مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في المؤتمر الإسلامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتحدث باسم 1.5 مليار مسلم في العالم

مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في "المؤتمر الإسلامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في

مديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل
جدة ـ المغرب اليوم

تُعد الصحافيّة ومديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في منظمة "المؤتمر الإسلامي"، عندما بدأت الخدمة عام 2006، وكانت حينها أول موظفة في المنظمة التي كان العاملون فيها من الذكور، حيث ذهبت كصحفية في جريدة يومية لإجراء مقابلة مع الأمين العام للمنظمة، فبادرها فورًا بعرض الوظيفة عليها.
وكان ذلك تحولاً كبيرًا لها مؤكدة، "كصحافية كنت أبحث عن الأخبار، لكنني الآن أصبحت مصدرًا للأخبار". في الوقت الذي تعتاد فيه تدريجيًا على مكان عملها الجديد، كان على زملائها التأقلم مع وجود امرأة بينهم.
وشعرت عقيل بأنهم قبلوها بسرعة بينهم، موضحة أنّ "الزوار فقط ن يندهشون لوجودي هناك، لأنهم لم يروا من قبل امرأة تعمل هنا"، حاليًا تعمل ثماني نساء في مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، وواحد من أهداف مها عقيل هو زيادة هذا العدد.
واعتادت مها عقيل على الوجود في بيئة يشكل فيها الرجال أغلبية، مبينة أنّ "شجعني والدي دائما على الدراسة والعمل"، تروي مها عقيل، "لم يكن هناك فرق في معاملته لي وأشقائي". والدها الذي توفي منذ مدة، كان يعمل في وزارة الخارجية، وعاشت العائلة في أماكن مختلفة في العالم. ودرست مها في الولايات المتحدة، ولديها رخصة أميركية لقيادة السيارة.
أثناء لقائنا معها كان زملاؤها يدخلون ويخرجون بشكل مستمر، يضعون ملفات بين يديها، وهاتفها لا يتوقف عن الرنين. اتصلت شبكة "سكاي نيوز" للسؤال عما إذا كان الأمين العام يود إبداء الرأي في النشرة الإخبارية بشأن عمل ما قامت به جماعة بوكو حرام في نيجيريا، اهتمت مها بالأمر على الفور، "علينا أن نوضح باستمرار للناس أن هؤلاء مجموعة من المجرمين، ويسيئون إلى الإسلام".
ويعتبر تصويب المفاهيم الخاطئة في الغرب بشأن الإسلام، واحدة من مهامها الرئيسية، ومن هذه المفاهيم سوء الفهم لدور المرأة: 'أعطى الإسلام المرأة حقوقها، لكن الناس يفسرون الأمر بشكل خاطئ'، وتضيف: 'المسلمون وغير المسلمين'.
ورغم اعتبار السعودية قلب الإسلام، تعتبر مها عقيل أن وطنها 'ليس النموذج المثالي في ما يتعلق بحقوق المرأة'. وتوضح: 'في النظام السعودي تحتاج المرأة إلى إذن رسمي من الوالد أو الزوج لإنجاز المعاملات الرسمية. كما أنها لا تستطيع السفر ولا الزواج أو التوقيع على الوثائق الرسمية من دون ولي الأمر'.
وشارت إلى أنه، يجب إلغاء هذا النظام، ربما ما عدا بضع حالات استثنائية'. هذا الرأي يتماشى، حسب قولها، وبدون أية مشكلة مع رأي المنظمة التي تمثلها: 'هناك الكثير من الدول الإسلامية التي تطبق وصاية ولي الأمر، ولكن بحدها الأدنى، عكس السعودية'. وتضيف: 'أنا شخصيا أعتقد أن الإسلام يعامل الرجال والنساء على حد سواء. والمرأة الناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في المؤتمر الإسلامي مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في المؤتمر الإسلامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya