ولدى أنصار كل من حكومة الروهينغا وميانمار سجلات عن نشر صور عاطفية ليست من الصراع، وتعد روهينغا هي أكبر أقلية عديمة الجنسية في العالم، وعاشت قيودًا تشبه الفصل العنصري على حركتها ومواطنتها لأعوام، وقد تخلت عن العنف إلى حد كبير، ولكن في أكتوبر / تشرين الأول نصبت جماعة مسلحة جديدة تدعى "جيش أراكان لإنقاذ الروهينغيا" كمائن استهدفت شرطة الحدود، مما أدى إلى حملة واسعة النطاق بقيادة الجيش. 

وقد فر أكثر من 200 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ أكتوبر، وشمل ذلك العدد فرار 146 ألف شخص في الأسبوعين الأخيرين مما يشكل ضغوطًا كبيرة على جار فقير استضاف بالفعل 400 ألف روهينغا فروا من ميانمار على مدى العقود الأربعة الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل زعيمة ميانمار تؤكد أن الغضب العالمي يتغذي بجبل جليدي من التضليل



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya