الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلق الجميع عليها لقب "أجمل قرينات العالم"

الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة

الملكة رانيا، ملكة الأردن وزوجها الملك عبد الله الثاني
عمان ـ خالد الشاهين

أطلق على الملكة رانيا، ملكة الأردن، لقب أجمل قرينات العالم، فهي صاحبة الأدوار المتعددة، تعمل دون كلل لتؤدي أعمالها الخيرية والتزاماتها بحقوق الإنسان، وتحرص على حضور أبنائها الأربعة في المناسبات الرسمية، وعلى القيام بدورها مع زوجها "شريك حياتها" الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.

التقت الملكة رانيا بزوجها الملك عبد الله الثاني في حفل عشاء في عام 1993، وتزوجا بعد 6 أشهر فقط، ولكن على الرغم من الطبيعة الخيالية للقصة، إلا أن الملكة رانيا تصّر على أن وظيفتها ببساطة هي خدمة الشعب الأردني، قائلة في حوار لها مع مجلة "ستيلر" إن "كوني ملكة فهذه وظيفة مثل أي وظيفة أخرى، والأمر ليس متعلقًا بالتيجان أو العربات أو القلاع، فلقد التزمت أمام الشعب الأردني أن أخدمهم على أفضل ما بوسعي وأحاول أن أوفي بالتزاماتي كل يوم".
الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة

 وأصبحت الملكة رانيا وهي أم لأربعة أطفال ملكة للأردن، عندما كان عمرها 28 عامًا كما تحدثت عن الأمومة وحثّت النساء الأخريات على "أن يستفدن من كل لحظة مع أبنائهن لأنهم يكبرون بسرعة"، وأضافت الملكة "أن تحقيق التوازن بين العمل والأمومة هو فخر للأمومة في حد ذاته بوظيفة بدوام كامل، ونصيحتي للأمهات العاملات هي أن يكن لطيفات مع أنفسهن"، وعلى عكس العديد من آراء العامة فإن الملكة رانيا ممتنة لوسائل الإعلام الاجتماعية وإتاحة الفرصة لتبادل جوانب حياتها مع 2.6 مليون متابع على إنستغرام، كما اعترفت الملكة رانيا أن أمر التواصل مع الناس وهي ملكة أمر صعب، وقالت إن وسائل التواصل الاجتماعي "فتحت نافذة على حياتي وإزاحة الغموض من حولي، وإنها تقلل من الإثارة وتدل أننا جميعًا نعيش حياة عادية، فلقد غيرت وسائل التواصل الاجتماعي طريقة حياتنا ومنحت صوتًا لمن لم يكن صوتهم مسموعًا، حيث ساعدتنا لنكون مستمعين بشكل أفضل وأكثر تسامحًا ووعيًا، بشأن ملايين القصص من حولنا".

وحصلت الملكة العاطفية على الجائزة الأولى لجمعية الصحافة الأجنبية، في الإنسانية وذلك في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهزت الملكة الفرصة لحثّ الناس على استخدام إمكانات الاتصال المتزايدة في عالمنا لإحداث تغيير، وحذّرت الملكة رانيا من "التدفق الحر للأفكار والناس"، ليسوا أمرًا ضروريًا يقود إلى تحسن القيم الإنسانية. وقالت الملكة إن الناس بحاجة إلى وقف "دفع البعض للبعض الآخر بعيدًا"، وأضافت الملكة في ذلك الوقت "تهاجر سياستنا إلى التطرف كما أننا نخسر الرأي الوسطي، وأصبح الحديث عن الانغلاق بدلًا من الانفتاح والانعزالية وليس التعاون وبناء الحدود بدلًا من الجسور".

 وتابعت الملكة حديثها قائلة "عندما يطغى الخوف على تفكيرنا فإننا نتنازل عن المنطق والرحمة، كما أعتقد أنه علينا أن نجد طريقًا للعودة إلى الأساسيات مرة أخرى ببساطة من خلال الاستماع إلى الآخر، وأن ننظر في أعين بعضنا البعض وأن نضع أنفسنا محل الآخرين"، وقد تم اختيار الملكة رانيا للفوز بالجائزة الأولى تقديرًا لعملها الإنساني غير العادي تجاه معالجة أزمة اللاجئين السوريين ودورها النشط في تحسين التعليم ومناصرة النساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة الملكة رانيا تتحدث عن كيفية الجمع بين العمل والأمومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya