كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال لقائها مع الملكة إليزابث

كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي

زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

رغم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة للتخلص من العنصرية، لا يزال أصحاب البشرة السمراء مضطهدون، ويعانون من التعليقات السخيفة، إذ قارنت المرشحة الجمهورية، كارين هوسلي، السيدة الأميركية الأولى السابقة، وميشيل أوباما، بالشمبانزي، وذلك خلال لقائها مع الملكة إليزابث، كما حثتها على الوقوف "مستقيمة".

كان ذلك في عام 2009
وذهبت هوسلي، وهي حاليًا عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، إلى موقع "فيسبوك" في عام 2009، لمقارنة السيدة أوباما بشمبانزي، في فيلم Bedtime for Bonzo""، إنتاج عام 1951، الذي قام ببطولته رونالد ريغان، وقالت، "ميشيل بعيدة جدًا من أن تكون أنيقة، ألا نتوقع من السيدات الأوائل الوقوف على الأقل؟، "أختي العزيزة، أعرف آداب السلوك الصحيحة لا تلمس الملكة!"، وأضافت، "أفتقد نانسي ريغان، ورونالد أكثر، بالحديث عن Bedtime for Bonzo""، أعتقد أنه حتى الشمبانزي كان أشد صرامة من ميشيل، أوه ، شخص ما سيقدم تعليقًا".

وفي هذا السياق، قال جيك شنايدر، المتحدث باسم حملة هوسلي، إن منشور الـ"فيسبوك"، والذي كان خارج السياق، يستخدم الآن لإثارة الغضب، بعدما سلطت عليه الأضواء، وأضاف شنايدر في بيان، "هذا هو ما يفعله اليسار الراديكالي عندما يخسرون، يهاجمون الجمهوريين لذا ليس عليهم التوصل إلى حلول للمشاكل التي يواجهها مينيسوتا".
وتتنافس السيدة هوسلي ضد عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية تينا سميث، عن المقعد الذي الزميل الديمقراطي فرانكن، الذي استقال في يناير/ كانون الثاني، وسط مزاعم بسوء السلوك الجنسي.

وتتقدم السيدة سميث على هوسلي في استطلاعات الرأي، بمتوسط يبلغ عشر نقاط تقريبًا، وفقصا لموقع  "RealClearPolitics".
ميشيل تتحدث عن العنصرية
وظهرت هوسلي على المسرح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حدث "أصنع أميركا العظمى مرة أخرى" في روتشستر، بولاية مينيسوتا، في وقت سابق من هذا الشهر.

وتحملت السيدة أوباما، أول سيدة أولى سوداء في أميركا، العنصرية المتكررة أثناء وجودها في البيت الأبيض، فقد وصفت بأنها "قرد في كعب عالي" من قبل مسؤول من ولاية فرجينيا الغربية، ووصفها آخر بأنها "وجه غوريلا".

وتحدثت ميشيل، التي تزوجت من باراك أوباما في عام 1992، عن العنصرية التي واجهتها خلال ظهورها في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
وقد تم الضغط على السيدة أوباما، التي حظيت بتأييد شعبيتها بشكل ثابت حين كانت السيدة الأولى، للحديث عن الحوادث العنصرية التي تعرضت لها، عن حادثة وصفها "قرد في كعب عالي"، قال في شيكاغو، " بعد ثماني سنوات من العمل بجد من أجل هذا البلد، لا يزال هناك أناس لا يرونني بسبب ما أنا عليه بسبب لون بشرتي"، وأضافت، "نحن النساء نتحمل هذه التخفيضات بعدة طرق، حتى لا نلاحظ أننا نتجاهلها بعد ذلك، نحن نعيش بجروح صغيرة، وننزف كل يوم، وما زلنا نحيا".

وتناولت السيدة أوباما الحديث عن الظلال المستمرة للعنصرية، في خطاب ألقته في جامعة جاكسون، وهي مؤسسة تساند أصحاب البشرة السمراء،  في عاصمة ولاية ميسيسيبي، في عام 2016، وقد بدأت باستشهادها بأمثلة شخصية عن العنصرية قبل التوجه إلى معالجة الهيكل العام، قبل التطرق إلى التعصب، وتناولت السيدة أوباما معانتها، حين كان يراها المارة، وهي تتسوق ويتجنبون الحديث معها أو ملامستها، لأنها من أصحاب البشرة السمراء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya