ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل "لرعاية الأطفال

ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية

السيدة الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

حزمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حقيبتها للذهاب في رحلة بعيد عن زوجها والبيت الأبيض، وتنطلق إلى  أجزاء من أفريقيا، وهذه الرحلة تعتبر رحلتها الدولية الرئيسية الأولى دون الرئيس، وهي تخطط لزيارة غانا وملاوي وكينيا ومصر من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل" لرعاية الأطفال، بعد أشهر من إعلانها عن الحملة للمرة الأولى، وعلى الرغم من هذا لا يزال من غير الواضح تمامًا ما هي أهداف الحملة، وبالطبع لن تستخدم ميلانيا هذه الرحلة لمجرد التقاط الصور لها مع أطفال أفريقيا، فلم تذهب متجاهلة كل الفوضى في البيت الأبيض للحصول على طائرة خاصة لالتقاط الصور مع الأطفال الأفارقة وهم مبتسمين .

وبطبيعة الحال، ستقوم ميلانيا بأكثر من مجرد طرح المبادرة، فلدى الولايات المتحدة الكثير لتعليمه لبقية العالم عن رعاية الأطفال دروسًا مهمة لتمريرها حول قيمة التعليم.  ولكن هل هذا صحيحًا حقا ؟ فهل الولايات المتحدة تقدم مبادرات تعليم ورعاية جيدة ؟هل لديها دروسًا لتمريرها حول قيمة التعليم ؟

ففي هذا العام، على سبيل المثال، حكم قاض في محكمة مقاطعة في ميشيغان بأن "الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة" أو "التعليم المناسب الأدنى" ليس حقًا أساسيًا. واستخدم القاضي هذا القرار لرفض دعوى قضائية جماعية قدمها الطلاب في مدارس ضعيفة الأداء في ديترويت، قالوا إنهم حرموا من الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة. ووفقًا للشكوى، كانت المدارس تفتقر إلى الكتب المدرسية ولكنها كانت مليئة بالحشرات. أول شيء فعله المعلمون كل صباح هو تنظيف براز القوارض. من يقول أن الحلم الأميركي قد مات، أليس كذلك؟.

كما أن هناك شيء آخر تتفوق عليه الولايات المتحدة، هو إطلاق النار في المدارس. فقد كان هناك 36 حادث إطلاق نار في المدارس أو الجامعات في هذه السنة وحدها. ولكن بدلاً من تطبيق نظام يتم من خلاله التحكم في الأسلحة "البنادق" بشكل عام ، فقد تجاهلت الولايات المتحدة هذا ببساطة وقررت أن التدريبات على إطلاق النار ستكون هي الحالة الطبيعية الجديدة في المدارس الأميركية. والخبر السار هنا هو لمصنعي حقائب الظهر المضادة للرصاص. حيث ارتفعت مبيعاتهم منذ إطلاق النار في مدرسة باركلاند في فبراير/شباط، حيث قتل 17 شخصًا.

ويعد هذا الخبر ليس بالخبر السار بالنسبة للأطفال. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز جيفوردز القانوني لمنع نشوب العنف من الأسلحة ، وهو مجموعة ناشطة ، فإن ما يقرب من 60٪ من طلاب المدارس الثانوية الأميركية يقولون إنهم يخافون من عنف السلاح الذي يحدث في مدرستهم أو مجتمعهم. فهل يمكن لميلانيا أن تعرف عدد الأطفال في غانا وملاوي وكينيا أو مصر الذين يعيشون في خوف من التعرض للقتل في فصل الرياضيات؟.

وربما على ميلانيا البدء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، وهي الاتفاقية التاريخية التي وضعت المعايير العالمية لحماية الأطفال. وتعد الولايات المتحدة حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصادق على المعاهدة. وقد شاركت في هذا التمييز المريب مع جنوب السودان والصومال ، لكنهما صدقا عليه في عام 2015. فهل تعتقد ميلانيا أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام باتفاقية عالمية تحمي الأطفال قد يمنعها من إخبار دول أخرى كيف يمكنهم "أن يكونوا أفضل". ولكن إذا كان هناك شيئًا واحدًا، كانت الولايات المتحدة أفضل حالًا فيه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية ميلانيا ترامب تستعد للذهاب إلى أفريقيا في جولة فردية



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya