ريبيكا دايكس قاومت قاتلها الذي سعى إلى الاعتداء عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمن اللبناني يكشف عن هوية المتّهم بخنق الدبلوماسية البريطانية

ريبيكا دايكس قاومت قاتلها الذي سعى إلى الاعتداء عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريبيكا دايكس قاومت قاتلها الذي سعى إلى الاعتداء عليها

القاتل سائق تاكسي لبناني يدعى "طارق. ح"
بيروت ـ فادي سماحه

أعلن مصدر أمني في لبنان، الإثنين، أن قوات الأمن الداخلي تمكنت من إيقاف قاتل الدبلوماسية البريطانية في لبنان، ريبيكا دايكس، مؤكدًا أن الحادث جنائي، وتبين أن القاتل سائق تاكسي لبناني يدعى "طارق. ح"، وحدّدت شعبة المعلومات خلال فترة بعد الظهر من يوم الأحد، هوية الجاني لكنها عملت بسرية حتى أوقفته فجر الإثنين، في عملية أمنية سرية خشية من هربه، وتمكن رجال القوى الضاربة من تطويقه ونقله إلى مقر أمني للتحقيق معه، والغريب أنه انهار منذ اللحظات الأولى لإلقاء القبض عليه واعترف بكل المعطيات التي بحوزته، وتبين أنه حاول اغتصاب ريبيكا التي كانت ثملة نوعًا ما، حيث نقلها إلى منطقة غير مسكونة من أجل الاعتداء الجنسي عليها، لكنها قاومته فسعى إلى خنقها بواسطة حبل رفيع وضربها لأكثر من مرة على وجهها ورأسها بقوة حتى غابت عن الوعي واستكمل جريمته عبر الخنق ورماها بعد ذلك في نفس مكان الجريمة وفر إلى منزله، وما زالت التحقيقات مستمرة مع الجاني الذي يواجه حكم الإعدام بتهمة القتل العمد، وقد أشرفت السفارة البريطانية في بيروت على كامل المعطيات المتوفرة لدى قوى الأمن الداخلي .

وأقلّ المتهم، دايكس من الجميّزة ليل الجمعة الفائت حيث كانت تسهر، وانتقل بها من الإشرفية إلى أتوتوستراد المتن السريع، وهناك حاول القاتل طارق، والذي أُوقف سابقًا في جرائم تتعلق بتعاطي المخدرات ويعمل في شركة "uber" التي لجأت اليها الضحية، الاعتداء عليها، ورمى جثتها بعد أن لف حبلًا حول عنقها، واستطاع فرع المعلومات ملاحقة سيارة القاتل الذي اعترف بجريمته، من خلال كاميرات مراقبة مثبتة من قبل وحدة غرفة التحكم المروري بين منطقة الأشرفية ونهر الموت شمالي بيروت"، وبذلت القوى الأمنية اللبنانية، خلال الساعات الماضية، كل الجهود للتعرف على جثة فتاة شقراء وجدت جثة هامدة فجر السبت، في منطقة غير مسكونة على طريق المتن السريع شرقي العاصمة بيروت، وقد تمكنت شعبة المعلومات إلى جانب المفرزة القضائية في الجديدة ومخابرات الجيش اللبناني من الوصول إلى نتيجة خلال فترة وجيزة، تفيد أن القتيلة هي الموظفة في السفارة البريطانية ربيكا جون دايكس مواليد 1987، مقيمة في منطقة الجميزة في الوسط التجاري للعاصمة اللبنانية .

وكشف مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، أن ربيكا أمضت يوم السبت سهرتها برفقة بعض الأصدقاء من جنسيات مختلفة في حانة معروفة داخل شارع الجميزة المعروف بالحانات الليلية، وقد غادرت المكان على متن سيارة يتم التعرف عليها في الوقت الراهن من قبل رجال الأمن، مضيفة أن الفتاة البريطانية تعرضت بحسب الطبيب الشرعي نعمة الملاح، لعدد من الضربات على الرأس والجسد وقد نزع الجزء السفلي من ملابسها بما فيها سروالها الداخلي، دون تحديد إمكانية تعرضها للاغتصاب الجنسي، مع الإشارة إلى أن بيان السفارة البريطانية نفى وجود أي علامات لأي اعتداء على الأعضاء الحميمة الخاصة بالمغدورة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريبيكا دايكس قاومت قاتلها الذي سعى إلى الاعتداء عليها ريبيكا دايكس قاومت قاتلها الذي سعى إلى الاعتداء عليها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya