الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خطَّطت لشنّ هجمات في لندن بعد فشل سفرها إلى سورية

الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة

الطالبة صفاء بولار ووالدتها مينا ديش
لندن ـ كاتيا حداد

صدر حُكم بالسجن مدى الحياة على أصغر فتاة تدان بتهمة التخطيط لهجوم متطرف على الأراضي البريطانية، إذ أرادت الطالبة صفاء بولار أن تصبح عروسا جهادية في سورية (الذهاب إلى سورية والزواج من مقاتلي تنظيم داعش)، لكن بدأت بالتآمر لشن هجوم في لندن بعد أن قُتل الشخص الذي كانت ستتزوجه في غارة جوية.
الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة

وأرادت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، تنفيذ هجوم بقنبلة يدوية وبندقية على المتحف البريطاني، ودعمتها أمها مينا ديش، وأختها ريتزلين، في تكوين أول خلية متطرفة نسائية في المملكة المتحدة، وأخبأت المراهقة خططها في محادثات مشفرة تحت اسم حفلة شاي، ولكن بعد أن أدانتها هيئة محلفين من بيلي القديمة بأنها متطرفة، حكم عليها اليوم بالسجن المؤبد وأمرت بالخدمة 13 عاما على الأقل خلف القضبان.

وقال محامو صفاء للمحكمة إن المراهقة التي كانت ترتدي عادة البرقع لكنها ارتدت ملابس غربية طوال فترة محاكمتها، إنه تم إعدادها لأتباع الأفكار الإسلامية وهي الآن لم تعد مسلمة، لكن القاضي مارك دينيس تساءل عن مدى تغييرها بالفعل لوجهات نظرها، وقالت إنها كانت تعرف ما تفعله عندما خططت للهجوم.

وقال القاضي "في رأيي لا يوجد دليل كافٍ للقول في هذه المرحلة أن المدعى عليه لم تعد مسلمة، حيث كانت آراؤها متجذرة بعمق، وعلى الرغم من قدرتها على التأثير والتأثير في التطرف، يبدو أنها كانت تعرف ما تفعله وتتصرف بعيون مفتوحة"، وأشار إلى أنها ما زالت تلقي باللوم على الولايات المتحدة في عمليات الإعدام التي نفذتها داعش عندما سئل عنها قبل شهر، ولعبت "دورا قياديا" في خطط التطرف، وانتقد القاضي أيضا نفوذ والدة بولار بعد أن قال المحامون إن الجهاديين المراهقين نشأوا في بيئة منزلية مدمرة.
الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة

وقال "بحلول عام 2012، 2013، ظهر موضوع جديد في العائلة، وهو بالتحديد توجه مينا ديتش نحو نسخة محافظة وأكثر متطرفة في النهاية من العقيدة الإسلامية، وهذا أثر ليس فقط على طريقة تفكيرها ونهجها في الحياة اليومية، ولكن أيضا على بناتها، ومن الواضح أن المدعى عليه وريتزلن تعرضا بشكل متزايد لهذه الآراء المتطرفة".

وتم الكشف عن خططهم عبر الإنترنت من المخابرات البريطانية، وزادت عزيمة بولار، عندما علمت بمقتل حسين، الشخص الذي ستتزوجه في غارة بطائرة دون طيار في أوائل أبريل/ نيسان من العام الماضي، وأثناء احتجازها لمحاولتها السفر إلى منطقة الحرب، قامت بتمرير العصا إلى شقيقها الأكبر ريتزلين، وفي المكالمات الهاتفية المشفرة، ناقشتا عمل حفل شاي إنجليزي تقليدي وموضوع أليس في بلاد العجائب.

كانت بولار خططت للزواج من مقاتل "داعش" نويد حسين، وأن تصبح مهاجمة انتحارية في سورية، لكنها بدأ بالتآمر لشن هجوم في لندن عندما قتل في غارة جوية، وساعدتها أمها مينا ديتش، وسط عدم إدراكهم أنهم تحت مراقبة شرطة مكافحة التطرف.

وشاركت أختها الأكبر سنا خططها مع صديقتها خولة البرغوثي البالغة من العمر 21 عاما، بل تمرنت على الهجوم بالسكين في منزلها في ويلسدن، شمال غرب لندن.

وحكم على ديش 44 عاما بالسجن لمدة 6 سنوات وتسعة أشهر مع خمس سنوات إضافية لمساعدتها ابنتها، وحكم على البرغوثي، التي أقرت بالذنب لعدم تنبيه السلطات، بالجبس لمدة عامين وأربعة أشهر، وفي أعقاب المحاكمة، ثبت أن صفاء بولر مذنب في تهمتين تتعلقان بالإعداد لأعمال متطرفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة الحُكم على أصغر طالبة بريطانيّة مُتطرِّفة بالسجن مدى الحياة



GMT 00:16 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية

GMT 05:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد "تويتر" من جميع الأديان

GMT 03:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

العشرات من أرامل مقاتلي "داعش" تسعين للعودة إلى بريطانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya