وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت ضرورة عدم تأثير القرار على علاقة بلادها بالعرب

وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وزيرة خارجية غواتيمالا، ساندرا جوفيل
غواتيمالا ـ منى المصري

أوضحت وزيرة خارجية غواتيمالا، ساندرا جوفيل، في مؤتمر صحافي، أن قرار بلادها بإتباع الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس مسألة سيادة لا يجب أن تؤثر على العلاقات مع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن مسألة هذه المسألة ربما تخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى.

ووصف الفلسطينيون إعلان الرئيس جيمي موراليس، في الأسبوع الماضي نقل سفارة غواتيمالا إلى القدس كأول دولة تتبع قرار الولايات المتحدة، بالمخجل، وأعلن الرئيس موراليس نقل السفارة إلى القدس، رغم تصويت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي بإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

 وقالت السيدة جوفيل" هذه قرارات سيادة والسياسة الخارجية لدولة غواتيمالا" مضيفة " وفي أي حالة نحن نفتح أبوابا لنكون قادرين على النقاش مع الدول الأخرى، ولكن لا أعتقد أنه سيخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى".

وتدعي إسرائيل أن القدس عاصمتها، في حين يعتبر الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أي محاولة لتحديد وضع القدس من جانب واحد.

وصوتت 128 دولة لصالح الحفاظ على وضع القدس وفقا لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمكنت الولايات المتحدة من أخذ سبع دول في صفها بعدم التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة، وكانت هذه الدول غواتينالا وهندوراس وجزر المارشل وتوغو وبالاو وناورو، وميكرونيسا.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار غواتيمالا بالمخجل وغير شرعي، ولكن قالت السيدة جوفيل في مؤتمر صحفي إنها لم تتلق أي اتصال هاتفي من أي سفير يتعلق بهذه المسألة، وأضافت "ما نفعله هو إعادة سفارتنا من تل أبيب إلى القدس حيث كانت منذ عدة سنوات".

ولم تعلن وزيرة الخارجية عن موعد أو المدة المحددة لنقل السفارة إلى القدس، كما استبعدت إمكانية الدول العربية باتخاذ إجراءات ذات عواقب اقتصادية على بلادها لقرارها، كما حدث سابقا.

واتخذ الرئيس الأسبق لغوانتاملا، راميرو ليون كاربيو، الذي تولى السلطة في الفترة من 1993 -1996، قرار نقل السفارة إلى القدس ولكنه تراجع بعد منع الدول ذات الأغلبية المسلمة استيراد السلع من بلاده، ولكن اليوم تعتمد غواتيمالا على الولايات المتحدة حيث تمنحها مساعدات بقيمة 750 مليون دولار، وكذلك للسلفادور وهندوراس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس وزيرة خارجية غواتيمالا تُبيّن أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya