عهد التميمي تعترف بدراسة القانون الدولي في السجن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأمل في أن تقود يومًا ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم

عهد التميمي تعترف بدراسة القانون الدولي في السجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عهد التميمي تعترف بدراسة القانون الدولي في السجن

الناشطة عهد التميمي
رام الله ـ ناصر الأسعد

اعترفت الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي، أنها استخدمت الأشهر الثمانية التي قضتها في الحبس، كفرصة لدراسة القانون الدولي، وأكدت أنها تأمل في أن تقود يوما ما قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

وقالت الفتاة البالغة 17 عاما التي تعيش في قرية النبي صالح من الضفة الغربية المحتلة لصحيفة "الغارديان": "إن شاء الله، سوف أدرس القانون.. سأقدم ما يحدث من انتهاكات ضد الفلسطينيين في المحاكم الجنائية". وأضافت التميمي، التي صعدت إلى مكانة عالمية كطفلة تعيش في ظل الاحتلال العسكري، أنها هي وفتيات فلسطينيات آخريات كان معا في وحدة السجون الخاصة، يجلسن لساعات ليتعلّمن النصوص القانونية، وقالت: "لقد نجحنا في تحويل السجن إلى مدرسة".

وألقي القبض على المراهقة في ديسمبر/ كانون الأول بعد أن ظهرت أمام الكاميرا خارج منزلها، وتمّ نشر الجنود في أحد الاحتجاجات الأسبوعية في النبي صالح، إذ ألقى السكان بالحجارة على الجنود الذين ردوا بالغازات المسيلة للدموع، وفي بعض الأحيان بالذخيرة الحية.
وقبلت عهد في المحكمة الاعتراف بالذنب في الاعتداء والتحريض وإعاقة الجنود، وقالت: "هذه التجربة تضيف قيمة لحياتي، ربما جعلنتي أكثر نضجا.. أكثر وعيا".

وعقدت محاكمتها خلف أبواب مغلقة، وأثيرت المخاوف بشأن معاملتها في الاعتقال بعد ظهور شريط فيديو هدّد فيه مستجوب إسرائيلي ذكر آنذاك عهد، وعلق على جسدها، وأبرزت قضيتها اعتقال واحتجاز أكثر من 300 قاصر فلسطيني، وقالت عهد إن تجربتها في السجن ساعدتها في طموحها في أن تصبح محامية دولية، وتقول: "على سبيل المثال، كنت تحت الاستجواب. كانت هناك مخالفات ضدي.. يقول القانون الدولي إن هذا لا ينبغي أن يحدث لي".

وتمتلئ قرية النبي صالح بشكل حصري بعائلة الفتاة الكبيرة، وعهد هي محور حركة مناهضة للاحتلال، وتشير بعض الصور أو الفيديوهات الخاصة بعهد وهي طفلة، إلى رفضها الاحتلال فكانت تتصارع مع الجنود أو تحدق بهم أثناء احتجاجات القرية، وبعد حصولها على الاهتمام العالمي، تقول عائلة التميمي إن ابنتها قدمت منحا دراسية للدراسة في إحدى الجامعات بالخارج لكنها ما زالت تحسم أمرها.

ويمتلئ منزل عائلة عهد بالناشطين والمسؤولين الفلسطينيين الذين يجلسون لتناول القهوة في أكواب ورقية صغيرة على مقاعد بلاستيكية في الخارج. في غضون ساعات من إطلاق سراحها، التقت المراهقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي تعترف بدراسة القانون الدولي في السجن عهد التميمي تعترف بدراسة القانون الدولي في السجن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya