ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب القبض عليها مع المتطرفين في الموصل

ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى

تلميذة ألمانية
بغداد ـ نهال قباني

تجري السلطات العراقية تحقيقات جنائية، ضد تلميذة ألمانية هربت للانضمام إلى تنظيم "داعش". ويعتقد الدبلوماسيون الألمان أنّ ليندا وينزل سيحكم عليها بعقوبة الإعدام، بيد أنهم يخشون من احتجازها لسنوات في العراق. ووجهت التهمة ضد الطالبة البالغة من العمر 16 عامًا، وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش، في الموصل خلال يوليو / تموز الماضي.

ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى داعش

وأبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان، أنّ النيابة العامة فتحت "إجراء جنائي رسمي" وفقا لمجلة شبيجيل الألمانية. وكانت ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية، العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز، بعد أن تلقت تدريب على الانترنت من مقاتل شيشاني تابع لـ "داعش"، والذي تزوجته. وقتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل، بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية، التي في فرض اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة.

وانفجرت في البكاء بعد القبض عليها، وقالت إنها تريد فقط أن تعود للوطن. وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل. وكانت اللقطات تظهر المراهقة وهي تصرخ من الألم، بينما كان في طريقها إلى سجن مؤقت.

وتوجهت إلى اسطنبول، وتم تهريبها إلى العراق، وتزوجت مقاتلا شيشانيا قُتل في الموصل حيث لقي ما يقدر بـ25 ألف متطوع من داعش مقتلهم في المعركة، لاستعادة السيطرة على المدينة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل".  ويمكن سماع أحد الجنود يهتف بالقول "احتجزها.. احتجزها، أنها مسيحية، أنها ضعيفة، أنها شقراء، أنها ألمانية.

وأضاف "اسمها دانيا، لا ليندا. الله الله. افسحوا الطريق يا رجال ، واسمحوا لها بالعبور".  وفي خضم مشاهد الفوضى، وصل ضابط كبير من الجيش العراقي لمرافقتها. وقالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق "داعش"، المسؤولة عن إلزام النساء بملابس صارمة.

وكانت مع اثنين من مرافقيها من مدينة مانهايم الغربية، إحداهما تبلغ من العمر 50 عامًا، وهي لاميا ك. وابنتها نادية البالغة من العمر 21 عاما، وهما من الألمان ذوي الجذور مغربية. وقد كانوا يترددون على مسجد سلفي متطرف في المدينة، قبل أن يغادروا وطنهم لخلافة داعش. وشارك كلاهما في تجنيد النساء للانضمام إلى داعش، وظهر العديد منهم في مقاطع فيديو على الإنترنت. وفي يوليو / تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته  لمعرفة أن ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين، إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وقالت ليندا في زنزانة السجن فى بغداد "اريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، فقط أريد أن أذهب لمنزل عائلتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى داعش ليندا وينزل تواجه حكم الإعدام لانتمائها إلى داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya