فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم داعش خلال 3 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ساهمت في إخراج الكتب من المكتبات التي حرقها التنظيم

فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم "داعش" خلال 3 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم

الفتاة الموصلية "طيبة باسل" التي وثقت جرائم تنظيم داعش
بغداد - نجلاء الطائي

شرعت الفتاة الموصلية "طيبة باسل" بحساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل 3 سنوات، في توثيق جرائم تنظيم داعش، وما يرتكبه من اغتصاب النساء وخطف الأطفال، وذلك بعد أن احتل التنظيم مدينتها، لتقرر محاربته إلكترونيًا.
فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم داعش خلال 3 سنوات

وتقول طيبة التي تدرس علم النفس في جامعة الموصل، إنها كانت تحاور البعض منهم، والدخول في نقاشات كبيرة مع أنصارهم لدرجة تصل إلى التهديد والتمثيل بجثتي، موضحة أنها حرصت على اتباع كل وسائل الحيطة لعدم انكشاف أمرها: "لكنهم لم يستطيعوا معرفة هويتها الحقيقية"، حيث إن الحساب محمي برقم هاتف غير مسجل بالشركة.

الأمر نفسه، أخفته طيبة عن والديها، وشقيقتها الوحيدة، بينما كانت تدير الحساب الوهمي لنشر فضائح "داعش" وما يرتكبه في المدينة، تلزم منزلها لا تفكر في الخروج منه، وتقول إنها خرجت لـ5 مرات فقط، طيلة الـ3 سنوات الماضية: "كنت أتناول المهدئات، لأنه أثر على حالتي النفسية".

"نساءً يرتدين السواد وكل السواد دونَ عزاء لا تُعرف ملامحهن لكن أشعر بوهنهن بما يتعرضن له من سب ومهانة وحالات تعثر واختناق فادحة، وطفلة ضئيلة لم تبلغ من العمرِ بعدُ سنينَ تغطت براءتها، غرقت بذات الرداء المشتعل".. تلك الكلمات الأولى التي وجهتها طيبة، البالغة من العمر 22 عامًا، في لحظة كانت تشعر بأن يطرق الباب وتُذبح مثل ما حدث لكثير من النساء والفتيات.

وتتابع قائلة إنها بعد التحرير أعلنت عن هويتها، واتجهت نحو الأعمال الإنسانية والثقافية وشاركت بالعديد من الحملات أهمها إخراج الكتب من المكتبات الضخمة التي حرقها داعش، حيث دخول أماكن ملغمة وغير آمنة، لاستخراج كتب ومخطوطات محروقة بالكامل أسفل الأنقاض.

أنقاض تختبئ بداخلها كتب تاريخية وتراثية بالمكتبة المركزية، والتي بها مكتبة آشور بانيبال التابعة لجامعة الموصل بالعراق بعد التدمير الذي تعرضت له على يد تنظيم داعش ، أول ما فكرت طيبة زيارتها، باحثة بين الأتربة والغبار، حتى جمعت عددا منها وحفظتها في أحد ملاعب الجامعة المغلقة بعد تنظيفها وإخراج مسروقات داعش منها وأجهزة صناعة العبوات. ضمن فريق به موسيقيين ورسامين، عزمت على الاحتفاظ بـ"الكتب الناجية"، حيث تجاوز عددهم الآلاف: "آلاف الكتب أنقذناها هي كنز للمدينة وملك للجميع ومصدر للطلبة ودراستهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم داعش خلال 3 سنوات فتاة موصلية تنشر فضائح تنظيم داعش خلال 3 سنوات



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya