إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق بعد مواجهتها لأسيرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق بعد مواجهتها لأسيرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق بعد مواجهتها لأسيرها

أشواق تاولو
بغداد ـ نهال قباني

التقطت صورة إلى أشواق تاولو وهي فتاة يزيدية من ضحايا الاسترقاق الجنسي سابقًا، والتي خرجت إلى ألمانيا ولكنها فرت من البلاد عندما التقت بآسرها في الشارع في مخيم للاجئين في العراق.
حياة جديدة
وبدأت الفتاة حياة جديدة في أوروبا بعد اختطافها وإساءة معاملتها وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لكنها كشفت أن آسرها "أبو همام" قد أستوقفها في الشارع، وقال" إنه يعرف المكان الذي تعيش فيه، وبعودتها الآن إلى العراق"، قالت أشواق إنها أرادت مغادرة ألمانيا على الفور بعد المواجهة في شتوتغارت".
وأضافت الفتاة أنَّها شعرت أن البقاء أفضل في مخيم للاجئين مع والدها، وتحقق الشرطة الألمانية في الأمر لكنهم قالوا" إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل تمامًا، وقالوا إن سير عمل القضية قد توقف لأنهم لا يستطيعون التحدث إلى أشواق".
واصفة اللقاء، قالت " أوقفني شخص ما أثناء سيري، وكان رجلًا ملتحيًا تجمدت عندما نظرت إلى وجهه بعناية" "بدا نظيفًا في الملابس الأوروبية غير الرسمية وبدون ملابسه الأفغانية لكنه كان له نفس اللحية المخيفة والوجه القبيح"، "كنت عاجزة عن الكلام عندما بدأ يتحدث باللغة الألمانية لي، يسألني" أنت أشواق، أليس كذلك؟ " كنت مرعوبة"، "كنت خائفة جدًا، ومرعوبة جدًا، كنت خائفًا لدرجة أنني أردت فقط العودة إلى الديار في العراق، كنت أرغب في مغادرة ألمانيا على الفور.
وقالت في فيديو" إنَّها تظاهرت بأنها تركية بعد أن تحدث إليها بالألمانية والعربية وأخبرها "إنني أعرف أين تعيشين"، وبعد شهرين غادرت أشواق ألمانيا وعادت للعيش مع والدها في مخيم اللاجئين في العراق الكردي".
وقال والدها حاجي حميد تألو البالغ من العمر 53 عامًا " لست سعيدًا أنَّ أشواق قد عادت إلى هنا في العراق لتعيش معي في مخيم للاجئين مع 2276 شخصًا بدون كهرباء وبدون راحة وبدون أي أمل"، "لماذا يجب أن أكون سعيدا بذلك؟ إنها كارثة مروعة، لكنها إرادة الله"، فقد كان يوم الجمعة الماضي هو الذكرى الرابعة للإبادة اليزيدية، عندما اقتحم داعش منطقة سنجار في العراق، التي تأوي مئات الآلاف من اليزيديين، وذبحوا الآلاف.
وقال والد أشواق" إنَّ العائلة لم تتمكن من الفرار من الإرهابيين الذين أمروهم باعتناق الإسلام ومن ثم قادوها هي وأفراد العائلة الآخرون إلى مدينة الشدادي في سوريا حيث تم وضعهم في مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق تحت أعين المقاتلين التابعين لداعش".
وتم بيع أشواق لأبو همام، وأجبرت على اعتناق الإسلام، وتصلي كل يوم خمس مرات وتحفظ القرآن باللغة العربية, قالت: "لقد فعلت كل ذلك لأنه وعد بعدم إيذائي, لكنه أساء لي  جنسيًا لأكثر من 10 أشهر، كل يوم".
وقالت إنها وضعت حبوب في طعام خاطفيها للهروب في منتصف الليل، والمشي لمدة 14 ساعة إلى جبل سنجار حيث وجد اليزيديين الآخرين الأمان, وانتقلت إلى ألمانيا في يونيو 2015، وبدأت في الذهاب إلى المدرسة وتعلم اللغة الألمانية وقُدم إليها الرعاية الطبية والنفسية والعلاج.
ولكن على الرغم من أن والدتها قد اخبرها بأن "هذه هي ألمانيا, ولا أحد يمكن أن يؤذيك مثل ما حدث في أي وقت مضى لك" كشفت أنها كانت خائفة جدا بعد لقائها بالآسر السابق وأنها لا يمكن أن تبقى في البلاد.
وأضافت "أنا سعيدة جدًا لأنني غادرت ألمانيا وأبوهمام فيه،شعرت بالرعب عندما تعرفت عليه ولن أعود للعيش هناك", "أنا لا أفعل أي شيء في الوقت الحالي لكني أشعر بأنني أفضل بالبقاء في مخيم للاجئين في العراق أكثر من العيش في ألمانيا"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق بعد مواجهتها لأسيرها إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق بعد مواجهتها لأسيرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya