أمينتو حيدر تطالب الحكومة السويدية بالاعتراف بـالجمهورية الصحراوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن حصلت على جائزة نوبل البديلة لحقوق الإنسان

أمينتو حيدر تطالب الحكومة السويدية بالاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينتو حيدر تطالب الحكومة السويدية بالاعتراف بـ

الانفصالية أميناتو حيدر
الرباط - المغرب اليوم

بمناسبة إقامتها (الفاخرة) في ستوكهولم، حيث ذهبت بجواز سفر مغربي (وبدعم من أموال الشعب الجزائري!)، لاستلام ما يسمى بجائزة "نوبل البديلة"، دعت الانفصالية أميناتو حيدر الحكومة السويدية إلى الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية. وفيما يلي التفاصيل.

استقبلت السويد، التي تواجه هي الأخرى حركة انفصالية في مقاطعة سكانيا (الواقعة في أقصى جنوب المملكة) الانفصالية أميناتو حيدار، التي استغلت إقامتها الفاخرة في ستوكهولم، حيث تلقت يوم الثلاثاء الماضي ما يسمى ب "جائزة نوبل البديلة لحقوق الإنسان"، لكي تنفث سمومها ضد بلدها المغرب.

"إنه لشرف كبير لي أن أحصل على جائزة نوبل البديلة الشهيرة. إنه اعتراف بكفاحي غير العنيف وبالقضية العادلة للشعب الصحراوي. على الرغم من الاحتلال العسكري وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، يواصل الصحراويون كفاحهم السلمي. إنهم يستحقون أن يحصلوا على الدعم من الجميع حتى يحصلوا في يوم من الأيام على الاستقلال والحرية"، هكذا تحدثت هذه الأفعى الخائنة لوطنها، التي مازالت تواصل السفر بجواز سفرها المغربي (لكن على حساب دافعي الضرائب الجزائريين!) ونفث سمومها ضد البلد الذي ولدت وترعرعت فيه وتواصل إنكارها، في تحد لعائلتها وقبيلتها "إزرقيين" المشهورة بوطنيتها ودفاعها المستميت عن الوطن.

لا فائدة من التحدث عن "مسالمة" هذه التي تدعي بأنها "بطلة الانتفاضة الصحراوية"، تلك تدربت سنة 2005 في المقرات التابعة لدائرة الأمن والاستعلام الجزائرية (المعروفة باسم DRS والتي تم حلها في عام 2016، ويقبع رئيسها السابق اللواء محمد لمين مدين، المعروف أيضا باسم "توفيق"، حاليا في سجن البليدة العسكري). ولا حاجة للتذكير بمشاركة من تدعى بـ "غاندي الصحراء الغربية"، في الأحداث المأساوية لكديم إزيك (نوفمبر 2010)، والتي ذهب ضحيتها 11 عنصرا أمنيا، بل إن جثة أحدهم تم التمثيل بها وتدنيسها بطريقة تذكرنا بالطرق التي يمارسها إرهابيو "داعش"!

من الواضح أن هذه الجرائم البغيضة لم تقلق بطبيعة الحال من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الفاعلين السويديين الذين يتعاملون بانتقائية في دعم الحركات الانفصالية، كما يتضح من صمتهم الغريب في قضية الانفصاليين في سكانيا، أو قادة الانفصال في كاطالونيا بإسبانيا، على سبيل المثال لا الحصر.

لنغض الطرف عن هذا الأمر، لأن هذه المشاعر المؤيدة للانفصال تتجاوز نطاق العالم الصغير للنشاط الجمعوي لتمتد إلى ما هو تشريعي أو حتى تنفيذي في مملكة السويد. على أي حال، ما ادعنه وكالة الأنباء الجزائرية الناطق بلسان النظام العسكري الجزائري الذي يعد بطلا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان!

"في ندوة خاصة عقدت يوم الثلاثاء في البرلمان السويدي، دعت الناشطة الصحراوية في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل البديلة عام 2019، أميناتو حيدار، الحكومة السويدية إلى الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية". هذا ما كتبه وكالة الأنباء الجزائرية التي كان من الأفضل أن يهتم بقمع المظاهرات في الجزائر، المظاهرات السلمية للشعب الجزائري الشقيق التي ينظمها منذ 22 فبراير 2019، لطرد مافيا الجنرالات من السلطة، على رأسهم رئيس الأركان أحمد قايد صالح، الذي يريد أن يفرض في كل الأحوال انتخابات رئاسية على المقاس، ضدا على إرادة 40 مليون جزائري يدعون بشكل سلمي إلى إقامة دولة مدنية وديمقراطية وشعبية حقا.

لنغض الطرف مرة أخرى، لأن الجزائر، التي تواجه حركة انفصالية في منطقة القبائل، لم تعد تخشى من السخرية. أميناتو حيدار، لأن الأمر يتعلق بها، تريد من الحكومة السويدية أن تعترف بـ "الجمهورية الصحراوية" الوهمية! تستخدم بكل وقاحة القضية النبيلة لحقوق الإنسان لخدمة أجندة سياسية خفية، وهي الأجندة التي يحركها النظام العسكري الجزائري، الذي ساهم في خلق هذا الكيان الوهمي. في هذا الميدان، تلتجئ إلى الكذب حول الوضع في الأقاليم الصحراوية، واصفة إياه بأنه "كارثي"!

كلما كان أكبر، كان ذلك أفضل!

ومع ذلك، ليس من خلال هذه الزاوية ينظر أصحاب ما يسمى بـ"جائزة نوبل البديلة" الذين برروا منح الجائزة بـ"شجاعة" من تدعى زورا بـ"غاندي الصحراء الغربية"! إنها بالفعل إهانة حقيقية لذاكرة ألفريد نوبل، الذي ارتبط اسمه بما يبدو أنه عملية احتيال! ولكي ندرك هذا الأمر، يجب على المرء فقط أن يتساءل لماذا لم تنبس الفائزة بالجائزة المذكورة بأية كلمة واحدة من أجل السكان المحتجزين لمدة 44 عاما في جحيم مخيمات لحمادة، حيث لا تزال الساكنة تعاني الفقر والجوع والاغتصاب والإهانة والقمع الممنهج!

أيتها الشجاعة، واصلي أكاذيبك وأراجيفك!

قد يهمك ايضا:

"المينورسو" تستغني عن خدمات 12 موظفًا في مدينة العيون

مجلس الأمن يبحث مشروع قرار تمديد مهمة "المينورسو"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينتو حيدر تطالب الحكومة السويدية بالاعتراف بـالجمهورية الصحراوية أمينتو حيدر تطالب الحكومة السويدية بالاعتراف بـالجمهورية الصحراوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya