أنجيلا ميركل تناشد بريطانيا بإعطائها معلومات سرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بشأن التهديد المتطرف المتصاعد في ألمانيا

أنجيلا ميركل تناشد بريطانيا بإعطائها معلومات سرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تناشد بريطانيا بإعطائها معلومات سرية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مرتين على الأقل، بطلب الحصول على معلومات سرية من أجهزة الاستخبارات البريطانية "MI6"، بشأن التهديد الإرهابي المتصاعد في ألمانيا، متجاهلة أجهزة الأمن الخاصة ببلادها. وأكدت ميركل أنها تقايضت شخصيًا ملفًا بشأن الرئيس بوتين والوضع في شبه جزيرة القرم مع رئيس المخابرات البريطانية، في مقر إقامة رئيس وزراء بريطانيا، مقابل معلومات عن النشاط الإرهابي في القارة.

وقالت المجلة الألمانية "فوكس"، أن الاهتمام الذي أبدته ميركل فيما يتعلق بالمخابرات البريطانية قد أغضب البعض في جهاز الاستخبارات الفيدرالي (BND) الخاص بها، خاصة وأنها زعمت أنها سلمت ملفًا لتقاريرها كشكر لبريطانيا على معلوماتها. ولم يعلق مكتب المستشارة الألمانية على التقارير ولا الادعاءات.

وأفيد أن ميركل اهتمت بالمعلومات التي جمعها مركز التجسس الإلكتروني في بريطانيا "GCHQ"، ربما باستخدام أساليب محظورة في ألمانيا. وقد وقع آخر اجتماعين لها مع قادة المخابرات البريطانية. وأشارت "فوكس" إلى أن الاجتماع الأخير لميركل مع الأجهزة البريطانية عقد في أكتوبر/تشرين الأول 2015، داخل مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني، مضيفة أنه كان من بين الحاضرين ديفيد كاميرون وثلاثة من كبار الجواسيس البريطانيين "أندرو باركر مدير MI5، أليكس يانغر مدير MI6 وروبرت هينغين، رئيس مركز الاتصالات الحكومية في بريطانيا "GCHQ" .

وأكدت "فوكس" أن الأجهزة الأمنية في ألمانيا لم تكن على علم بهذا الاجتماع، "وفي وقت لاحق، أثناء محادثات جمعت أجهزة الاستخبارات الألمانية والبريطانية فوجئت الأخيرة بعدم العلم المسبق للاستخبارات الألمانية، عن اجتماع ميركل مع ممثلي المخابرات البريطانية". وأصبح هذا جزءًا من تحقيق مجلس النواب الألماني "البوندستاغ"، الذي أدى إلى توتر العلاقات بين برلين ولندن، بعد أن رفضت مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية مساعدة البرلمانيين الألمان، كما قيل إن العلاقات توقفت بسبب المخاوف من أن تتسرب المعلومات السرية بسهولة في ألمانيا.

وجاء قرار إعطاء ميركل إحاطة كاملة في الوقت الذي كان كاميرون، يحاول إقناعها لمساعدته على إبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، كما بحث مطالبه إعادة التفاوض بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تناشد بريطانيا بإعطائها معلومات سرية أنجيلا ميركل تناشد بريطانيا بإعطائها معلومات سرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya