ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلس الشيوخ البرازيلي صوت لصالح الاطاحة بالرئيسة السابقة

ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة

ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها
برازيليا - رامي الخطيب

صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي أمس الاربعاء لصالح الاطاحة بالرئيسة الموقوفة ديلما روسيف، وأدى الرئيس المؤقت، ميشال تامر مباشرة بعد التصويت اليمين الدستورية ليصبح رئيساً فعلياً للبلاد حتى العام 2018.

ويشعر الشعب البرازيلي بالخطر وذلك لأن روسيف تم عزلها، كما أن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على وشك المثول أمام المحكمة، بالاضافة إلى ركود الاقتصاد مع تورط العديد من السياسيين في فضيحة "بتروبراس".

وفي عام 2014، كشفت الشرطة الاتحادية والمدعون والقضاة عن فضيحة رشوة بمليارات الدولارات في شركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس" وهي تعد أكبر شركة في أميركا اللاتينية. وتسببت الفضيحة بأزمة اقتصادية لأن النيابة العامة أمرت بتعليق العقود المبرمة بين بتروبراس والموردين الرئيسيين، بما فيهم أكبر شركات البناء والشحن في البلاد. وفي أكثر من عامين، 61٪ من موظفي بتروبراس المقدر عددهم بـ 276,000 فقدوا عملهم.

ويعتقد الكثيرون أن هذه الأزمة من الممكن أن تكون مفيدة إذا ادى التحقيق إلى معاقبة كل السياسيين الفاسدين وذلك من أجل تمهيد الطريق لعصر جديد لحكومة نظيفة. ويعد الرئيس السابق دا سيلفا احد المتهمين في القضية، ولكنه نفى التهم الموجهة اليه قائلاً انه تم اتهامه حتى يتم منعه من الترشح للمنصب مرة أخرى في عام 2018. كما تشمل القضية متهمين اخرين مثل رئيس البرلمان البرازيلي السابق إدواردو كونه ورئيس مجلس الشيوخ ورينان كالهيروس، بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال البارزين بمن فيهم رئيس أكبر شركة للبناء في البلاد مارسيلو أودبريشت والملياردير اندريه استيفيس.
ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها
ولم تجد النيابة العامة أي دليل على أن روسيف قد شاركت في عملية الرشوة وحتى أن أعداءها يعترفون أنها لا تقبل الرشاوى، ومع ذلك هناك افتراض يشير إلى أن روسيف كانت تعلم ما يجري لأنها كانت وزيرة الطاقة اثناء وقوع المخالفات.

وسواء كانت على علم بما كان يحدث أم لا، فقد فشلت روسيف في وقف الفساد حيث قال الادعاء أنها حاولت عرقلة التحقيق وحماية دا سيلفا بتعيينه في الحكومة.

وعلى الرغم من ذلك ففضيحة "بتروبراس" ليست السبب وراء عزل روسيف، ولكن الاتهام الموجه لها هو الحصول على قروض من البنوك الحكومية دون موافقة البرلمان.

وخلال جلسة الدفاع، قالت روسيف إن المال لم يكن قرضاً لأنه تم نقله من خلال بنوك الدولة من الخزينة العامة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث من قبل بواسطة إدارات سابقة.

ويعد الدافع السياسي هو السبب الحقيقي وراء عزلها، حيث أن روسيف لا تحظى بشعبية هائلة لأنها مسؤولة عن الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد، كما أن الدستور البرازيلي لا يسمح بالتصويت على سحب الثقة ولكن يسمح بالعزل وهو ما قام به أعداؤها حيث أطاحوا بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها ديلما روسيف كانت تدري ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya