واشنطن ـ رولا عيسى
أدّت امرأتان مِن الأميركيات الأصليات، اليمين الدستورية في الولايات المتحدة، بعد أن فازتا في انتخابات الكونغرس، وتبادلتا العناق في لحظة تعد تاريخية في مجلس النواب الأميركي في دورته الـ116.
وشاركت النائبة الديمقراطية ديبرا هالاند عن ولاية نيو مكسيكو، والنائبة شاريس دافيدز عن ولاية كنساس، في هذه اللحظة المحببة عندما رحبت المتحدثة باسم مجلس النواب المنتخبة حديثا نانسي بيلوسي ببداية دورة جديدة للكونغرس.
وتظهر النائبة هالاند في مقطع فيديو، ويبدو أنها تمسح دموعها، وهي تعانق زميلتها في الكونغرس النائبة دافيدز التي أصبحت، الخميس، أول عضو مثلي الجنس في الكونغرس عن ولاية كانساس، وهي عضو في جماعة هو-تشانك بولاية ويسكونسن التي تعرف بأنها محافظة تقليديا.
ظهرت هالاند وهي عضوة في قبيلة بويبلو من لاغونا، مرتدية ثوبا تقليديا عند أداء اليمين الدستورية.
يضم الكونغرس الجديد مشرعين متنوعين أكثر من أي دورة سابقة في تاريخ البلاد، أبرزها العدد غير المسبوق للنساء في صفوفه وتوجهات أعضائه وأصولهم، إذ إن هناك عددا أكبر من النساء أكثر من أي وقت مضى، وجيلا جديدا من المسلمين واللاتينيين والأميركيين الأصليين والأميركيين الأفارقة الذين ينشئون مجلسا يمثل بشكل أفضل سكان الولايات المتحدة.
وفازت كل من هالاند ودافيدز في انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/ نوفمبر لتصبحا أول أميركيتين أصليتين تنتخبان للكونغرس حيث هزمت هالاند، نائبة ولاية نيومكسيكو السابقة جانيس أرنولد جونز، وحصلت على 59.1 في المائة من الأصوات، بينما فازت ديفيدز على الجمهوري كيفين يودر.
قد يهمك ايضا :
وفاة باربرا بوش سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة
المرأة الإسكندينافية تتمتع بالمساواة الكاملة مع الرجل في إدارة منزل الزوجية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر