سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحامية دعت الحكومة إلى "كشف الغطاء" عن هذه المشكلة

سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون

سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب
ستوكهولم ـ منى المصري

ادّعت الخبيرة القانونية في ستوكهولم، المحامية السويدية إليزابيث ماسي فريتز، أن غالبية قضايا الاغتصاب التي تتعامل معها يرتكبها أشخاص من "خلفية أجنبية"، داعية الحكومة إلى "كشف الغطاء" عن هذه المشكلة.
وتدّعي فريتز أنها حاولت الحصول على إحصاءات من المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة لدعم ملاحظاتها، ولكن قيل لها أن هذه الأرقام لا يتم الاحتفاظ بها، واستخدمت المحامية صفحتها على موقع "إنستغرام" للدعوة إلى مزيد من الشفافية بشأن هذه المسألة، وفي ترجمةٍ لرسالتها، التي نشرها موقع "Brietbart”، أضافت أنّه "إذا كان علينا العمل لوقف حالات الاغتصاب فقد حان الوقت لمعرفة كيف يبدو مرتكب الجريمة، ويجب علينا أن نأخذ المسألة على محمل الجد وأنَّ نجرؤ على كشف الغطاء عن هذه الجريمة، وإلا كيف سنكافح حالات الاغتصاب الرهيبة والصعبة التي تُرتكب بحق جميع الضحايا؟".

سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون

وأضافت فريتز أنّ "الجاني هو المشكلة، وسأشرع في السؤال لأن هذا غير مقبول"، وتُعد فريتز محامية جنائية بارزة من السويد ظهرت على شاشة التلفزيون الوطني لمناقشة القضايا البارزة. وفي الآونة الأخيرة، كتبت إلى هيئة الإذاعة الوطنية عن مقتل الصحفية السويدية كيم وال، ولدى السويد واحدًا من أعلى أعداد المهاجرين لكل فرد مقارنة بأي مكان آخر في أوروبا بعد قبول أعداد كبيرة من الوافدين الأجانب خلال أزمة المهاجرين، ومنذ ذلك الحين تعرضت ستوكهولم لهجوم بشاحنة تابعة لتنظيم داعش، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وقد نفذ الهجوم رحمت عقيلوف، وهو طالب لجوء فشل في طلبه، كما وقعت سلسلة تحرشات في مجموعة من المهرجانات الموسيقية وسط ادعاءات بأنَّ الاعتداء الجنسي الجماعي كان من قبل عصابات من المهاجرين خلال الصيف.

سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون

 وأدى ذلك إلى بدء الكوميدي إيما كنيكار مهرجان "Statement Festival"، حيث أدعي أنه سيكون خالي من الرجل حتى يمكن للحضور أن يشعروا بالأمان، وأجبر الوزراء على إعادة التفكير في سياسة الباب المفتوح في البلاد، حيث أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفين في أبريل/ نيسان أن البلاد لن "تعود أبدا" إلى أيام الهجرة الجماعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون سويدية تكشف أنّ غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبها مهاجرون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya