ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

سيبيث أندياي الناطق باسم قصر الإليزيه
باريس - المغرب اليوم

تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.

من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.

وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.

لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.

وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.

درست أندياي في السنغال وباريس ، وكانت عضو في اتحاد الطلبة في فرنسا.

وبدأت حياتها المهنية في السياسة بعد حصولها على الماجستير في الاقتصاد بباريس وتزامن ذلك مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2002 والتي وصل فيها جان ماري لوبان من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة إلى الجولة الثانية.

انضمت أندياي إلى الحزب الاشتراكي، وقابلت ماكرون لأول مرة عندما كان نائب الأمين العام في قصر الإليزيه، وكانت تعمل وقتها في وزارة الاقتصاد، التي تولاها ماكرون في عام 2014.

لكن بعد أن أصبحت الناطقة الرسمية باسم قصر الإليزيه، باتت هدفاً لانتقادات واسعة من معارضي ماكرون وعلى رأسهم اليمين المتطرف.

"لا أريد أن أبدو كغراب"

قالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً في أحد متاجرها المفضلة في باريس، على القناة الفرنسية الخامسة: "أبتاع ملابسي من ماركات فرنسية غير معروفة بما يتناسب مع أجساد النساء بدلاً من إجبارهن على ارتداء الملابس بطريقة معينة، لا أريد أن تشعر النساء بالخجل بسبب أجسادهن".

أما شعرها فتتركه كما هو أو تجعله على شكل ضفائر، وتخرج حاملة حقائب يدوية عملية وبسيطة. فطريقتها في ارتداء الملابس بمثابة رسالة سياسية حسب تعبيرها.

أصبحت ملابسها وطريقتها البسيطة في الإدلاء بتصريحات في المؤتمرات الصحفية هو ما يميزها عن غيرها من الموظفين والنخب المتعلمة في الحقل الدبلوماسي.

وشبّهت نادين مورانو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي ومؤسسة حزب التجمع من أجل فرنسا، ملابس سيبيث بـ "ملابس السيرك" بسبب ألوانها الصارخة.

وقال غوردون بارديلا، نائب رئيس حزب "التجمع الوطني"، عن ملابسها في برنامج تلفزيوني مع أندياي على تلفزيون فرانس 24، إنها تشبه ملابس شخصيات مسلسل الأطفال تيلي تابيس (تيلي تابيس أربع شخصيات كرتونية ترتدي ألواناً صارخة وزاهية).

وردّت أندياي على التعليقات السلبية حول ملابسها قائلةً: "لا أهتم بهذه التعليقات، فهي لا تعني لي شيئاً، وطريقة لبسي هي انعكاس لما أؤمن به. فأنا أحب الألوان الزاهية وأكره الحياد، ولا أريد أن أبدو كالغراب".

جاء رد أندياي بعد أن أدلت مورانو وشخصيات يمينية متطرفة أخرى بتعليقات "عنصرية" حول أصولها الأفريقية.

قد يهمك ايضا:

زوجات الرؤساء الكبار في مجموعة السبع يُظهرن جمالهن وسط منافسة شرسة في الأناقة

موظفوا الإليزيه يكشفون أن بريجيت ماكرون هي الأكثر شعبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya