النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن تطويرها علاج للصلع وحساسية الحشرات

النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها

النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها
الخرطوم – محمد ابراهيم

"النوار" شابة يبدو على محياها علامات النبوغ تُسخّر كل ما في وسعها لخدمة الكل أو هكذا قالت هي ، كيف لا وهي المهتمة بالتخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية تحمل في ذهنها الكثير من القضايا والأفكار التي تخدم الناس منها  الخدمة الدعوية التي أطلقتها على تطبيق "الواتس آب"  وإعداد ديوانها الشعري "إلى الفتاة السودانية".
 
 وحملت النوار في حوارها مع "المغرب اليوم" العديد من المفاجآت مثل اختراعها لعدد من كريمات الشعر مثل "دهن الرحمة" و" دهن الحياة الطبية" وقد وجدا نتائج مذهلة حسب قولها.
 
و"النوار الطيب محمد"  تحمل بكالريوس  في العلوم الالكترونية وماجستير  في التخطيط الإستراتيجي القومي،  وبسؤالها عن علاقة التخطيط  وعلوم  الكومبيوتر بما تقوم به حالياً  أجابتنا بأنها منذ الصغر تميل إلي قراءة  الكتب الدينية والدعوية و االتربية، التنمية البشريةإضافة إلى العلاقات الاجتماعية.
 
دهن الرحمة
تقول النوار كان الهدف من اختراع دهن الرحمة مساعدة إحدى صديقاتي في إيجاد الرزق  وكانت هي بتعمل لي دهن الكركار  وعندما بدأت في تصنيع الدهن كنت أدرك جيداً أن السدر والكمون لديهم مفعول قوي ثم أضفت إليهم الفانيليا وزيت الفول و زيت الآس والريحان وبعض المكونات الأخرى التي لن أفصح عنها الآن ويعمل زيت الرحمة  لإعادة الشعر كما هو عليه و من هنا تأتي أهمية الريحان ثم مرض الثعلبة و تساقُط الشعر ، والقشرة   وعلاج الشعر المقصف  ويعد واقي للكثير من الأمراض وقد حصلت  على براءة اختراع تفيد بذلك.
 
دهن الحياة الطبية
يعمل هذا الدهان لعلاج التورم  وآلام العضلات وهي ما تعرف شعبياً بـ"القطيعة"  وليس الآم العظام  إضافة إلى "سخانة القدمين" وإضافة للعلاج من  حساسية الحشرات  كـعضة النملة  وأيضاً الحساسية من البرش والنطع رغم ان الصلاة على البرش تمنح طاقة إيجابية وقد أثبت ذلك عبر تجارب عديدة.
 
وعندما وجدت  النوار  تحمل كل هذه المكونات رغم صغر سنها ومحياها الذي يؤكد أنها لم تعيش كثيراً بالسودان سألتها؟ أجابتني  مسرعة  شكلي عربية مش كده؟؟ مضيفة انها كانت في المملكة العربية السعودية ولكن لجدها خال أمها  أثر كبير في تكوينها  المعرفي بالثقافة السودانية .
 
وأضافت أنها حالياً  تعمل عضو بمنظمة "ظلال الرحمة" وهي تهتم بالمعاقين ذهنياً، وقد فتح عليّ الله سبحانه وتعالى باسمه الفتاح لذلك لديّ مشاريع كثيرة أتمنى أن تُساعد في تنمية الاقتصاد السوداني وأسأل الله أن أصير من علماء الأمة الإسلامية وأن أنفذ إلى العالمية عن طريق اختراعاتي  و أنا على استعداد لأية شراكة تعينني في تصنيع هذه الاختراعات.
وأخيرًا أكدت أن السودان في لحظات طلق أشبه بآلام الولادة التي ستعقبها لحظات فرج ورحمة لذلك أدعو الجميع   للصبر وعدم الهجرة والاغتراب إلى الخارج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها النوار شابة سودانية ترغب في أن تصير عالمة إسلامية وتنفذ للعالمية باختراعاتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya