كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشرت معلومات جديدة عن الصحة العقلية للرئيس

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

"أومارزا مانيغولت نيومان" المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

شن البيت الأبيض حملة على "أومارزا مانيغولت نيومان"، المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ومديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض، التي أقالها الأخير، لنشرها كتابًا تكشف فيه عن معلومات جديدة عن الصحة العقلية للرئيس الأميركي وكواليس العمل في البيت الأبيض.

شيئًا خطيرًا في عقل ترامب

ويحمل الكتاب اسم "المختل شهادة من داخل البيت الأبيض لترامب"، والذي من المقرر أن ينشر في يوم 14 أغسطس/ آب الجاري، وفيه قالت إن هناك شيئًا خطيرًا كان في عقل ترامب عندما كانت تشاهده وهو يجري مقابلة تلفزيونية.

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب

وقالت نيومان إن إجابات ترامب بشأن سبب إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي كانت تتسم بالتناقض، ما يشير إلى أن الحالة العقلية لترامب متدهورة لا يمكن إنكارها.
رد البيت الأبيض

و قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الكتاب المقرر صدوره الأسبوع المقبل من تأليف المساعدة السابقة للرئيس، مليء بالأكاذيب.

واتهمت ترامب باستخدام نوعين من العنصرية، حيث انتقد زوجها المساعد الكبير وناواي جورج، لكونه نصف فلبيني.

وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، عن الكتاب، الجمعة، قالت إن مانيغولت نيومان اختارت ألا تقول الحقيقة عن كل الأشياء الجيدة التي يفعلها الرئيس ترامب وإدارته لجعل أميركا آمنة ومزدهرة، هذا الكتاب مليء بالأكاذيب والاتهامات الباطلة "، وأضافت أنه من المحزن، أن وسائل الإعلام أخذت على محمل الجد كتاب موظفة سابقة بالبيت الأبيض تحاول جني الأرباح من هجمات زائفة.

وكشف خبير الاستطلاعات المشهور، فرانك لونتز، الجمعة الماضي، أن اسمه ذكر في الكتاب، ولكنه أكد أن المعلومات مغلوطة، وطلب من نيومان في تغريدة التأكد من المعلومات قبل نشرها.

وأصبحت أوماروزا، التي بدأت حياتها الشهيرة على أساس شخصيتها، ناقدة صريحة لترامب، بعد أن تركت منصبها في مكتب الاتصال العام في البيت الأبيض، وتعتمد على معرفتها بالأشرطة التي لم تذكر اسمها في الكتاب، لكنها كتبت أنها شاهدت شخصيًا الرئيس يستخد الإهانات العنصرية ضد كبير مساعدي زوج كيليان كونواي جورج.

جورج كونواي يرفض القصة

لوم ينكر البيت الأبيض صراحة أن الرئيس قد استخدم اللغة التي قالت عنها، ولكنه لم يعلق على التسجيلات، ورفض جورج كونواي القصة، ووصفها بأنها سخيفة، الجمعة، وكتب يقول "هذا الادعاء غير موثوق به، بل إنه مثير للسخرية، خاصة في ضوء توقيت مغادرتها البيت الأبيض، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إنه أمر سخيف".

وبعد عدة أشهر، ظهرت كواحدة من منتقدي ترامب الراسخين والموثوقين على تويتر على الرغم من ولاء زوجها وتكريسه للرئيس.
علاقة ترامب بنيومان

وفي يونيو / حزيران 2017، نشرت تغريدة تنتقد فيها الرئيس على قرار منع السفر، كما أن علاقة ترامب بنيومان امتدت لخمسة عشر عامًا، حيث عملا خلال أربعة برامج تلفزيونية، وشاركت في حملته الانتخابية وعملت إلى جانبه لمدة عام في البيت الأبيض الذي أصبح في عهد ترامب فوضويًا.

ويذكر أن نيومان طردت من البيت الأبيض بعد محاولتها لقاء بترامب بعدما علمت بقرار إقالتها من منصبها حيث لم توافق على القرار، وأصرت على لقاء ترامب لمناقشة هذا القرار بشكل شخصي، وقالت مصادر إنها حاولت دخول شقة ترامب في البيت الأبيض ما أجبر رجال الأمن إلى إخراجها من المبنى.

ولفتت نيومان إلى أن ترامب استخدم العديد من الإيحاءات العنصرية، وكذلك فيما يخص أصحاب البشرة السمراء، حيث يوجد سرير مثبت لمن يريدون أن تصبح بشرتهم سمراء، ولكن سارع مساعدو البيت الأبيض إلى التشكيك في هذه القصة قائلين إنه لا يوجد سرير أسمر في البيت الأبيض.

وظيفة من زوجة ابن ترامب إلى نيومان

وتزعم أيضًا أن لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس، قد عرضت عليها وظيفة قدرها 15 ألف دولار شهرياً عندما غادرت البيت الأبيض، إلى جانب اتفاق بعدم التحدث علنا عن ترامب، وتصف ذلك كمحاولة لإسكاتها.

وتقول إنها رأت الرئيس مرة يمضغ قطعة من الورق بعد لقاء مع المحامي مايكل كوهين، ووصف الكتاب بأنه "حساب متفجر ومفاجئ" لعلاقتها بالرئيس ، التي بدأت عندما كانت متنافسة في برنامجه التلفزيوني الواقعي قبل 15 عامًا.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب كشف سبب هجوم البيت الأبيض على مستشارة ترامب



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya