بريطانية زوجة متطرف من داعش ترغب في العودة لبلادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابنها يرفض الرحيل بعد أن غسل التنظيم دماغه

بريطانية زوجة متطرف من "داعش" ترغب في العودة لبلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية زوجة متطرف من

امرأة بريطانية ارادت الانضمام الى داعش
لندن ـ كاتيا حداد

زعمت امرأة بريطانية، كانت قد أخذت ابنها الصغير للانضمام إلى "داعش" في سورية، أنهاغير قادرة على العودة إلى المملكة المتحدة البريطانية لأنه يرفض المغادرة. ويُعتقد أنَّ سالي جونز، التي تعيش في الرقة التي تسيطر عليها "داعش" منذ ثلاث سنوات، قد أصبحت "يائسة" من العودة إلى ديارها. غير أنَّ ابنها البالغ من العمر 12 عامًا الذي يسمى جو جو ديكسون رفض العودة بعد أن حدثت له عملية "غسل دماغ" من قبل التنظيم المتطرف.

وفي حديثه إلى مجلة "ذا صن" البريطانية، قال أحد أصدقاء العائلة إنَّ: "جو جو كان مجرد طفل عادي عندما أخذته بعيدا عن منزله في كينت. لقد دمرت كل ذلك بالفرار معه إلى سورية". وقال والد الطفل، الذي لم يراه منذ عام 2013، انه "طفلٌ رائع، ومجرد صبي طبيعي كان دائمًا ما يُحب الذهاب إلى الحديقة. وأضاف: "انه من المثير للاشمئزاز أن يتم غسل دماغه". وقال أجداد جو جو، فضلًا عن والده، أنهم تعرفوا عليه في شريط فيديو دعاية وُزع على نطاق واسع، ويظهر فيه الأطفال وهم يطلقون النار على السجناء في الرأس.

لكن جونز، المغنية السابقة في فرقة موسيقى الروك، غردت على موقع "تويتر" لتنكر أنه ابنها. وباستخدام الاسم المستعار أم حسين البريطاني، كتبت: "ليس ابني، وإذا كان ابني في الفيديو، سأكون فخورة جدًا به، جزاهم الله جميعا أنهم أشبال الخلافة.وأضافت: "بالمناسبة يمسك ابني بالقنابل اليدوية الآن والحمد لله على أن قدمت أبنى الجميل إلى الدولة الإسلامية".

لكن قد ألمحت إحدى زوجات عناصر "داعش" الأخريات، والتي قالت إنَّ اسمها فقط عائشة، إلى تغيير محتمل الشهر الماضي عندما قالت إنها تبلغ من العمر 48 عامًا وقالت إنها تريد العودة إلى ديارها". وأكدت لـ"سكاي نيوز": "لقد كانت تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا لكن "داعش" يمنعها لأنها الآن زوجة عسكرية، وقالت لي إنها ترغب في الذهاب إلى بلادها".

وأصبحت جونز، التي سميت بالأرملة البيضاء، موظفًا رئيسيًا في المجموعة المتطرفة بعد سفرها إلى المنطقة التي تمزقها الحرب لتتزوج الجهادي جونيد حسين. وقد قتل حسين، الذي كان يدير عمليات رقمية للجماعة الجهادية، في ضربة طائرة دون طيار العام الماضي. وقد تلقت الرقة ضربات جوية كثيفة من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة معقل "داعش"، وتؤكد التقارير أن المقاتلين أخذوا الطريق الأخير إلى الرقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة البريطانية إنَّ القوات الديموقراطية السورية نجحت في "تطويق كامل" للعاصمة الحقيقية للتنظيم. 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية زوجة متطرف من داعش ترغب في العودة لبلادها بريطانية زوجة متطرف من داعش ترغب في العودة لبلادها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya