أسماء المسعودي قصة طالبة تغلبت على فوضى ميليشيا الحوثي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خاطرت بنفسها في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة

أسماء المسعودي قصة طالبة تغلبت على فوضى ميليشيا الحوثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء المسعودي قصة طالبة تغلبت على فوضى ميليشيا الحوثي

طلاب جامعة تعز يصرون على استكمال الدراسة
عدن - المغرب اليوم

من نافذة الحافلة النقل العمومي تشاهد الطالبة الجامعية أسماء المسعودي، بشكل يومي وهي في طريقها إلى الجامعة، الدمار الذي لحق بمدينتها وحيها بسبب الحرب في تعز، حيث عاثت ميليشيات الحوثي فسادا في محافظتها، على غرار المدن اليمنية الأخرى منذ انقلابها على الشرعية في اليمن.
وأصبحت أسماء المسعودي مجبرة على رؤية هذا الدمار، فمباني الحي الذي تقطن فيه مع أسرتها تحولت إلى ركام،  وهو أحد الأحياء الأكثر تضررا من الحرب في المدينة، حيث تدرس أسماء  في قسم الفنون الجميلة بجامعة تعز، وقبل الحرب كانت تدرس في كلية الآداب الواقعة بالقرب من منزلها، بيد أن الكلية انتقلت إلى مقر  الجامعة بفعل الدمار الذي لحق بالمبنى السابق، لتجد أسماء نفسها مجبرة على تحمل عناء الذهاب لمسافة بعيدة وتخاطر بنفسها في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة في المدينة.

وتقول المسعودي وهي تتحسر على الوضع الذي آلت إليه تعز بسبب الدمار الكبير الذي خلفته ميليشيات الحوثي بالمباني والمنشآت العمومية، "أرغمتني الحرب على مغادرة منزلي الذي عشت وترعرعت بداخله مع أسرتي، والآن أسكن كنازحة في منزل آخر ، لكن ومع كل هذه المعاناة لم أتخل عن الدراسة"، حيث استطاعت أسماء التغلب على كل الصعوبات في رحلتها التعليمية الجامعية، وبعد سنوات من المعاناة وصلت إلى آخر محطة وهاهي الآن تناقش مشروع التخرج.

وتضيف "أشعر بفرحة كبيرة تغمرني بعد أن ناقشت اليوم مشروع التخرج مع زملائي، وبعد معاناة دامت 6 سنوات، والتي كان  من المفترض ألا تتجاوز 4 أعوام، لكن الحرب وحجم الدمار في تعز أجبرنا على تمديد الفترة".
وليست  أسماء الطالبة الوحيدة التي صمدت في وجه دمار الحوثي فحسب، فحولي 24  طالبا من زملاء أسماء في قسم الجرافيكس  و13طالبا في قسم الرسم التشكيلي عرضوا مشاريع تخرجهم في جامعة تعز، التي تنوعت بين الرسوم والمعارض الفنية وتصميم المواقع وأغلفة الكتب.
ومشاريع تخرج ربما قد تبدوا عادية لكنها في ظل الحرب المدمرة والحصار  الخانق الذي فرضه الحوثي على المدينة، تعد إنجازا كبيرا استطاعوا تحقيقه، وتحديات كثيرة واجهت قسم الفنون الجميلة بجامعة تعز، من بينها الحصول على المواد الدراسية بعد الدمار الذي لحق بالجامعة  فضلا عن صعوبة أخرى في إيجاد متخصصين بعد هروب طاقم التدريس خوفا من الحرب.

قد يهمك أيضا : 

إيران وحزب الله ضيوف "عرض عسكري" للحوثيين وقصف جوي على ريف الحديدة

 تركي المالكي يُوضِّح أنّ أعمال الحوثيين المتطرّفة مرتبطة بالحرس الإيراني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء المسعودي قصة طالبة تغلبت على فوضى ميليشيا الحوثي أسماء المسعودي قصة طالبة تغلبت على فوضى ميليشيا الحوثي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya