لبابة لعلج تتوج بالدكتوراه الفخرية في إيموزار كندر وتوقع كتابها شذرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار حفل تكريمي أقيم بالفضاء الثقافي لوزارة الاتصال المغربية

لبابة لعلج تتوج بالدكتوراه الفخرية في إيموزار كندر وتوقع كتابها "شذرات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبابة لعلج تتوج بالدكتوراه الفخرية في إيموزار كندر وتوقع كتابها

الفنانة التشكيلية لبابة لعلج
الرباط - المغرب اليوم

تُوج مؤخرًا مسار الأديبة والفنانة التشكيلية لبابة لعلج بالدكتوراه الفخرية من طرف منتدى الفنون التشكيلية الدولي، في إطار حفل تكريمي أقيم بالفضاء الثقافي لوزارة الاتصال بإيموزار كندر، وذلك بحضور عدد وازن من النقاد والباحثين الجماليين، حيث تعزز هذا الحفل بتقديم وتوقيع كتابها  الشعري الجديد "شذرات"، في نسختيه الفرنسية والعربية، بعد إصدارات نقدية وجمالية: "عوالمي" (مونوغرافيا)، "بزوغ غرائبي" (دليل معرض فردي بالصويرة)، "أفكار شاردة" (ديوان شعري)؛ في انتظار كتبها المقبلة: "تصوف وتشكيل"، "سيدات العالم بين الظل والنور" (مؤلف جمالي حول تجربتها)، "المادة بأصوات متعددة" (مؤلف نقدي حول تجربتها)، "ملحون وتشكيل"، "تجريد وإيحاء" (مؤلف جمالي حول تجربتها).

في مدخل مؤلفها "شذرات"، كتبت لبابة لعلج: "أحكي حلما مهيبا آخر، هو تأمل بلا نهاية حيث شذراتي تظل كمالي. شغفي. مولعة بالحب، بدون عائق آخر سواي".

وفي نص مدرج كتقديم لهذه الشذرات، كتب الباحث رشيد دواني: "شذرات... شذرات حياة، شذرات موت، شذرات حب، شذرات الذات والآخر. تمنح هذه الشذرات قوتها لطاقة عراك تشكل في ذاتها أصل مبدأ الإبداع. الإبداع يغلي بين بياض وعذرية الكائنة الكاتبة، والصفحة التي ستصبح اشتعالا على نار الجسد/ القلم بين قوة وعنف. عناق المشاعر والكلمات والصفحة. إلهام على حافة الانتشار. إرسال مبدأ الإبداع هذا حيث يتم كل شيء بشكل تناوبي في العطاء كما في العراك عبر القلم بديلا للجسد"...

بدوره تفاعل الشاعر والباحث الجمالي بوجمعة أشفري مع عوالم هذا الديوان الشذري عبر تقديم مقطعي، مما جاء فيه: "سهمُ اللذة. لذةُ الافتتان. صورٌ كامنة في الشذراتِ. شذراتٌ كامنة في الصور. هي تكتبُ عن ما يشبهُ جسدها. تحمل إليه اللغة. تتهجى حروفها. تُسدل الحُجُب عليها. تشيرُ إلى شيء ما. تقول: ذاك هو جسدي... ذاك هو جسدُ أمي... وتلك ذكرياتي.. (...) تضعنا لبابة لعلج أمام مرايا يتصادى فيها أنين الناي ولحن الكمان الغجري، حين تتوحد الألوان والأجناس ولا يبقى ثمة فرق بين الثقافات والهويات؛ إذ في أديم الأرض لا فرق بين "عربية، يهودية، سوداء، شمالية أو أسيوية". وتمتزج الشفافية بالغموض، معًا ينأيان بعيدا حد التلاشي، حتى إذا طَرَفتِ العينُ، هَمهَمتِ الأمُّ: "مرحى بك أيها اللَّمعُ"، ليرتد رجع الصدى: "ويا أمي، مع حليبك شربتُ الصقيع!"

للتذكير فقد سبق ل المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء أن نظم حفل تقديم وتوقيع كتاب "شذرات" للأديبة والفنانة التشكيلية لبابة لعلج بمدرج العربي المساري؛ بحضور عدد من المهتمين بالشأن الفني والثقافي العربي والعالمي؛ ساهم فيه كل من الكاتب الإعلامي طلحة جبريل (تسييرا)، والكاتب رشيد دواني، والشاعر بوجمعة أشفري، والناقد الفني عبد الله الشيخ الذي ترجم الكتاب إلى اللغة العربية.

قد يهمك ايضًا:

 أمينة بوعياش تُسلِّط الضوء على السياسة الوطنية للهجرة في المغرب

مجلس حقوق الإنسان يتمسك بالاستقلالية ويدعم تعزيز الحرية في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبابة لعلج تتوج بالدكتوراه الفخرية في إيموزار كندر وتوقع كتابها شذرات لبابة لعلج تتوج بالدكتوراه الفخرية في إيموزار كندر وتوقع كتابها شذرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya