غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرّضت لحادث سير مروع منعها من الحركة لأشهر

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

بطله رياضة التايكوندو غويلانا راموس
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرّضت غويلانا راموس، بطله رياضة التايكوندو، من ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، لحادث سير مروّع تسبب في كسر ظهرها وشل حركتها لفترة، وهي الفتاة البالغة من العمر 19 عاما، والتي تُلقب بـ"ملكة الركلات"، وقد فازت بأول بطولة لها حين كانت في سن 13 في مهرجان فنون القتال الدولي في مجمع ديزني العالمي للرياضة.
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وقالت راموس "لقد فزت، وكل عام منذ ذلك الحين كنت رياضية متميزة، لقد فزت أيضًا بلقبين عالميين في رابطة أميركا الشمالية للكاراتيه الرياضي، التي تعد من المسابقات الضخمة في جميع أنحاء العالم، ويأتي الناس من جميع أنحاء العالم للتنافس على أعلى مستوى"، مضيفة "لقد شاركت في فنون الدفاع عن النفس منذ سن الثالثة وكان والدي مدربي، الرياضة تجري في دمي، وأنا الآن في التاسعة عشر من عمري، وكنت أتدرب منذ 16 عاما وأتنافس لمدة عشر سنوات "، كما تابعت "لديّ ألقاب عالمية متعددة في الأشكال التقليدية والأسلحة التقليدية، اشتهرت بسيفى ولقب ملكة الركلات القوية العالية".
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وحصلت غويلانا على حزام أسود من الدرجة الثالثة في نمط Jhoon Rhee" " في لعبة التايكنوندو، وتُختبر حاليا في دراستها الجامعية الأولى، وأعربت عن تقديرها لفنون الدفاع عن النفس لمساعدتها على أن تصبح أكثر ثقة وانضباطًا، بالإضافة إلى التغلب على المشكلات التي واجهتها بعد حادث سيرها المرعب، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تعرضت لفتق ثلاثة فقرات وكسور عظام صغيرة أخرى في حادث سيارة، وقالت إنها بسبب فنون الدفاع عن النفس تمكنت من المشي مرة أخرى اليوم.
غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وأوضحت "كنت أول سيارة عند إشارة المرور، وحين ظهر الضوء الأخضر للسير بدأت بالدوران وإذ بسيارة تسير على بُعد 70 ميلًا، وكان سائقها يكتب رسائل نصية على هاتفه تخطى ضوء إشارة مروره الأحمر وضرب المحور الأمامي من جانب الراكب عند سيارتي، مما جعل سيارتي تدور، في حين كُسرت أحزمة المقعد وتعرضت للرضوض، لقد ضُربت رأسي على عجلة القيادة وأحرقتني أكياس الهواء، وحين خرجت من سيارتي رفض الرجل في السيارة الأخرى الخروج من السيارة والتأسف لي أو مواجهتي، كنت بمفردي لذا اتصلت بوالدي اللذين كانا على بُعد 15 دقيقة فقط، الحمد لله".

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وتشير "كنت خائفة جدًا لذا كان لدي الكثير من الأدرينالين، ولكن عندما هدأت وكنت في سيارة الإسعاف، ظل المسعف يطمئنني بأنه كان يراقب ضغطي وحالتي"، وعندما وصلت إلى المستشفى، أعطاها الأطباء على الفور عقار "المورفين"، وقالت إنه جعلها تضحك بشدة لدرجة أنها كانت تبكي ثم تضحك في نفس الوقت، وذلك من تأثير المخدرات والألم، موضحة "أخذوني لأداء مجموعة الفحوصات الأولى وعندما حصلوا على النتائج قالوا إنه لن يُسمح لي بالتحرك، ولا لشبر واحد، وأعطوني "البوتاسيوم" والمزيد من المورفين لأنه لم يعد مسموحا لي أن أكل حتى فتات الطعام أو أشرب قطرة ماء، ثم أخبروا والدي انه عليّ الاستعداد لإجراء جراحة في الظهر في أي لحظة، ولكن رفض والدي وأعادوني لإجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من أنه إذا كنت سأجري جراحة في الظهر، فكان الأمر ضروري للغاية، وخشي والداي أن أكون قد أصبت بالشلل أو يمكن أن يسبب ذلك أضرارا في العمود الفقري".

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل

وأجرى الأطباء المزيد من الفحوصات لمدة ثلاثة أيام، ولم يكن هناك طعام أو ماء وكان الأطباء يذكرونها باستمرار أنها ربما يمكنها المشي مرة أخرى، وذلك إذا كانت محظوظة، لكن فنون الدفاع عن النفس ساعدتها على تخطي الأمر، وقالت "دخلت في حالة من الكآبة وبقي والدي معي يوما بعد يوم في الخارج يصلّون ويبكون معي، وأخيرا جاءوا في صباح اليوم الرابع ليقولوا إن الاختبار النهائي أظهر أنني لم أكن بحاجة لعملية جراحية ولكن احتاج الكثير من العلاج الطبيعي، فإذا لم يكن لظهري هذه المرونة نتيجة ممارسة الرياضة كنت قد فقدت كل شيء"، وتوضح "في الواقع أنقذت فنون الدفاع عن النفس حياتي، وفن الدفاع عن النفس العقلي أنقذ روحي، لأشهر مقبلة لا يزال بإمكاني سماع وشم وشعور حادث السيارة هذا، حتى عندما تقود أمي السيارة في بعض الأحيان، فإنني أغامر لأن بعض الطرق أو المنعطفات تذكرني بها".

لم تقود غويلانا السيارة لمدة عام ونصف، وعندما فعلت ذلك، أصابتها نوبة فزع حتى بدأت تؤذي نفسها عن طريق إفراز الكثير من حمض المعدة الذي يحرق بطانة بطنها، وقالت "وصف لي الأطباء عقار زاناكس، الذي عرفت بأنه يسبب إدمانا كبيرا، ولكن علمتني الفنون القتالية أنني أستطيع التغلب على أي شيء بذهني".

وبعد ثمانية أشهر من العلاج الطبيعي، تدربت لمدة شهرين وتنافست في حدث دولي وحصلت على المركز الأول والثاني، حيث تعتقد غويلانا أن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تساعد الناس على التغلب على أي شيء بعد شفائها من الإصابة الكبيرة، قائلة "هي لأي شخص في أي عمر، تساعد في تغيير حياة الناس وتجعل تواصلك مع الناس ونفسك أفضل، تجعلك عقليا وجسديا قويا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل غويلانا راموس تؤكّد أن التايكوندو أنقذها من الإصابة بالشلل



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya