أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هرب للانضمام إلى تنظيم "داعش" وقُتل في العراق

أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف

أم بريطانية مكلومة
لندن - كاتيا حداد

أوضحت أم بريطانية مكلومة، هرّب ابنها المراهق، للالتحاق بتنظيم "داعش"، كيف أنها استطاعت أن تخفي تطرف ابنها وموته في هجوم طائرة بلا طيار سرًا بسبب "العار".

وأكدت أن رشيد بن يحيى، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي كان يدرس الهندسة في برمنغهام، وصل إلى سورية في أيار /مايو 2015، وقُتل بشظايا صاروخ في العراق، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وتحدثت والدته نيكولا، التي اعتنقت الإسلام وتزوجت من زوجها الجزائري، لأول مرة عن اختفاء نجلها المحبوب. ودشنت هذا الأسبوع مبادرة "أُسر من أجل الحياة"، لتقديم خدمات استشارية، للمساعدة في التعامل مع معتقدات التطرف. وكان ابنها عاشق الحاسوب، يحب ممارسة رياضة الجري، ولعب كرة القدم في أوقات الفراغ، وحصل على شهادة الثانوية العامة مع درجات عالية، قبل البدء في عمله في شركة هندسية. وفي أوائل 2015 اشترى لأمه قلادة من الألماس الأزرق، وبعد أشهر اختفى.

وجاء في مذكرة مكتوبة بخط اليد "إلى ماما، بغض النظر عن مقدار الذهب، وكيف يتم استخدام العديد من الأحجار الكريمة، أنها لا تكفي إظهار قيمتك بالنسبة لي احبك كثيرًا.. رشيد". وقالت نيكولا لـ "بي بي سي"، عن هذه الرسالة، "اعتقد أن هديته هذه كانت وداعًا لي. في تلك المرحلة كان قد اتخذ هذا القرار للذهاب وكانت هذه طريقته في قول ذلك".

وأظهرت محطة "CCTV"، مغادرته للبلاد في بنطال سبور وجاكت، وكان يبدو مثل "الشاب النموذجي"، في طريقه إلى تركيا. ثم سافر برًا إلى سورية. وعلى مدى شهور حاولت والدته نكولا الحفاظ على سر اختفائه، في حين كانت تحاول إقناعه بالعودة إلى ديارهم في المكالمات الهاتفية، وعلى سكايب وعلى تطبيق "واتس أب". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015 اتصل بها متطرف أخر، وقال لها إن ابنها الذي أسماه "الشهيد" أبو هريرة البريطاني، اسمه كمقاتل تابع لداعش، قُتل في غارة لطائرة بدون طيار قرب سنجار في العراق.

وأطلقت نكولا، خدمة مشورة جديدة للنساء اللواتي تعرضن للتطرف العنيف في أسرهم. وقالت "إنها لم تتلقِ أي دعم مماثل مثل هذه المبادرة لأخوات رشيد الأربعة في برمنغهام". وأضافت أنها تتألم منذ اختفائه في أيار/مايو 2015، وقامت لمدة شهور في الحفاظ على سرية ما حدث له عن صديقاتها ومعظم أفراد عائلتها. وقالت لمؤسسة تومسون رويترز "أخفيت ما حدث سرًا، بسبب الخجل من ذلك. فلم نكن نعرف كيفية الإجابة على الناس، لأننا لم نجد لأنفسنا إجابة. ففي لحظة واحدة كان بين أيدينا وفجاءة رحل".

وانضم الآلاف من المقاتلين من الغرب إلى مقاتلي "داعش" في سورية والعراق، من بينهم العديد من الشباب، صغار السن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف أم بريطانية فقدت ابنها تدشن مبادرة للتوعية من خطر التطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya