ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفتها بأنها مأساوية ومليئة بالكراهية

ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

الناشطة الباكستانية ملالا
إسلام أباد - جمال السعدي

انتقدت الناشطة الباكستانية ملالا، (18 عامًا)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، خطة المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا، ووصفت تصريحاته بالمآساوية المليئة بالكراهية.

وذكرت ملالا، في حديثها بمناسبة ذكرى مقتل 141 شخصًا في هجومًا إرهابيًا على مدرسة بيشاور العام الماضي، أنه ليس من العدل فرض الحظر على جميع المسلمين بسبب تصرفات قلة من الإرهابيين، مضيفة "من المؤسف سماع هذه التعليقات المليئة بالكراهية والتمييز تجاه الآخرين، ومن الظلم أن نربط 1.6 بليون مسلم بقلة من الإرهابيين".

وتحدثت ملالا من قاعة مؤتمرات برمنغهام، ثاني أكبر مدينة فى بريطانيا، الليلة الماضية، بجانب اثنين من الناجيين من مجزرة بيشاور، مضيفة "هناك هجمات إرهابية مثل تلك التي حدثت في باريس أو بيشاور منذ عام، وتحدث مثل هذه الهجمات في كافة أنحاء العالم، وإذا أردنا القضاء على الإرهاب فإننا نحتاج إلى جودة التعليم حتى يمكننا هزيمة عقلية الإرهاب والكراهية".

ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وانضم أحمد نواز، (14عامًا)، ومحمد إبراهيم، (13 عامًا)، لملالا على المنصة خلال خطابها، وتحدث نواز عن تجربته قائلا "شاهدت أستاذى يُحرق حيًا في هذا الحادث، فضلا عن أصدقائي الذين كنت ألعب معهم، كنت محاطًا بجثث الأصدقاء، إنها تجربة مرعبة في حياتي، ومازلت أعاني من الكوابيس"، وبينما هرب نواز بعد إصابته برصاصة في الذراع قتل شقيقه من قبل مهاجمي طالبان، فى حين يستخدم زميله إبراهيم كرسيا متحركا بعد إصابته بالشلل.

ومُنحت ملالا جائزة نوبل للسلام نظرًا لانجازاتها في مجال التعليم، ونقلت ملالا بعد إصابتها في الرأس بطائرة إلى بريطانيا؛ لتلقى العلاج لتبدأ حياة جديدة بعد استكمال حملتها التعليمية مرة أخرى.

وحرص المرشحون الجمهوريون، الليلة الماضية، على ترويج أوراقهم بشأن مكافحة الإرهاب مع تقديم نفسهم بصورة قوية تجعلهم قادرين على حماية الولايات المتحدة، وتطرق ماركو روبيو وتيد كروز لمراقبة ناسا لسجلات هواتف الناس، كما وصف كريس كريستى خبرته في هذا المجال، موضحًا أنه في السنوات التي تلت هجوم 11 سبتمبر/أيلول كانت نيو جيرسي تحت التهديد المستمر للهجوم الإرهابى، وكان عليه اتخاذ قرارات بشأن المعلومات الاستخباراتية التي تمرر إليه.

وانتقد ليندسي غراهام اقتراح ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة قائلا "سترقص داعش في الشوارع لكنهم لا يؤمنون بالرقص"، وأوضح غراهام أن التنظيم الإرهابى بذلك سيحقق نصرًا دعائيًا كبيرًا إذا نفذت الولايات المتحدة اقتراح ترامب معلنة بذلك الحرب ضد الإسلام نفسه.

وانتُقد ترامب من قبل السياسيين بعد مطالبته بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا عقب الهجوم الإرهابي في سان برناردينو، حيث اشترك سيد فاروق المسلم الأمريكى وزوجته تاشفين مالك الباكستانية، اللذان عاشا في السعودية ثم جاءا إلى الولايات المتحدة في عام 2014 في قتل 14 شخصًا بعد أن أصبحا متطرفين، وجاءت ردود الفعل من مختلف الأطياف السياسية على تصريحات ترامب بداية من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حتى مرشح الحزب الجمهوري بول ريان.

وانضم جيب بوش إلى الهجمات على ترامب الليلة الماضية في لاس فيغاس قائلا "دونالد هو مرشح الفوضى وسوف يكون رئيسًا فوضويًا ولن يكون القائد العام للقوات المسلحة الذى نحتاجه".

وانتُقد ترامب في بريطانيا بعد أن زعم فى عدة مقابلات أن أجزاء من لندن أصبحت متطرفة، حتى أن الشرطة تخشى الذهاب إلى هناك، وفى تدخل غير عادى في السياسة الأميركية وصف رئيس الوزراء البريطاني كاميرون تعليقات ترامب بأنها تدعو إلى الانقسام وخاطئة وغير مفيدة، في حين ذهب رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى أبعد من ذلك قائلا "تعليقات ترامب تتسم بالجهل وتجعله غير مؤهل لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، أود دعوته للتجول في لندن لكني لا أريد تعريض المواطنين لأى مخاطرة لمقابلة ترامب".

وظهرت عريضة على موقع الحكومة البريطانية تدعو إلى منع ترامب من دخول بريطانيا، وجمعت العريضة 500 ألف توقيعًا ما جعلها الأكثر شعبية.

ورفض ترامب التراجع عن مقترحه واستخدم كلمته الافتتاحية في الترويج لشعبيته السياسية في أوساط الناخبين الجمهورين مضيفًا "الناس تحب ما أقول وتحترم ما أقول"، وتحدث ترامب بقوة عن داعش مطالبًا بمراقبة شبكة الإنترنت؛ لمكافحة دعاية داعش، مضيفًا "داعش تستخدم الإنترنت بشكل أفضل عما نستخدم نحن رغم أنه فكرتنا، لا أريد أن يستخدموا الإنترنت لتجنيد شبابنا ثم يتحدث عنهم الإعلام باعتبارهم العقول المدبرة، يجب علينا استخدام شعبنا الرائع لإيجاد طريقة بحيث لا تتمكن داعش من استخدام الإنترنت".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya