اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد جون كيلي إدعائها انتهاكات خطيرة للنزاهة

اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل

"أومارزا مانيغولت نيومان"، المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

اعترفت اوماروزا مانيجولت نيومان، الأحد، أنها طردت من البيت الأبيض ولم تستقيل كما ادعت في مقابلة سابقة، وشاركت النائبة السابقة في البيت الأبيض ونجمة تلفزيون الواقع مع قناة "إن بي سي"، اللحظة المثيرة عندما تركت منصبها في إدارة ترامب من قبل رئيس هيئة الأركان جون كيلي.

ويقول كيلي إنها تدعى "انتهاكات خطيرة للنزاهة"، لم يفصِّل فيها بعد، لكنها قالت إن الأموال المعنية والاستخدام غير السليم للمركبات الحكومية مازال مستمر، وكان ذلك هو سبب فصلها، وهو أمر غير قابل للتفاوض.

اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل

 وقالت مانيجولت نيومان، المعروفة وطنيًا باسمها الأول، اوماروزا في "ميت ذا بريس"، إن كيلي، الذي سجل في غرفة العمليات في البيت الأبيض، هددها بسمعتها، وأخبرها أثناء المحادثة أنه سيكون الوضع سيء بالنسبة لها إذا حاربته عند خروجها.

و أوضحت في المقابلة على الإذاعة الوطنية العامة،  إنها سمعت الرئيس ترامب يتحدث مستخدمًا 'n-word' "زنجى" مكررًا لها، وفي وقت سابق الجمعة قال البيت الأبيض إن الكتاب المقرر صدوره الأسبوع المقبل، من تأليف المساعدة السابقة لـترامب، مليء بالأكاذيب، وكشفت صحيفة واشنطن بوست أنه في كتاب "المختل، شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب"، تشكك أوماروزا في حالة ترامب العقلية وتصوره على أنه غير قادر على السيطرة على نزواته.

وتقول مساعدة ترامب السابقة في كتابها، إن حملة ترامب عرضت عليها عقدًا بقيمة 15 ألف دولار شهريًا مقابل صمتها، وذلك وفقًا للصحيفة، التي قالت إنها حصلت على مقتطفات من الكتاب قبل نشره الثلاثاء المقبل، ووُصف الكتاب بأنه "حساب متفجر ومفاجئ" لعلاقتها بالرئيس، التي بدأت عندما كانت متنافسة في برنامجه التليفزيوني الواقعي قبل 15 عامًا، وفقًا لموقع "أمازون دوت كوم".

يذكر أن عملت اوماروزا كمساعدة للرئيس ومديرة الاتصالات في مكتب الاتصال العام، ثم تم فصلها في ديسمبر/كانون الأول، بعدما وصلت علاقتها مع الرئيس إلى نهايتها، واستبقت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، صدور الكتاب بالتصريح قائلة، الجمعة، بأن اوماروزا اختارت ألا تقول الحقيقة عن الأشياء الجيدة التي يفعلها الرئيس ترامب وإدارته لجعل أمريكا آمنة ومزدهرة، هذا الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة، كما اعتبرت أنه من المحزن أن وسائل الإعلام أخذت على محمل الجد كتاب موظفة سابقة بالبيت الأبيض تحاول جني الأرباح من هجمات زائفة، على حد تعبيرها.

اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل
وقالت اوماروزا في لقاء مع الصحافة، "لقد تأكدت مما كنت أخشاه أكثر من أي شيء: أن دونالد ترامب مخادعوكان يتنكر على أنه شخص منفتح بالفعل للانخراط مع المجتمعات المتنوعة، ولكن عندما يتحدث بهذه الطريقة، وبالطريقة التي فعلها على شريطه، فقد أكد ذلك "إنه حقا عنصري".

وأعربت اوماروزا عن أسفها لمساعدة ترامب، قائلة، "كنت متواطئا مع هذا البيت الأبيض في خداع هذه الأمة"، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على اتهامات أوماروزا الجديدة، وقال فيما بعد إن كتابها بالفعل مليئًا بالأكاذيب.

وعرض مستشار الرئيس كيليان كونواي، الأحد، دحض للاتهامات الواردة في الكتاب المقبل،  بما في ذلك استخدام الرئيس ترامب لغة مشحونة بالعنصرية في البيت الأبيض، وانتقدت رئيسة الحزب الجمهوري، رون ماكدانييل مانيجولت نيومان، في تغريدة وصفته فيها بأنها تسجل تهديدًا للأمن القومي.

وكتبت اوماروزا: "منذ أكثر من عام، كنت خائفًا جدًا من سماع التفاصيل من شخص ما كان في الغرفة، وتملكني الخوف من الحقيقة، والآن فقط أدرك مدى ثقلها". وأخبرت "إن بي سي"، الأحد، أنه بعد أن وضعت كتابها للنشر، أتيحت لها فرصة الاستماع إلى هذا الشريط بعد تتبعه من مصدر، قالت إنها التقت به في لوس أنجلوس، وتقول إنها لا تستطيع إطلاق الشريط لأنه ليس في حوزتها، انه في حوزة مصدرما، وقالت إنها مرعوبة للمضي قدمًا، وتشتمل مذكرات اوماروزا على حكايات أقل إثارةً ، لكنها أيضًا جيدة جدًا مثيرة للجدل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل اوماروزا مانيجولت نيومان تعترف أنها طردت ولم تستقيل



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya