كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبها بإتخاذ العبّرة من حادث سرقتها في باريس

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

كيم كارداشيان تتعرض للنقد من قبّل الصحافي بيرس مورغان
لندن - ماريا طبراني

أثار حادث سرقة النجمة الأميركية كيم كارداشيان في باريس، الجدل في الصحافة، مما دفع الصحافي البريطاني بيرس مورغان، لكتابة مقال في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في شكل رسالة موجهة إلى النجمة.

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

وقال مورغان في مقالته "عزيزتي كيم، هناك لحظة تأتي في حياة كل فرد تجعله يعيد تقييم كل شيء في حياته، ولا يهم إذا كان هذا الفرد غنيًا أو فقيرًا، أسود أو أبيض، كبيرًا أو شابًا. حدثت اللحظة الخاصة بكِ في الثالثة من صباح يوم الاثنين. وحتى ذلك الحين، كنتِ امرأة تعتقد أنها تملك كل شيء: فأنتِ تملكين جمال طبيعي رائع ومتزوجة من أحد كبار نجوم الموسيقى في العالم، ولديك مجموعة متنوعة من المنازل الباهظة، إضافة إلى المشاريع التجارية التي لا تعد ولا تحصى، ولديك طائرات خاصة وليموزين وأصدقاء مشاهير. نعم، كنتِ تعيشين حلمك. في الواقع كنتِ تعيشين حلم معظم الناس".

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

وأضاف "ولذلك ليس من المستغرب بعد ذلك أن تشعرين بأنكِ على القمة، حيث أنكِ أردتِ لنا جميعًا أن نشارك اوقاتك السعيدة وانتِ ترتدين خاتم زواج من الماس بقيمة 4 مليون دولار. ولكن هذا الحلم تحول فجأة إلى كابوس عندما دخل خمسة مسلحين غرفة نومك الخاصة وتهديدك بالسلاح والقائك في الحمام وسرقة هذا الخاتم ومجوهرات أخرى بقيمة 7 ملايين دولار. بالطبع كنتِ تشعرين بالرعب، حيث أنكِ كنتِ تخشين من أن يغتصبك المسلحون أو حتى قتلك. بعد كل هذا، أنا متأكد من اعترافك بأنكِ كنتِ محظوظة".

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

وتابع "على الرغم من أن هؤلاء المجرمون المثيرون للاشمئزاز لم يقوموا بايذائك جسديًا، ولكن الأثار النفسية يكون من الصعب القضاء عليها. كان الوضع من الممكن أن يكون أسوأ من ذلك بكثير. ربما كان إرهابيون من تنظيم "داعش" عازمون على قطع رأسك وتصوير هذا المشهد ليكون دعاية لهم ضد الثقافة الغربية. ولكن لحسن الحظ أنتِ على قيد الحياة، على عكس 100 طفل توفوا بسبب القنابل والرصاص في سورية خلال الأيام الـ10 الماضية".

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان

وواصل مورغان "لقد تعرفت عليكِ منذ خمسة أعوام عندما جئتِ إلى الاستوديو القديم الخاص بي بقناة "سي أن أن" في نيويورك من أجل إجراء مقابلة استمرت ساعة. واعتقدت حينها انكِ شخصية ذكية ودافئة ومهذبة. عندما قمت حينها بسؤالك بشكل ساخر عن ذكر موهبة واحدة تمتلكيها، قمتِ فقط بالابتسام ولم تقومِ بتحديد أي شئ. ولكن بعدها فكرتِ لبضع ثوان وقلتِ: "في الواقع، أعتقد أن ريادة الأعمال تعدّ مهارة، والتسويق ايضًا مهارة، كذلك هو الحال مع تصميم الأزياء". قمتِ ايضاً في المقابلة بالتاكيد على أنكِ تخصصين 10٪ من دخلك لصالح الأعمال الخيرية، وهو مبلغ كبير من المال. وعلى الرغم من كرهي الغريزي لنجوم تليفزيون الواقع، خرجت من اللقاء وأنا معجب بكِ".

واستطرد "بعد ذلك، التقينا مرات عديدة في مناسبات وحفلات وكنت دائمًا محتفظة بشخصيتك الودودة الخالية من النفاق وأوهام العظمة التي لدى بعض النجوم الذين يمتلكون "موهبة حقيقية". وعندما تم مهاجمتك بسبب غلاف مجلة "Paper"، كتبت عمود من أجل أن ادعمكِ. حينها قمتِ بإرسال باقة ورود وقلتِ لي أنكِ تقدرين هذا الدعم وكلماتي الرقيقة. ولكن بعد ذلك تغير شيء ما في داخلك، حيث أصبحتِ تقومين بنشر صورك العارية. وعندما قمت حينها أنا وغيري مثل بيت ميدلر بمهاجمة هذا الفعل، قمتِ بنشر صورة تجمعك مع صديقتك إميلي راتاجكوسكي وأنتم في الحمام بصدور عارية. كان هذا مثيرًا للشفقة. هل هذا حقاً ما يريده الملايين من معجبينك الشابات، هل تريدين تشجيعهن على خلع ملابسهن ورفع الأصابع الوسطى؟ كل هذه التصرفات كانت عكس تصرفات كيم كارداشيان التي كنت أعتقد أنني أعرفها، والآن، وبعد هذه الواقعة الفظيعة التي وقعت لكِ في باريس، آمل أن تأخذي عبرة من هذا الحادث".

واختتم مقالته قائلًا "كان مصمم الأزياء العالمي، كارل لاغرفيلد قال بالامس لا يمكنكِ عرض ثروتك ثم تستغربين من أن بعض الناس يريدون أن يتقاسموها معكِ، وأضاف متحدث باسم شرطة باريس لقد كانت كيم هى المستهدفة بسبب ممتلكاتها التي كانت عرضتها عبر ووسائل التواصل الاجتماعية، كلاهما على حق. لقد قابلت الدالي لاما قبل أسبوعين وسألته أن كان يشعر بالضيق بسبب امتلاكه لمتابعين أقل بكثير من تملكين أنتِ على موقع تويتر. لقد قال لي بأنه لم يسمع بكِ من قبل وأضاف وهو يبتسم: "الناس المشهورة ليست لديهم القدرة على التنافس مع حكمتي"، وأنه على حق، ولكن هذا لا يعني فوات الأوان بالنسبة لكِ من أجل زيادة الحكمة الخاصة بكِ. أنه أصبح الآن قرارك الخاص يا كيم. مع أطيب التحيات، بيرس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان كيم كارداشيان تواجه نقدًا لاذعًا من قبّل الصحافي بيرس مورغان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya