سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد تويتر من جميع الأديان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترفض الجلوس مع ذوي البشرة البيضاء لأنهم يثيرون اشمئزازها

سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد "تويتر" من جميع الأديان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد

المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور، غضباً كبيراً على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بعد نشرها تغريدة تقول فيها إنها "لم تعد ترغب في قضاء بعض الوقت مع الأشخاص ذوي البشرة البيضاء المثيرين للاشمئزاز" بعد اعتناقها الإسلام .
 
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت المغنية الإيرلندية ، التي اختارت اسماً جديداً لها هو "الشهداء دافيت" بعد سمّت نفسها سابقاً "ماجدة دافيت"، تغريدتها التي وصفها رواد موقع التواصل الإجتماعي بـ "العنصرية" باعتذارا فقالت "أنا لا أريد أن أقضي بعض الوقت مع الناس ذي البشرة البيضاء مرة أخرى".

كما وصفت الناس البيض أو غير المسلمين بـ"المثيرين للاشمئزاز"، قبل إضافة: "من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان تويتر يحظر ذلك أم لا". وتضمنت التغريدات التالية التي نشرتها الكاثوليكية السابقة الهاشتاغ #TrustMeIAmaSoldier، #NotAsF ***** CrazyAsSheLooks 'and # ReignOfWhiteMANover.

وقد قوبلت المغنية البالغة من العمر 51 عاما ، التي كانت تعاني من مشكلات في صحتها العقلية على مر السنين، برد فعل غاضب من المسلمين وغير المسلمين.فرد أحدهم عليها بالقول: "أنتِ مثيرة للاشمئزاز أيضًا، لأنك ذات بشرة بيضاء أيضًا". ووصفها آخرون بأنها "منافقة" و "عنصرية" ، مع تعليق آخر: "لا يجب أن تكوني صورة نمطية ..الناس مختلفون في لون بشرتهم، وهذا طبيعي".

وقال أشخاص مسلمون على "تويتر" إنها "تسيء فهم الدين. واستخدموا هاشتاغ  #notintheirname. وردًا على تغريدتها ، نشر أحد مستخدمي "تويتر" من المسلمين: "الإسلام لا يكره أحداً على أساس لونه.. يجب أن تغيري هذا التفكير يا الشهداء.. والله رحيم ، وقد علمنا النبي محمد اللطف مع الجميع واحترامهم".

وكتب آخر: "إذا كنت تظنين حقاً أنك مصدر دعم للإسلام ، أنا شخصياً لن ارغب في تشويه دينى بهذا الكلام الذى يحض على الكراهية #notintheirname"
وعلق أحد الأشخاص أيضاً بالقول: 'لا يسمح الإسلام بأن نكون عنصريين. ومن المنطقي أيضا ألا يسمح لك بالتعميم".
وأعلنت أوكونور أنها اعتنقت الإسلام أواخر الشهر الماضي ، ونشرت صورة لها وهي ترتدي حجاباً وشريط فيديو لها تردّد فيه الأذان. لقد واجهت أوكونور معركة موثقة مع مشاكل بالصحة العقلية ، والتي ظهرت بعد عدد من انفصالات الزواج والقضايا القانونية، وكشفت الأم لأربعة أطفال أنها حاولت الانتحار في ديسمبر/كانون الأول عام 1999 في عيد ميلادها الثالث والثلاثين.

وكشفت في تشرين الأول / أكتوبر 2007 أنها قد تم تشخيصها بالاضطراب الثنائي القطب قبل ذلك بأربعة أعوام، ولديها عدد من الدورات في مرافق إعادة التأهيل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. وفي أغسطس / آب 2016 ، نشرت فيديو مداعبة مدتها 12 دقيقة عبر الإنترنت قائلة إنها "شعرت بالوحدة بعد أن فقدت حضانة ابنها البالغ من العمر 13 عامًا وهدَّدت بقتل نفسها في إحدى غرف فندق "نيو جيرسي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد تويتر من جميع الأديان سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد تويتر من جميع الأديان



GMT 00:16 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية

GMT 03:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

العشرات من أرامل مقاتلي "داعش" تسعين للعودة إلى بريطانيا

GMT 01:37 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لورا جي ريتشاردسون تترأس أكبر قيادة في الجيش الأميركي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya