العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مقتل أزواجهن في سورية خلال الحرب هناك

العشرات من أرامل مقاتلي "داعش" تسعين للعودة إلى بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العشرات من أرامل مقاتلي

أرامل مقاتلي "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت التحقيقات عن أن مجموعة من النساء البريطانيات يشتبه في تشكيلهن "خلية جهادية" نسائية بعد سفرهن إلى سورية مع أزواجهن المنتمين الى تنظيم "داعش"، تسعين للعودة إلى المملكة المتحدة. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشقيقتين ريما إقبال وزارا إقبال وكلاً من ناتالي برانشت وروزينا خنام ومايلبونغوي سيباندا، هنّ من بين مئات النساء البريطانيات اللواتي سافرن إلى سورية مع أزواجهن المتطرفين.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 150 امرأة بريطانية سافرن إلى سورية والعراق للانضمام إلى "داعش" مع ازواجهن، وقد مات العديد منهم، ولكن حتى الآن ، لم يعد الى المملكة المتحدة سوى عدد قليل من النساء، حيث يواجهن تحقيقات الشرطة.

وأضافت أن برانشت والأختين إقبال، وخانام، وسيباندا، قد سافرن إلى المنطقة التي مزقتها الحرب مع أزواجهن المولودين في البرتغال الذين كانوا ضمن المتطرفين في لندن، بعد أن سافروا إلى العاصمة للبحث عن وظائف كلاعبي كرة قدم محترفين. وقيل إن الرجال، المعروفين بعلاقتهم بالجهادي جون ، اعتنقوا الإسلام بعد أن التقوا بداعية متشدد وهو أنجم شودري - الذي أطلق سراحه من سجون بريطانيا هذا الأسبوع.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا
وابتداء من عام 2012 حتى الآن بدأ الرجال بالسفر إلى سورية وشرق إفريقيا مع زوجاتهم للانضمام الى "داعش". وقال أحد أقارب الأختين (إقبال): "كانتا تشكلان أسرة جيدة جدا، لكن كل شيء تغير عندما تزوجت الفتيات من هؤلاء الرجال".

تزوجت ريما إقبال، من سيلسو رودريغز دا كوستا ، وهو مساعد سابق في مبيعات "هارودز" ادعى أنه كان قد عمل مع نادي "أرسنال"، ولكنه واحد من الستة الذين أطلق عليهم اسم "المقاتلون المتوحشيون" بعد سفره إلى سورية. وكان دا كوستا ظهر في فيديو دعائي لداعش، يتباهى فيه بالاحتفال بعيد الأضحى عن طريق ذبح "الكفار".أما فابيو بوكاس زوج روزينا خنام فقد ظهر في فيلم لداعش يحرق فيه طياراً أردنياً على قيد الحياة.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا

وكان مسؤولو الأمن الأوروبيون هم المسؤولون عن تصوير ونشر سلسلة من مقاطع الفيديو، بما في ذلك إعدام الرهينتين البريطانيين آلان هنينغ وديفيد هينز.
وتحمل براخت الجنسيتين البريطانية والألمانية بعد أن انتقلت إلى المملكة المتحدة من "دوسلدورف" في عام 2006 مع أطفالها. وتصدرت عناوين الأخبار في عام 2008 بعد أن اختفت من منزلها في سندرلاند .

وقد صورت براخت ، التي تقول الشرطة أنها تعاني من اضطراب في الشخصية ، مع أطفالها في محطة كينجز كروس وهم يرتدون أثوابا إسلامية ، وفي النهاية تم اعتقالهم في ميونيخ بعد أكثر من شهر.

ويُعتقد الآن أن برانشت من بين مجموعة من النساء الغربيات اللواتي يُحتجزن في معسكرات يسيطر عليها الأكراد في شمال سورية، ولا يزال مصير أطفالها الثلاثة غير واضح. وتُعتقل العديد من النساء البالغ عددهن 80 امرأة في معسكرات الاعتقال التي يديرها الأكراد في شرق سورية بعد سقوط "داعش" في العام الماضي. ويطالب الأكراد حكومة بريطانيا بتحمل مسؤولية رعاياها وإعادتهم إلى الوطن.

كما أكدت مصادر أمنية أن العديد من النساء قد وصلن بالفعل إلى المملكة المتحدة.
وقال مسؤول "الغالبية العظمى من العائدين الى بريطانيا من سورية هم من النساء والاطفال."
يذكر أن  صحيفة "صنداي تايمز" ذكرت أن حوالي 80 أرملة من "الجهاديات" على وشك العودة إلى المملكة المتحدة بعد مقتل أزواجهن في ساحة المعركة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا



GMT 00:16 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية

GMT 05:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد "تويتر" من جميع الأديان

GMT 01:37 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لورا جي ريتشاردسون تترأس أكبر قيادة في الجيش الأميركي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya