قوات الاحتلال تطلق سراح عهد التميمي بعد ثمانية أشهر من توقيفها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زارت قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فور خروجها

قوات الاحتلال تطلق سراح عهد التميمي بعد ثمانية أشهر من توقيفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الاحتلال تطلق سراح عهد التميمي بعد ثمانية أشهر من توقيفها

الفتاة الفلسطينية عهد التميمي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم اطلاق سراح متظاهرة فلسطينية مراهقة من السجن الإسرائيلي بعد أن قضت حكمًا بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وتم توقيف عهد التميمي، البالغة من العمر 17 عامًا، بسبب صفعها وركلها لاحد الجنودا الإسرائيليين، واستقبلت الفتاة  بالرايات والهتافات والأعلام الفلسطينية لدى دخولها قريتها النبي صالح.

وصورت الحادثة الأولية التي أدت إلى توقيف عهد من قبل والدتها ونشرت على فيسبوك ، وانتشرت على نطاق واسع، وتحولت عهد على الفور إلى رمز للمقاومة، بوجهها الطفولى وشعرها المجعد، وسرعان ما أصبحت الفلسطينية بطلة محليًا وشخصية معروفة دوليًا.

وقيل "إن عهد صفعت جنديين مسلحين بعد أن علمت أن الجنود الإسرائيليين أصابوا ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا ، فأطلقوا عليه الرصاص من رأسه من مسافة قريبة برصاصة مطاطية خلال اشتباكات بالقرب من رشق الحجارة. قالت عهد لدى عودتها: "المقاومة مستمرة حتى يتم إزالة الاحتلال"، "جميع الأسيرات صامدات. أحيي كل من دعمني وقضيتي ".

وتوجهت إلى زيارة قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من منزلها، وقال والدها  باسم التميمي ، إنه يتوقع لها أن تأخذ زمام المبادرة في الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنها تدرس الخيارات الدراسية، بينما ينظر للفتاه المناضلة في إسرائيل على أنها  شخصية مستفزة، وتسبب تهيج وتهديد سياسة الردع العسكرية.

وتعاملت إسرائيل مع أفعالها كجريمة جنائية، حيث وجهت الاتهام إليها بتهمة الاعتداء والتحريض. وكانت عقوبتها التي استغرقت ثمانية أشهر نتيجة صفقة اعتراف، منذ عام 2009 ، قام سكان النبي صالح بتنظيم احتجاجات منتظمة ضد الاحتلال انتهت غالبًا بإشتباكات رشق بالحجارة. وقد شارك عهد في مثل هذه المسيرات منذ صغره ، وكان له العديد من المواهب المشهورة مع الجنود.

وفي علامة على شعبيتها، رسم زوجان إيطاليين لوحة جدارية كبيرة لها على حاجز الفصل في الضفة الغربية قبل إطلاق سراحها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية "إنها ألقت القبض عليها مع فلسطيني آخر واعتقلت بتهمة التخريب، وكانت عهد في السادسة عشرة من عمرها عندما تم اعتقالها وحولت رهن الاحتجاز، وسلطت قضيتها الضوء على احتجاز إسرائيل للقاصرين الفلسطينيين ، وهي ممارسة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان الدولية. فهناك نحو 300 قاصر محتجزون حاليا ، وفقا للأرقام الفلسطينية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تطلق سراح عهد التميمي بعد ثمانية أشهر من توقيفها قوات الاحتلال تطلق سراح عهد التميمي بعد ثمانية أشهر من توقيفها



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya