بغداد ـ نهال قباني
استهدفت امرأتان انتحاريتان مختبئتان بين مجموعة من المدنيين الفارين، القوات العراقية في الموصل بالقرب من مسجد النوري، مما أسفر عن مقتل جندي واصابة آخرين، وأكّد الجنود الذين تواجدوا أثناء الحادثة، أنّ الإمرأتين خرجتا من قبو بالقرب من أنقاض مسجد النوري في المدينة قبل التفجير.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنّ هذا الهجوم، يعدّ الأخير من قبل "داعش" بينما تغلق القوات العراقية في الطرق الأخيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون في حي البلدة القديمة، وهو آخر موقف من الجماعة المتطرّفة في المنطقة، ويأتي الهجوم بعدما قام انتحاري يرتدي زيًا نسائيًا بتفجير نفسه في مخيم للنازحين، الأحد الماضي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا في محافظة الأنبار غرب العراق.
وتتقلص الأراضي التي يحتلها تنظيم "داعش" بسرعة، بعد أيام من المعارك العنيفة داخل محافظة الموصل العراقية، حيث يتحكم التنظيم الآن في نصف ميل مربع من المدينة فقط، وقال الرقيب علي عبد الله حسين إنّ استخدام النساء في العمليات الانتحارية هو التكتيك الأخير من قبل المسلحين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر