أسماء الأسد تصف عروض الفرار بـ الاعيب للقضاء على زوجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بضرورة وقف إطلاق النار في سورية بشكل مؤقت

أسماء الأسد تصف "عروض الفرار" بـ "الاعيب" للقضاء على زوجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء الأسد تصف

سيدة سورية الأولى، أسماء الأسد
دمشق - نورا خوام

أكدت سيدة سورية الأولى، أسماء الأسد، تقديم عروض عدّة لها، من أجل الفرار مع أولادها من البلاد التي مزقتها الحرب، ولكنها رفضت جميعها، مبررة ذلك بأنها ألاعيب لإسقاط زوجها.

وكان ذلك في حوار أدلت به السيدة أسماء البريطانية المولد، وزوجة الرئيس السوري بشار الأسد، لشبكة "روسيا 24"، والذي من المقرر أن يذاع في وقت لاحق، كما أنها المرة الأولى التي تتحدث فيها لوسائل إعلام دولية، منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، للمطالبة برحيل زوجها من الحكم.
أسماء الأسد تصف عروض الفرار بـ الاعيب للقضاء على زوجها

وعلى الرغم من الخطر الذي تواجهه ببقائها في سورية، إلا أنها أكدت عدم مغادرتها، قائلة "لم أظن يومًا أنني سأكون في بلد آخر... أجل، لقد كانت أمامي فرصة لمغادرة سورية أو الهرب منها، وأن هذه العروض شملت ضمانات للأمن والحماية لأولادي، إضافة إلى تأمين مادي، الأمر لا يحتاج لعبقرية لمعرفة ما يريده هؤلاء الأشخاص بعد تركنا لسورية، فالأمر لم يكن رفاهية لي أو لأولادي أبدًا، لكن الأمر كان محاولة متعمدة لتحطيم ثقة الناس في رئيسهم".

وتم إعلان زواج أسماء الأسد وبشار الأسد، في وسائل الإعلام المحلية، بعد ستة أشهر من توليه للسلطة في عام 2000، وذلك بعد رحيل والده حافظ الأسد، وقامت المصرفية الاستثمارية السابقة بتنصيب نفسها كمدافعة تقدمية عن الحقوق بما تم الإشارة له، بأنها الجانب الحديث من عائلة الأسد، ولم تظهر أسماء للعامة في السنوات القليلة الأولى بعد الانتفاضة السورية، إلا أنها ظهرت بكثرة خلال العاميين الماضيين.
أسماء الأسد تصف عروض الفرار بـ الاعيب للقضاء على زوجها

ووقفت أسماء وهي أم لثلاثة أبناء، تدعم زوجها بظهورها القليل للعامة، مكتفية بنشر الصور الشخصية مع أنصار الأسد، والتي تنشر على حساب "انستغرام" الخاص بالرئاسة، ولكن بعد وصول عدد الضحايا في الصراع السوري الآن إلى 300 ألف قتيل على الأقل، وتداول صور لها هي وأولادها يبتسمون في الألعاب الرياضية والتخرج، وهو الأمر الذي نددته الولايات المتحدة، ووصفت الحساب بأنه "حملة علاقات عامة دنيئة".

وتأتي مقابلة السيدة الأسد كما وصفتها روسية بـــ "حسن النية"، وراء قرارها للإعلان عن وقف إطلاق النار في حلب بشكل مؤقت، وذلك بعد يوم واحد من مقتل عشرات المدنيين في موجة من الغارات الجوية القاتلة، وقال الكرملين إنه توقف عن قصف المدينة السورية التي دمرتها الحرب، قبل التخطيط لهدنة مدتها 8 ساعات يوم الخميس المقبل.

وأوضح ديمتر بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قرار أسماء الأسد "مظهر من مظاهر حسن النية"، فبعد أن كانت حلب مركزًا تجاريًا مزدهرًا في سورية، إلا أنها دمرت جراء القصف الجوي، وكثرة الاشتباكات بين قوات الرئيس الأسد، لاسترداد الأجزاء التي سيطر عليها المتمردون في المدينة، إلا أن الدعم الجوي الروسي للهجمات قوبل باتهامات بارتكاب جرائم حرب، لأنه دمر المستشفيات والبنية الأساسية لمناطق أخرى وسط تهديدات بفرض عقوبات على روسيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد تصف عروض الفرار بـ الاعيب للقضاء على زوجها أسماء الأسد تصف عروض الفرار بـ الاعيب للقضاء على زوجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya