تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمناسبة مرور3 سنوات على وفاة طفل الثلاثة أعوام

تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات

تيما كردي شقيقة والد الطفل السوري
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت تيما كردي شقيقة والد الطفل السوري "آلان" المعروف باسم "طفل الشاطئ" أنها لا تحب أن تنظر إلى صورة جسد ابن أخيها، آلان ، التى انتشرت في جميع أنحاء العالم قبل ثلاث سنوات.

وقالت تيما فى مقابلة لها مع صحفية "التلغراف" بمناسبة مرور ثلاث سنوات على وفاة "آلان" البالغ من العمر ثلاثة أعوام، وشقيقه غالب، 5 سنوات، وأمهما ريحانة "لكي أكون أمينة، فقد نظرت إليها مرة واحدة فقط".

غرق الأسرة

وكانت الأسرة، بما في ذلك الأب عبد الله، تعبر البحر الأبيض المتوسط في محاولة للوصول إلى أوروبا ، مثل آلاف  اللاجئين السوريين الآخرين، عندما غرق قاربهم في مشاكل واصبحبوا فى عرض البحر.

وكان الناجي الوحيد هو عبد الله ، أخو تيما. وقد تركت صورة جسد آلان الصغير بعد أن قذفتة الامواج على الشاطئ الساحلي التركي العائلة ممزقة. كما استُخدمتها الصحافة والاعلام ، للتنديد بما يحدث للاجئين السوريين وأصبحت دعوة للعمل. لكنها كانت أيضا تذكرة مؤلمة بالمأساة.

صورة للتذكير

وتقول كردي "أشعر أنه بإمكاننا ابتلاع ألمنا إذا كان الناس يريدون استخدام تلك الصورة لتمكينهم من مساعدة الآخرين ، فلا بأس ، وأنا أقول ذلك دائماً". "نحن بحاجة إلى الاستمرار في تذكير الناس بهذه الصورة حتى يتمكنوا من مساعدة الآخرين ، ولكن في الوقت ذاته لا يستخدمونها لجشعكم والاستفادة منها".

وكانت كردي هي التي شجعت شقيقها على القيام برحلة إلى أوروبا مع عائلته، على أمل أن يتمكنوا قريبا من الانضمام إليها في كندا ، حيث عاشت لمدة 26 سنة هناك، وتبدى تيما شعورها بالذنب في أعقاب المأساة مباشرة في كتاب جديد ، بأسم "الصبي على الشاطئ".

وتقول "إذا لم أكن قد أرسلت المال للمهربين ، فكانت ستبقى ريحانة وغالب وآلن على قيد الحياة"، وفي السنوات الثلاث التي تلت ذلك ، أنشأت هي وأخيها عبد الله مؤسسة خيرية ، وهي مؤسسة كردي ، لتقديم وجبات غذائية وملابس وأدوية للأطفال في مخيمات اللاجئين.

صور لن تُنسى
تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات

وكانت صورة آلان ، مثل صورة عمران دقنيش الطفل البالغ من العمر خمس سنوات والتي تم الحصول عليها في أعقاب هجوم بالقنابل، فى  واحدة من العديد في الحرب السورية ، لكن بعد مرور ثلاث سنوات ، يموت المهاجرون في البحر بمعدل أعلى من أي وقت مضى، ولا يزال مئات الآلاف منهم عالقين في مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن ،بينما تكافح مؤسسة كردي لجمع الأموال اللازمة لعملها ومساعدتهم.

وتأمل الكردي أن يزيل كتابها، الذي يروي مرحلة طفولتها في سورية والهجرة إلى كندا بعد زواجها ، إلى الشهور والأسابيع التي سبقت العبور البحري في أيلول / سبتمبر وما بعده ، بعض المعلومات الخاطئة عن أزمة اللاجئين التي قادت العائلة على متن زورق غير مستقر، كما تريد أن ترى الغرب ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، يتحمل المزيد من المسؤولية عن 5.6 مليون سوري فروا من الصراع. وقد استقطبت المملكة المتحدة 10000 لاجئ سوري منذ عام 2015، وتعهدت باستقبال 10000 آخرين بحلول عام 2020.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات تيما كوردى تُذكِّر الناس بصورة ابن اخيها للاستمرار في المساعدات



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya