أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتقلت من قبل "داعش" مع آلاف النساء في شمال العراق عام 2014

أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهر

تلميذة أيزيدية
بغداد ـ نهال قباني

كشفت تلميذة أيزيدية عن قصتها الرهيبة، للحظات اختطافها واستعبادها جنسيًا من قبل مقاتلي “داعش” عندما كانت تبلغ 14 عامًا فقط، حيث تم القبض على "إخلاص" مع آلاف النساء الأيزيديات عندما اجتاح متطرّفو “داعش” شمال العراق في عام 2014، ولقد حاولت الهرب إلى جبل سنجار، حيث فر 50 ألف شخص من الطائفة المضطهدة منذ فترة طويلة.

أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهروروت إخلاص، 16 عامًا، كيف تعرضت للاغتصاب كل يوم لمدة 6 أشهر من قبل المتطرّفين، مضيفة أنّ "حياتي كانت جميلة ولكن في ساعتين فقط تغيرت حياتي، جاءوا مع علمهم الأسود، فقتلوا رجالنا واغتصبوا بناتنا، قتلوا والدي أمام عيني، رأيت الدم على أيديهم، لم أكن أسمع سوى الصراخ والبكاء، كان الجميع يتضورون جوعا، ولم يكونوا يطعموا أي شخص، رأيت رجلا يتعدى سن الأربعين يأخذ فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام، كانت الفتاة تصرخ، لن أنسى أبدا هذا الصراخ ".

واختيرت إخلاص كرقيق للاستعباد الجنسي والجسدي هي و 150 فتاة من قبل جهادي عندما كان يلقي القرعة وأبقى عليها لمدة 6 أشهر، وقالت إنّه "كان قبيح جدًا، مثل الوحش، وشعره طويل، وله رائحة سيئة للغاية، كنت خائفة جدًا لم أتمكن من النظر إليه، كان يغتصبني كل يوم على مدى 6 أشهر، حاولت أن أقتل نفسي"، لكن إخلاص تمكنت من أن تبقى قوية فقالت "كانت ابتسامتي هي سلاحي".

أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهروتمكنت إخلاص من الهروب بأعجوبة من المعتدي عليها عندما كان بالخارج للقتال، ووجدت طريقها إلى مخيم للاجئين، وهناك التقت بجاكلين إسحاق، وهي محامية أميركية، وتمكنت من إرسالها إلي ألمانيا بعد 3 أشهر، وقالت جاكلين إنّها "عندما التقيت بها لأول مرة، كانت رأسها منخفضة لأسفل، وكلهم كانوا مطأطئين رؤوسهم لأسفل، لم يكن هناك اتصال بالعين في البداية"، وتتلقى إخلاص الآن العلاج في مستشفى للأمراض النفسية للصدمة التي تعرّضت لها، لكنها تقول إنها تريد أن تكون محامية في المستقبل، وأضافت "ربما تعتقدون أنني قوية مثل الصخرة ولكن أريدكم أن تعرفوا أنا جرحى بالداخل".
وقُتل ما يقرب من 10.000 أيزيدي أو أسروا عندما استولى تنظيم “داعش” على جبل سنجار في صيف عام 2014، وقد أعدم ما يقدر ب 30 في المائة من هذا العدد بطلق ناري أو قطع رأس أو حرقه حيًا، والأيزيديون هم مجموعة كردية ذات أغلبية عرقية، تمكنوا من الحفاظ على دينهم حيًا لعدة قرون، والتي يشاع أنها اشُتقت من الزرادشتية، وقد منحهم ذلك سمعة في الشرق الأوسط لكونهم "عبدة الشيطان"، وكانوا عرضة لعدد 72 مجزرة إبادة جماعية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد فر حوالي 15 في المائة من سكان العراق من البلد لطلب اللجوء في أوروبا أثناء اكتساح تنظيم “داعش” للبلاد، ولقد جلبت محنة الأيزيديين، جنبا إلى جنب مع سيطرة “داعش” في العراق، الاهتمام الدولي إلى المنطقة، وبعد ثلاث سنوات، انُتزعت الجماعة من آخر معقل عراقي كبير لها في الموصل من قبل مجموعة من القوات البرية العراقية وضربات التحالف الجوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهر أيزيدية تبيّن كيف اغتُصِبت من قبل المتطرّفين كل يوم لمدة 6 أشهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya