ابتسام عزاوي تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن منع حجز ممتلكات المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الموافقة على المادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020

ابتسام عزاوي تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن منع حجز ممتلكات المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابتسام عزاوي تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن منع حجز ممتلكات المغرب

ابتسام عزاوي النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة
الرباط ـ منير الوسيمي

يستمر الجدل بشأن المادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020، التي تقضي بمنع الحجز على ممتلكات الدولة بأحكام قضائية؛ فبعد تصويت نواب الأغلبية والمعارضة، ضمن لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب المغربي ، ليلة الثلاثاء الأربعاء، لصالح المادة، خرجت ابتسام عزاوي، النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة، لانتقاد أعضاء حزبها الذين انخرطوا في التصويت، معبرة عن رفضها القاطع للمادة المثيرة للجدل.

وقالت عزاوي: "فوجئت بتصويت أعضاء من الفريق الذي أنتمي إليه بلجنة المالية لتمرير هذه المادة، خاصة أن كل النقاشات الدائرة بالحزب كانت في اتجاه رفضها، وتؤكد ضرورة سحبها"، معتبرة أن الأمر يعد بمثابة "مهزلة سياسية".

وتابعت النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة: "الموقف كان واضحا وأعلن للصحافة وأجهل أسباب تغييره...ومهما كانت الأسباب فهي غير مقبولة لكون المادة لا تصب في مصلحة المواطنين والوطن"، مردفة: "لا مجال للشعبوية...ورغم أني لست عضوا باللجنة إلا أنني لن أصوت إطلاقا حينما يمر المشروع للجلسة العامة، لأن المادة تتعارض مع قناعاتي".

اقرا ايضًا:

البام يَجُر بوليف واعمارة للمسائلة البرلمانية بشأن فاجعة قطار بوقنادل

وكتبت عزاوي ضمن "تدوينة" في صفحتها على "فيسبوك": "أتأسف للموقف المفاجئ، والمفاجئ جدا لفريقي (البعض) بخصوص التصويت على المادة 9 من مشروع قانون المالية 2020 خلال لجنة المالية".

وأضافت النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة: "أتشبث بموقفي الذي سبق أن صرحت به. أرفض هذه المادة رفضا تاما في صياغتها الأولى، وكذلك في صياغتها المعدلة والمتحايلة على مبدأ المساواة أمام القضاء. أرفض أي مساس بحقوق الملزمين في استخلاص حقوقهم وفقا لأحكام قضائية نهائية يجب أن تنفذ. التصريح بالشيء والتصويت على نقيضه أمر لا أقبله...أخلفنا...مرة أخرى...الموعد كمعارضة مسؤولة ومواطنة".

وبررت فرق الأغلبية والمعارضة التصويت على المادة بكون التعديلات التي أدخلت عليها وقبلتها الحكومة "تحفظ حقوق المواطنين، وكذلك تضمن استمرارية المرافق العامة".

وتشير الصيغة النهائية، التي جرى التصويت عليها، إلى أن أموال وممتلكات الدولة والجماعات الترابية لا يمكن أن تخضع للحجز، خلافا لما طالب به محامون وقضاة وحقوقيون، اعتبروا أن ما ذهبت إليه حكومة العثماني، من خلال المادة التاسعة، "يشكل مسا واضحا بمبدأ فصل السلط، واستقلالية السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما هو منصوص عليه في الفصلين الـ1 والـ107 من الدستور".

قد يهمك ايضًا:

حكومة الشباب الموازية في المغرب تحذر من طمس حقيقة المأساة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتسام عزاوي تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن منع حجز ممتلكات المغرب ابتسام عزاوي تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن منع حجز ممتلكات المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya