قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأمل بالانتقال إلى أستراليا لبداية حياة جديدة

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم

"عروس "داعش" إسلام
الرباط ـ منير الوسيمي

"لا أريد أن يترعرع أطفالي هنا لأنهم يعلمونهم كيف يقتلون"عروس "داعش"،  وأسمها إسلام تأمل في الحصول على حياة جديدة في أستراليا بعد مقتل زوجين لها من "داعش" الذين يقاتلون في سوريا.

تأمل أم شابة عازبة, فرت من سورية بعد وفاة زوجين من أتباع تنظيم "داعش" في سورية , في يوم من الأيام أن تحيى حياة جديدة في أستراليا, فلم تخاطر إسلام ميتات بحياتها فحسب، بل أيضًا بطفليها الصغيرين حيث حملتهم طوال تسع ساعات عبر الصحراء في محاولة يائسة وخطيرة للهروب إلى الأمان، حيث تم إنقاذها من قبل المقاتلين الأكراد.

وطنها الأم

الآن تعيش في وطنها الأم المغرب متحررة من "داعش"، وتأمل في أن يسمح لها الإرث الأسترالي لطفلتها الصغرى ماريا من زوجها الثاني الراحل فيصل صاحب في يوم من الأيام بالانتقال إلى أستراليا لبداية جديدة.

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش

حياة طبيعية

بعد أربع سنوات كعروس ل"داعش"، تأمل أن تتمكن هي وأطفالها من العيش حياة طبيعية ولكن الآن كل ما يمكن أن تفكر فيه هو أن تعيش اليوم بيومه, "حلمي؟ أريد حياة طبيعية مع أطفالي, هذا ما أريده الآن"، "عندما أنظر إلى أطفالي، أشعر بالأسف تجاههم," كما قالت لبرنامج "60 دقيقة" قبل أن تنفجر في البكاء.

الماضي

كانت إسلام طالبة في الفيزياء في المغرب تحلم بأن تصبح مصممة أزياء عندما التقت بزوجها الأول أحمد خليل، وهو مواطن بريطاني على موقع تواعد, ومن ثم تبعته إلى تركيا في عام 2014، معتقدة أنهما سيعيشان هناك قبل الانتقال إلى إنجلترا, لكن هناك أدركت أنه مسلم متطرف استخدم الرحلة كذريعة لنقلها عبر الحدود إلى معقل "داعش" في سوريا.

خطط زوجها الجديد

لم يكن لدى إسلام أي فكرة عن خطط زوجها الجديد، وبعد وقت قصير من قيامها بهذا التحرك، اكتشفت أنها حامل في طفلها الأول, وبعد أيام قليلة من اكتشافها أنها حامل، قُتل زوجها بوحشية في الحرب.

زواجها من جهادي استرالي

تُجبر النساء اللواتي يعشن تحت حكم "داعش" على الزواج، ومن أجل حماية نفسها، تزوجت إسلام مرة أخرى, فتزوجت من فيصل صاحب، وهو بطل ملاكم وجهادي استرالي غير معروف فر من عائلته والحياة العادية في غرب سيدني للانضمام إلى "داعش" في سوريا, ورُزق الزوجان بطفله قبل مقتل فيصل في غارة جوية.

زوجها الأخير

وقالت إسلام إن زوجها الأخير كان يتحدث في كثير من الأحيان عن حياته القديمة في أستراليا وكم كان يفتقدها, وقالت، "أخبرني أنني أتمنى لو أنني لم أحضر إلى هنا", وبعد موته، تمكنت إسلام من الهروب من الرقة عن طريق مساعدة الجيران الذين سلموا الإسلام وطفليها إلى مهرب البشر, وهي لا تنوي إخبار أطفالها بما حدث لآبائهم, وقالت، "لا أريد أن يترعرع أطفالي هنا لأنهم يعلمونهم كيفية القتل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم داعش



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya